أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - زيد الخير الطائي - خفافيش الكهوف المظلمة














المزيد.....

خفافيش الكهوف المظلمة


زيد الخير الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 09:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


خفافيش الكهوف المظلمة
زيد الخير الطائي
عندما يعيش الخفاش في كهف مظلم فهو بالتأكيد غير قادر على مواجهة نور الشمس لأنها تكشف عدم قدرته على الظهور في العلانية وما أكثر هؤلاء الخفافيش الذين يخشون الشمس الساطعة ، و الظهور في عتمة الليل أو أقبية المنازل ، وبشكل خلسة ، والغاية من كل ذلك تشويه الحقيقة ، لأنهم يريدونها معتمة كما هي الأقبية التي يعيشون فيها ، ولو كانوا رجالا لظهروا علانية وطرحوامايقولونه أمام الجميع، ولكنهم يخشون كشف زيف ادعاءاتهم ، وكذب وبطلان حجتهم ، وأقصد بهؤلاء الخفافيش من يسمون أنفسهم قادة الأحزاب الكردية ، الذين يسعون دائما لجلب شخصيات أجنبية كسفراء دول ، أو حتى موظفين صغار في سفاراتهم ، و اللقاء معهم خلسة ، والغاية من هذا اللقاء وسريته هو تزييف الحقائق ، والكذب على هؤلاء القادمين والتذلل لهم واستجدائهم للحصول منهم على موقف يؤيد كذبهم وادعاءاتهم ، وهذا ما يحصل دائما ومن ذلك ما حصل يوم (11-3-2006) عندما قدم من دمشق كل من
ماريان دروم موظفة بالسفارة النرويجية _ وأنسي كوكبيرغ موظف بالسفارة الفلندية _ وهلين آل سكرتيرة بالسفارة النروبجية _ ودانيل ماكسموك سكرتير بالسفارة الكندية _ وكلهم من الموظفين الصغار في سفاراتهم . وكان قدومهم بدعوة استجداء وتوسل من المحامي فيصل بدر وبالتأكيد بتوجيه من الكذابين الكبار لما يسمون أنفسهم قادة الأحزاب الكردية . وهذا ما حصل بالفعل عندما التقوا مع القادمين في مكتب المدعو صبري ميرزا ، هؤلاء (القادة) الذين امتهنوا الكذب صناعة ، والدجل تجارة ، وتزوير الحقائق مهنة ، فأول الكذابين والحرامية مشعل التمو الذي سرق أموال المصرف الزراعي بالقامشلي وهرب إلى خارج سورية ، ثم عاد بعد تسوية أمره بطرق ملتوية ، لنكتشف موهبة جديدة له هي براعته بصناعة الكذب ، وتزوير الحقائق ، وهذا ما خبرناه عنه في أحداث القامشلي عندما كان يعلن في المحطات الفضائية أن القامشلي تقصف بالطائرات والدبابات بالشوارع وغير ذلك كثير من الكذب _ بربكم هل هناك كذبة أكبر من هذا _وبالطبع لايعني هذا بأنه الكذاب الوحيد في هذا الجانب ، بل هناك شيخ الكذابين – فؤاد عليكو –حسن صالح – وإبراهيم برو- وبروين تمو- وعبد الصمد خلف- ومحمد صديق شرنخي – ومعروف ملا أحمد – ور وفند محمد- ولا ننسى فيصل اليوسف-وإبراهيم اليوسف الذي يدعي الصدق والشفافية في مقالاته، وهو بعيد البعد كله عن ذلك-
وبالتأكيد تبادل هؤلاء مع الوافدين الكذب بالتناوب فيما بينهم ومن كذبهم . بأن القامشلي مدينة كردية تتبع لكردستان (دولتهم المزعومة والتي لا توجد إلا بأوهامهم ) وبأن الغالبية الكبرى من ساكنيها هم من الأكراد والعرب عبارة عن أقلية صغيرة جدا ، وبان الأكراد على الرغم من كثرتهم ، محرومون من جميع حقوقهم ، ويعيشون على هامش التاريخ والحضارة نتيجة تجاهل الدولة المتعمد لهم .وتقوم السلطة بقتلهم بسبب وبدون سبب ، وحقوقهم مغتصبة ، وغير ذلك كثير من الكذب ، وبالتأكيد لم يظهروا في حوارهم إلا الجانب السلبي جدا أما ما هو ايجابي فقد ابتعدوا عنه , ابتعدوا عن قول أن القامشلي مدينة عربية سكنها العرب السريان و الآشوريين أبا عن جد ، وبأن الأكراد هم من وفد إليها من زمن قريب،
وأن الجميع من عرب وأكراد يعيش في هذه المدينة متساويا في الحقوق والواجبات , وليس هناك تميز بين فرد وآخر على أساس عرقي أو طائفي ، وأن، الدولة لم تكن ظالمة لأحد من رعاياها ما دام يعمل تحت سقف الوطن والمواطنة ، وقد تجنبوا كل ذلك لأنهم اعتادوا التصيد في الماء العكر الذي زاد وه نتانة بتصيدهم هذا . وبالتأكيد لم يكن اللقاء مع مدعي الإيمان والتقوى الكاذب (مراد الخز نوي ) و عمه الجاهل بكل شئ والذي يحاول أن يكون له دور في اللعبة علهم يتصدقون عليه بفضلة من فضلات فتاتهم الذي يأتيهم من الخارج (عبد القادر الخز نوي ) لم يكن اللقاء بأفضل بل بمزيد من الكذب .
ولكن الشئ المعيب أيضا أن تقوم المنظمة الآثورية بمشاركتهم اللعبة هذه المنظمة التي برهن قادتها على غبائهم ، وقصر نظرهم , وبأنهم ألعوبة بيد الأحزاب الكردية ومطية لتمرير الكثير مما يدعونه .
وعونا لهم لتمرير مشاريعهم الانفصالية ، فأقول لهم إذا قامت دولة كردستان كما يطالب بها الأكراد أين يكون موقعهم ، مهل يرضون العيش في ظل العلم الكردي ، ويقفون باستعداد للنشيد الكردي
( أي رقيب ) إذا عار عليكم أن تساهموا في هذه اللعبة القذرة –اللهم الا إذا كانوا يدفعون لكم حصة مما يأتيهم _ وبالتأكيد الحصة الكبرى لسليمان اليوسف وأنا لاالومه لأنه معتاد على القذارة وهذا طبعه .
ادعوكم للعودة إلى رشدكم وإلى مكانكم الطبيعي بين الوطنيين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للأحزاب الكردية ، وفي النهاية لي عتب على دبلوماسيتنا السورية كيف تسمح لممثلي دول أجنبية بلقاء هؤلاء الدجلة و الكذابين ، أليس هناك حدود لتصرف الدبلوماسي داخل حدود الدولة ………






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الترفيه لعبتنا-.. تركي آل الشيخ يعلق على لقاء مع سيمون كاول ...
- هيفاء وهبي بإطلالة غير كلاسيكية..جوارب رياضيّة وكعب عالٍ
- ملجأ قديم في إنجلترا.. حقيقة فيديو -اكتشاف نفق من باب المندب ...
- إيران تتّهم الأوروبيين بعدم احترام الاتفاق النووي وتستعد لجو ...
- إسرائيل تهاجم ميناء الحُديدة.. وكاتس يتوعّد الحوثيين: اليمن ...
- لبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله ...
- بعد عقود من الجدل.. هل آن أوان إعادة الثقة في العلاج الهرمون ...
- مداهمات أمنية في برلين بشبهة نشر دعاية متطرفة إسلاموية بالأن ...
- فرنسا: أكثر من مليون توقيع رفضا لتشريع استخدام مبيد زراعي فم ...
- إيران تتهم الترويكا الأوروبية بعدم احترام الاتفاق النووي


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - زيد الخير الطائي - خفافيش الكهوف المظلمة