أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود ابراهيم - يا أيتها الرؤوس التي لا أحمل. *














المزيد.....

يا أيتها الرؤوس التي لا أحمل. *


خلود ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 08:33
المحور: الادب والفن
    



1
الساعة المعطّلة على الحائط
أهي: صورة العدم ؟


2
الكذبة التي تشبه الحقيقة
لماذا تبدو أكثر جمالاً
من الحقيقة ؟


3
إن كانت القراءة مجرّد قراءة
أليس الأفضل أن نضيّع أوقاتنا في أشياء أعمق ..

النوم مثلا !


4
بين وجهك والمسافة ينبتُ الظِلّ ويموتُ ضوءٌ آخر.


5
بلا عدد
تتكاثر هذه الصحراءُ في قلبها


6
ينامُ الشرُّ بعمقٍ،
حتى يوقظهُ خيرٌ أخطأ !


7
لن يفهم أحد
لماذا يحتاجُ العبور إلى الجنة كل هذا الموت
ضريبة لتفاحة واحدة


8
الريحُ التي غيّرت كلّ شيئ
لن يكفيها 6 أيام لتعرية السماء
من الآلهة


9
آه -
جاءت الكآبة أخيرا


10
في شجنٍ خفيف يجسُّ ظهره الساخن
يعدُّ على أصابع عشر
كم سوطاً كانوا

لم يعد يحصي الأيام
يكفيه الآن حساب ديون جلاّده


11
إلى سطح الأرضِ
تنتقلُ الشياطين

العالم السُفليّ صار مزدحماً
بالمقابرِ، وجثث البشر


12
الجحيم: وقتٌ مرصود
الرصد: جحيمٌ موقت
الوقت: رصدُ الجحيم


13
هوايته: الكلمات
مؤخراً أصبحت جريمته


14
صوته الذي يخترقُ المكانَ الأبيض
كلّ مساءٍ في تمام السادسة
يفزعُ وحدتهم ..

يقولون أنه رجلٌ رفض النبوّة
يصرخ تمام السادسة كلّ مساء
ليعيد قرآن صدره
إلى السماء


15
للانتصارِ طرقٌ عديدة
وحده القويّ يجيدها جميعا


16
في الربح وحده
يمكنك أن تعرف الأقوياء
إنهم أولئك الذين لا ينتظرون التهنئة


17
فتح أبوابه جميعاً
ثمّ منح مفاتيحه لأقرب صهريجٍ مشتعل

الآن يجلس بتؤدة
ينتظرُ جميع من لم يأتِ بعد


18
أين يذهب الوقت كله بالوقت ؟


19
يترك لهامته أن تنحني
ويمدُّ ساقيه في عجز شيخوخة ..

بهجةٌ سرّية: بدأ الموت


20
هو: [ لا أخلاقي، مفرط في إنسانيّته ]

هكذا فقط
لا يقيئ نفسه !


21
ليست البراعة أن تضيّع أثرك
العبقرية أن تعيش بلا أثر


22
صخرةُ سيزيف
ذلك هو حبُّـك !


23
يمكن أن تستمر الحياة بلا إله
لكنها ستدمّر بدون الفنّ


24
الترانزيت: مشروع التجربة الأبدي


25
كالعادة
الفأس الوحيد الذي ضلّ شجرته، سقط على رأسك


26
أوه ديونيسوس! ديونيسوس!
أفقده عدّة الوقت
خلّصه إلى فردانيته
أمنحهُ وحدةً دهرية
و أدفع بأوردته نشوتك ..

اجعلهُ إنسانا !


27
إنّ قلبكِ الذي يمزقه
ليسَ أكثر من قلبه !


28
لم يكن لوسفير أوّل من أخطأ
سبقه الله
حين خلقَ الإنسان !


29
إنما الرجلُ الوحيد ليس أكثر من وقتٍ مرّ بلا فائدة


30
ليس الحبُّ تلاشياً في الآخر
الحبُّ ذاتك تتلاشى بك


31
نفسك
ثمّ نفسك
ثمّ نفسك


32
في النار وحدها
يقيمُ الخلود

انظر لطائر الفينق
كلّ هذا اللهيب، كلّ هذه الحرائق
لأن يعيش مرة أخرى !


33
لا تنشد السعادة
ابحث عن راحتك فقط ..

ستصبحُ سعيدا
فيما بعد


34
قال:
في حربٍ كهذهِ،
لا أطلبُ إلاّ عدواً نبيلاً
يغمدُ سيفه في صدري
لا ظهري


35
متى يعود ؟

لم يعرف الإجابة بعد
لذلك لم يرحل


36
ما أودع الإنسان
حينما يفقدُ كلّ شيئ

إنه يؤول إلى الرضى الحقيقيّ ..


37
مخطئٌ من يعتقد أنّ السقوط أبسطُ من الارتفاع
تعرف ذلك حقاً،
لأنك جئت إلى الأعلى
وللآن لم تستطع العودة


38
وإني حقيقة، يا جاري العزيز، لا أبتسمُ لك موّدة
بل لأنّ مساوءك تذكرني بفضائلي
فأكادُ حتى أن أضحكُ بهجة بسببك !


39
نكتة:
صعدتِ إلى الجنة، فهبط آدم
مشيتِ إلى عدمكِ، فصنع الله القيامة !


40
حين يكتملُ الحبّ
فإنه يسقط على الأرض
كما ثمرةٌ إذ تنضج !


41
هذا الوقت الطويل
معبرك
إلى الوحدة


42
مزّقَ أيامه، وترك للوقتِ عدّة الوحدة كلها !


43
تدميرٌ نشط لكلِّ دائم
كذلك يعيشُ أصحاب العدم !


44
الإنسانُ الحقيقيّ ؟
هو الذي لا يفقدُ ذاته
أثناء البحث عنها !



* العنوان بتصرف؛ سعدي يوسف.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُـد يدك


المزيد.....




- طلبة -التوجيهي- يؤدون امتحانات -الرياضيات- 2- و-الثقافة العل ...
- هنا رابط مباشر نتائج السادس الإعدادي 2025 الدور الأول العلمي ...
- سوريا الحاضرة من نوتردام إلى اللوفر
- كيف استخدم ملوك مصر القديمة الفن -أداة حكم- سياسية ودينية؟
- موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. استعلم عن نتيجتك
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- “متوفر هنا” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ا ...
- “سريعة” بوابة التعليم الفني نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدو ...
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- جداريات موسم أصيلة.. تقليد فني متواصل منذ 1978


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود ابراهيم - يا أيتها الرؤوس التي لا أحمل. *