الحرية للدكتور احمد الموسوي

الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الدنمرك

الحوار المتمدن-العدد: 1506 - 2006 / 3 / 31 - 09:53
المحور: حقوق الانسان
    

تأكد لنا عبر الاتصالات مع بعض الإخوة العراقيين الناشطين في حقوق الإنسان إن زميلنا الدكتور احمد الموسوي قد جرى اختطافه من مكتبه في بغداد قبل عدة أيام دون معرفة الجهة التي تقف خلف الاختطاف وماهية دوافعها.
إن الزميل احمد الموسوي يعد من نشطاء حقوق الإنسان في العراق منذ سنوات عديدة وقد ساهم بجهد كبير في تأسيس جمعية حقوق الإنسان العراقية، وكان من الناشطين لتوحيد عمل جمعيات حقوق الإنسان في الخارج، وترأس جمعية حقوق الإنسان العراقية في سوريا . لقد كان متفانيا في العمل من اجل الوصول إلى حركة حقوق إنسان عراقية تواجه ثقل الكارثة التي تركتها الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة وما خلفته من قمع دموي على الحياة اليومية للمواطن العراقي وتغييب ومصادرة لحقوقه.
إن استهداف نشطاء حقوق الإنسان بهذه الطريقة لم يعد المرة الأولى في العراق بعد سقوط نظام القمع الدموي ووضع العراق تحت الاحتلال. إن مسلسل استهداف الطاقات العراقية المخلصة يتواصل بوتيرة يومية متصاعدة ضد الصحفيين والأكاديميين من أساتذة وأطباء والعديد من النشطاء في المجتمع، كمحاولة لإسكات صوت الحق وعدم الكشف عن الجرائم اليومية التي ترتكبها قوى الظلام بكل تلاوينها وبمختلف انتماءاتها ، دون إن تتحمل الجهات الأمنية مسؤوليتها.
إننا في الجمعية العراقية لحقوق الإنسان إذ نحمل قوات الاحتلال والحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير زميلنا الدكتور احمد الموسوي، نناشد بذات الوقت جميع المنظمات والجمعيات الإنسانية الوطنية والعربية والدولية إدانة هذه الجريمة البشعة أيا كان مرتكبها، و مطالبة قوات الاحتلال والحكومة العراقية بالعمل على ضمان حرية الزميل احمد الموسوي .

الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الدنمرك

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات