هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 02:24
المحور:
سيرة ذاتية
قالوا لكَ سنَعبُرْ
وزادوا أنْ عندنا أَمَلْ
عُقولُنا كَبّلهَا زَيْفُ التواريخِ
وهُرَاءُ الدُّوَلْ
وشُعوبُنا ضحايا
مرتزقةِ الآلهةِ والرُّسُلْ
وعُملاء رأسمالِ النَّهْبِ
وتلكَ هيَ العِلَلْ
"نُعلمنْ" !
و .. هاها !
"ندمقرط"
وعلى الحداثةِ نَتَّكِلْ
فتَعود الأمجادُ
وتُشِعّ في آفاقنا السُّبُلْ
وأَقولُ ....
التخلفُ بالذاتِ المفتراةِ مُتَّصِلْ !!
فَأيّ علمانيةٍ هذه التي ستَخرجُ
مِن تَحتِ خِفافِ الإبِلْ ؟!!
وأيّ ديمقراطيةٍ تَزعمُ
مع ثقافةِ السَّلبِ والنَّفَلْ ؟!!
مسكينٌ أنتَ !
إلى متى ستَسمعُ لهذا الهَبَلْ ؟!!
وتَرضى بنَسبِ الصحراءِ
مُتنكِّرًا للنَّهرِ والجَبَلْ ؟!!
ثم تَتساءلْ !
لِمَ على مائدتكَ
لا يُوجَد إلا الثوم والبَصَلْ !!
___________________________________________________________________________
https://www.youtube.com/watch?v=ehP58LgnJSw
المأساة هي هي !
ويقولون لك العلمانية
تنقصنا والديمقراطية
هاها .... كان يا مكان
مَوْلَى ليبي وجارية لبنانيّة
جارية تونسيّة وجارية سوريّة
والنتيجة كانتْ غِنِّيّة
قالوا أنها أغنية "وطنيّة"
تسأل عن الملايين ؟
وعنِ الشعب "العربي" "وين" ؟
وأسألكَ العونَ يا ....
أخي "الإنسان"
واعذرني !
نَسيتْ !
جَلّ مَنْ لا يشوبه
الجهل والنسيان
فقد كنتُ ....
رضيعةً في تلك الأزمان
"نَوِّرْنِي" :
هل للمريخ رحلوا
مَنْ كانوا في جزيرة البدو "السكان" ؟
وإلى متى ستُعيد ترهات القرآن
وبدو القرآن
وموالي بدو القرآن
التي سَخّرَتْ الملايين
من المُغَيَّبين
والجهلةِ المُسْتَلَبِين
لقضايا لا ناقة لهم فيها ولا ....
تِنِّين ؟!
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟