أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل البياتي - ماأَروع حُبُّ العراق














المزيد.....

ماأَروع حُبُّ العراق


فاضل البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 05:45
المحور: الادب والفن
    


ماأَروع حُبُّ العراق


فاضل البياتي


عَجيبٌ، لَذيذٌ، وَصعبٌ وَشاق
عُشق العراق
أَبَداً لن نَستَطيع من الشَوقِ إنعتاق
فالهيامُ بحُبِ العراق صَلاة
أعَزُّ وأسمى الهِبات.
يَزيدُ يَفيضُ الهوى، يَومَ كُنّا هُناكَ بأرضِ العراق
فَكَيفَ يَكونُ ألمَقامُ أذن، وَنَحنُ بأرضِ ألشتات
ماأروَعَ حُب العراق.

*
مَن قال إنّا نُريدُ التقاسم
فَليس العراق فَريسة
وليسَ العراق مِن الحربِ بقايا مَغانم
لسنا نُريد أفتِراق
حُباً نعيش .. فَلَيسَ يُلِيق بِنا
وَلا بالعراقِ إنشِقاق
وَدمُنا، دَمٌّ واحِدٌ
زَكياً عَزيزاً، لأجلِ العراق.

*
هذاهوالإختِيار
فَتيٌّ مُكابِروَصابِر
وَشَيخٌ جَليل أَنا ، وَشاعِر
غَنّى وأنشَدَ وجالَ بِكلِ الحَواضِر
وَبَينَ القِفار...
كَي تطلع شمس وَيأتي نهار
لأجلِ بِلادي وَلِلفُقراء
وما جاءت الشمس، ولليومِ ماجاء ذاكَ النَهار
وَعِندَ الوداع صارَاللِقاء
صَدحت قصيدة بِشَدوِغِناء، لِعِنانِ السماء
ناءت بحزنٍ
تَهفو بِلوعة لأهلِ العراق وأرض العراق.

*
سَطوةٌ مِن عِنادٍ
أنِفٌ وَعَفيف
فاختَرتُ ألمُراد
ألقرار... المَصير...تَحَدٌي ألمَنايا
وَطَواويسُ وَأزلامٌ سَبايا.
أَكشِفُ ألغد، وعارِف بِكلِ خَبايا الرَزايا وخُبث المرايا
ماهِيَةُ الدُنيا وَالصَعبُ يَسير..

*
هناك بَعيداً وَلستُ وَحيداً
أَعيشُ جَمال وَزهدَ أَلتَصَوّفِ
وغُربَة بِلونِ الحَياةِ قُبَيلَ ألسُباتِ
يَتوقُ إليَّ وَيَسألُ عَني
أبهى نَدامى وأنّبل وأشرف رفاق أُبآة
هنا في مُدنِ الدُنيا، وفي مُدنِ الله هُناكَ بعد ألمَمات
أوهُناك بأرض العراق.
أَمنَحُ لكلِ مَن لامَسوا إِقِتِرابيَّ
شيئاً مِن الصَلواتِ
كَقديس يَحتَويه حُب ألأله
مِن سَحيق سِنين.
مِثل كاهِن عَتيق، خارِجٌ مِن طلاسم بابل
يَعلَمُ سرالتَقاتُل
وَأينَ ضياء أليَقين
وَأينَ ظلام المَتاه
وَسِرألأنيٌن.
فَصَبراً بطعمِ اللهفةِ ياوطني، وطابَ شذاك.
أصلّي لأجلِكَ ولِلّناسِ هُناكَ
مِن أعلى قِمةَ الأرضِ
لِيباركَ اللهُ ثراك.

.

فاضل صَبّارالبياتي
ستوكهولم / آب 2018



#فاضل_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسل العار.. يثير قلق السويديين - الفجوة تتسع بين تقاليد اللا ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل البياتي - ماأَروع حُبُّ العراق