-لماذا كل هذا-

فاطمه جعفر بدران

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 06:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

"لماذا كل هذا"

بين شباب ثائر ضد الظلم وبين اصابع كانت سبب في تواجد فاسدين في الحكم مرة اخرى ، لماذا لم تكن تلك الاصابع هي الثائرة في ذلك الوقت ؟
لما لم ترضخ وتقبل بالحكم المدني بعيداً عن سطوة الاحزاب السياسية والدينية ؟
لماذا الان هذه الثورة ؟ هل هي تصفية حسابات داخلية ام خارجية ؟من المستفيد منها ومن الخاسر ؟
وماهي مهزلة قطع الانترنت هل لها سبب في تصفية تلك الحسابات ؟ أم هو خوف الحكومة من انقلاب تقوده وسائل التواصل الاجتماعي .
لكن رغم القطع هناك برامج فتحت حجب شبكة الانترنت .
السؤال هنا ماهي فائدة هذه المواقع في هذا الوقت ، الجميع يمتلك تلك البرامج وما زلت الحكومة مُصّرة في موقفها وقطع من كلي الى جزئي ثم مواقع سايفون وvpn .
الى أين تريد الدولة بتلك اللعبة الغبية أن تصل ؟
انا لست ضد فكرة المطالبة بالحقوق فهو حق لكل مواطن لكن لماذا لم نغير ذلك الواقع في الانتخابات وقمنا بأعادة جميع من كانوا سبب في وصول العراق الى الهاوية والوضع المتأزم و من كانوا سبب في سلب ونهب أموال الشعب .
وهنا يظل ذلك سؤال يدور في ذهني الى اين نريد ان نصل ؟ تلك نقطه لم اجد لها جواب لان الوضع الراهن ليس بجديد علينا . فالتاريخ في بلدي في كل مرة يعيد نفسه إلى نفس النقطة دون جدوى أو فائدة .
ولماذا اخمدت المظاهرات السابقة الم تصل شرارتها الى قبة البرلمان الم تسقط دولة العبادي في تلك الفترة لتعيد التحالفات الداخلية والخارجية الوضع إلى نفس مكانه وكان شي لم يحدث !


#فاطمة_العبادي

#فاطمه_جعفر_بدران (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل