أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-














المزيد.....

المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى صغار الثورجية الغلابة.

لم أعد أستطيع احتمال أن أحداً عاقلاً ما زال يعتقد بعد كل ما تكشف من حقائق اللعبة القذرة ضد سورية و نظامها الديكتاتوري أن هناك ثورة، لكن يبدو أن غسيل الدماغ كان فعالاً وناصع البياض جداً وخصوصاً الذي يمس الشعور الطائفي لدرجة أن البديهيات أصبحت عندهم مثل معادلات رياضية عالية الدقة، وأن التناقضات والمغالطات الواضحة والبينة لعيون النمل الموجودة في خطاب الذين ثَوّروا الثورجية في سورية لا يستطيع هؤلاء الثورجية حتى الآن الانتباه لها، فالبروباغندا الفظيعة المريعة استطاعت أن تبرمجهم ليس فقط ضد سورية و ضد نظامها، وليس ضد العقل والمنطق، لكن بالفعل ضد أنفسهم، وهنا الطامة الكبرى التي يفخر بها ثورجيو الأخوان والناتو والوهابية.
ولو افترضنا جدلاً أن ثورة حقيقية فطرية غير مصنعة استخباراتياً وإعلامياً قام بها الشعب السوري ونخبته الواعية غير المأجورة النظيفة الشريفة الديمقراطية العلمانية التي لا تريد إلا مصلحة سورية وشعبها وليس مصلحة من يدفع لها، فإني لا أستطيع احتمال أنه بعد هذا الفشل الذريع والخزي المريع الذي حققته وأنجزته المعارضات السورية أن هناك قادراً على التفكير أو صاحب وجدان ما زال يؤمن أو حتى يعتقد بأن هذه المعارصات التي تربحت الملايين من ثورة العار تستحق حتى أن يُبصق عليها.
هذه المعارضات العاهرات التي لم ولا تقبل فقط باغتصاب قوّاديها لها، ولكنها من شدة امتهانها للشرف والكرامة الثورية السورية، ومن شدة ديمقراطيتها الإنسانية، ترضى أن يغتصبها أعدائها على مرآى من قوّاديها وهي تضحك وتبتسم وتكابر وتكِّبر أيضاً.
لقد فشل الثورجية السوريون المصنعون إرهابياً عملياً في إنجاز أي شيء إلا تدمير سورية وربح الملايين وشتم الأسد، هؤلاء الذين رغم بيعهم كل شيء ليصيروا في السلطة، نراهم يموتمون ببطء ليس بغيظهم فقط ولكن بغيظ راكبيهم الخليجيين والعثمانيين والإمبرياليين والصهيونيين وهم صاغرين....تكبيييير.

* هناك الكثير من الثورجية السوريين الصغار يتمتعون بأمية سياسية تاريخية مهولة، ولا يتجاوز وعيهم الثوري الوعي الأخلاقي والثوري لمذيعي الجزيرة والعربية والعرعور والقرضاوي وأشكالهم الفنية، هؤلاء كانوا ومازال بعضهم إلى الآن مجرد لعب أطفال بيد المجرمين الكبار وهم لا يعلمون .
أيضاً تكبييييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً
- الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات
- الفلسفة المسيحية للإسلام
- ثورة الظن والإذلال السورية الديمقراطية
- ثورة ذَلت شعبها
- الفرق بين الجحشنة والثورة
- الجحشنة كأقوى طاقة بشرية
- لماذا لا يساعد الله تعالى أهالي الغوطة ؟
- عندما يأكل المسلمون السحت ويطعمون أولادهم منه وهم مؤمنون
- لاجىء سوري مسلم يشكر ماما ميركل
- كيف صنعنا ثورةً سوريَّةً إمبرياليةً
- إلى يتامى العورة السورية
- القدس عاصمة اسرائيل..... تكبيييييير البهاليل


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-