قصيدة آن و - أخواتها -

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 16:57
المحور: الادب والفن
    

آن
" و أخوتها "
***
كلُ ما فيكِ
خداعْ

كنتِ إرهاصات حُلمٍ
بات يُنبىء
بالضياعْ

كنتِ وهمًا مِخمليًا
أو سرابًا
أو بريقًا
زال مع ألقِ
القناعْ

كنتِ شيطاناً كذوبًا
يهوى من قاعٍ
لقاعْ

يأخذُ الدنيا غِلابا
حيثما يرنو
صِراعْ

كنتُ أرجوكِ
مَلَكًا تملأ الكونَ
إتضاعْ

بينما أصبحتِ سيفًا
أينما يأمُر
يُطاعْ

كنتُ أرجوكِ حَمَلًا
إذ بإخلاق
الضِباعْ

ويحى
قد كبّلتِ عقلًا
سار فى دربك
فضاعْ

ضاع عُمرى
ضلت الأرواح عطشى
عن أمانيها
جياعْ

ليست الأعمار تُشرى
ليت فيها ما
يباعْ

لستُ عبدًا فى بِلاطك
أو أسيرك
أو وزيرًا
للدفاعْ

ضاقت الدنيا علينا
حتى أمسى الكون
صاعْ

كلما أغفلت قيدَك
زادت الدنيا
إتساعْ

فأرحلى قد طال غدرك
أصبح العمرُ
مشاعْ

و ارحمى شيبًا تبدى
حين أَجهَرُ
بالوداعْ
***

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات