جنين مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 00:41
المحور:
الادب والفن
و
انكفأت على وجهها
وتكورت في زاوية السرير
وسألت نقسها .. ماذا فعلت ب نفسها
وهي العصية على الانكسار
هل صدقت بالشدة على الدال
ام صدقت بلا شدة
لم تكن اكثر من حذاء
يبدله البرجوازي مع كل بدله
ويبدله الكادح من محلات الباله المنتشرة في كل مكان ك النساء
ف النساء ك الاحذية منتشرة و رخيصة وبكل الالوان والاشكال
بكت حتى افرغت كل قلقها مرة واحدة
عدلت من جلستها ابتسمت
قالت
انا الان صافيه ك سماء
عالية ك نخله
انا الان انا
وس اكتب قصه
#جنين_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟