|
*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *24
سعدمحمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 22:34
المحور:
الادب والفن
ياويلي !يا ويلي ! أضعت دهشتي وأنا أغزل وحشتي بنول الزمن الرديء خيوطا نسلتها أوجاع العراق وقد سلخ المعممون ظله أصغ عندما أشهر الله أسلامه أعلن في العشاء الأخير نيتشة أستسلامه للمخلص .... لعن الاسخريوطي وسلم رايةبطرس جنون ربوبية الأكروبوليس لزارا....لهفة ....كستناء اقامها حفلة زار فوق قمة أرارات ما ننساه .... ما نذكره طفوف يا قرين خاويتنا طنين العين لوانتحر صاحبك أتنتحر بحلقة مقل جاحظة مسها جنون درجات سلم تسلق جدار السور لمدن الحرية المراوغة سالم اللحظ سقطت في بركة النكران وهبت عين جوهرة من عطر أخذت زمردة مسحورة تقول لن أساوم أرداك الحاجب بمرسوم خفي اصدرة المبجل جردت من صولة حنجرة الشكوى وحوصلة الشعر سامك صوم الطين صوت الأنين خوف على رهيف عمرك المغيب قبل الترجل عن صهوة جواد الصلب في المتاهة تنهش كبدك نسورالفتاوى ... دراويش الخانقاهات خفافيش الاقبية.... مناسئ.... شيوخ غرانيق الجن الممسوخة غرابيب سحم بمناقيرها قد شبت شعلات نار تنذر بحرائق تبدد نوم قمم الثلج التبتي الصوت نبرة زعقه جف يرتج نحولا لا كان ربابة ولا كان الناي محض خلخال صلصال حجل ربة السهوة فينا لنسهو عن حساب الفصول دع سماء الصبح لا تلوثها بدخان عوادم أفواه موارد تبع (أبورغال) أجليت طهر النسيم لغابة جرهم تضيق بالأبدية كانت تحمل في جيوب النبوة .........لولا بيعت بصكوك.... الغفران إسماعيل دون حليب رجس الأبار سم البترول دلقتها كتب الأنبياء في ثغور الأسباط ليصمت التاريخ وبخ نباحه ياحورية البحر تغوص مع إناث أفكاري الشاردات خلف ظل براعم زجاج قصائد شمسي الحامية قلاع اللقاء عند ثغور مواعيدنا تفتحت بوابات السماء تدلت شمس حجرية زهق ضياء الشباك تجرعنا صمت ظلام مصير زهرة ابتليت بالعطش
#سعدمحمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوسف في المخدع زليخة تنتظر /10
المزيد.....
-
مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
-
أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
-
نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من
...
-
روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي
...
-
طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب
...
-
الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو
...
-
الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض
...
-
الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة(
...
-
شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و
...
-
في وداعها الأخير
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|