فؤاد العبودي
الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 17:32
المحور:
الادب والفن
من حقك دفن رأسك في سطور واحدة من قصصك
لاشئ ينتبه ولا أحد يلتفت
الكل مشغولون بموائد اللئام
وانت وحدك تديف خميرة
الصبر كي تداوي جراح امك...
مامن ظل في الشارع
سوى ظل الشرطة والقطط
وبول السكارى على الطرقات
وانت تلهث راكضا راجعا
لتقدم الفاكهة لطفل القصة
كلنا حين تأتي الينا
نشيعك بالأحزان
فما كنت وحدك
من يلف جراحه
بضماد اليأس
لكنني أعرفك جيدا
صديقي منذ عتمة الجنرال
ولحد الان...تقطع طريقك
الى حيث تريد بثبات
الاقدام...وضحكة يسيل
ضؤوها مثل نظرة الاطفال
أعجب ياصديقي كيف تحزن
ولقد مات الحزن فينا
وتخشبت الآلام....
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟