قصيدتان خارج العتمة

لبنى المانوزي

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:32
المحور: الادب والفن
    

سيرة

على الحافة

حيث ولدت سليلة للضوء

سأفتح عيني العشبيتين

على هياكل

يرفو طينها زلزال كوني

بين أصابعي لغة

تلقن للظل سيرة العطش

يتدلى منها

رجال في لون النحاس

نساء على مقاس خيمة

يغيرن مسار الريح


اله يحب الشعب

الوقت قطار

يبيت على الحافة

الطاولة ذاكرة لأصابع الخبز المنسي

بين جبهتين

القداسة لعبة الظل الصامت

المتورط في حكمة الشيطان

الجسد منفضة لمن لا تاريخ له

يعصر أوراقه

يشطب خرائطه الملعونة بالضوء

بعد قليل من العتمة

سيهبط إله يحب الشعب

ويسكنه برق مشانقه!

#لبنى_المانوزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات