طلب إنتساب الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

ناصر أبو نصار

الحوار المتمدن-العدد: 1489 - 2006 / 3 / 14 - 11:18
المحور: الادب والفن
    

(إلى المتناثر قمحا على ثرى لبنان الى احمد المجالي إلى نايف حواتمة إلى قيس عبد الكريم السامرائي(أبو ليلى) ، إلى أقدام أبي التي أنهكت من العصي، إلى رفاق عرفوني اسما قبل ميعاد مجيئي ، إلى الشبيبة في مخيم اليرموك ، إلى طلقات النجم الأحمر، إلى الجائعين جميعا،رفاقي جميعا ، تعالوا نزرع قمحا)



طلب انتساب إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين



رفاقي، جميعا

هل لي آن املأ استمارة العضوية

باسمي وعمري وهمي

سأبخر قلمي الجاف و انفضه مرتين

ليكون انتسابي سلسا

لا اعلم بعد عواقب المخاطرة

قد اعتقل مرتين،،

مرة لانتسابي

ومرة لكسر انتصاب

وخرقي الحدود...

ما ذنبي آن رسموا خرائط..تفرقنا

وجعلوا بين الحلم والتحقيق جسرا

و جنود



...................................



رفاقي، جميعا

اعلم...

- طريقنا طويل

أقدامنا حفاه

وألف ألف شوكة

مزروعة لنا

وحلمنا الجميل

في الشرق أودعناه

لكننا نسير

وان كنا حفاه

نسير للحياة
نسير للحياة
نسير للحياة

..................................



رفاقي ، جميعا

إليكم تاريخي المقاتل

لم اكن سوى شاعر

..........................

إليكم اسمي الكامل

مقاوم

مقاوم

مقاوم

..................................

وعمري،كيف لي آن اعرف؟؟؟؟

لم يعمدني كاهن ولم يؤذن

في أذني إمام،

يعلن في الحياة

لم اعشق فتاه

ولم اقبل شفاه

.................................

وهمي .......

آن يهطل المطر قريبا

فإذا سئمت بعد بره

سأشق في الأرض نهرا

لأني لن أعود للصلاة

.......................................



رفاقي

في الميليشيا

رفاقي

في الكدح

رفاقي

في الأرض

رفاقي

في الوعي

رفاقي، جميعا

هل لي آن املأ استمارة العضوية

باسمي وعمري وهمي

سأبخر قلمي الجاف و انفضه مرتين

ليكون انتسابي سلسا

لا اعلم بعد عواقب المخاطرة

قد اعتقل مرتين،،

مرة لانتسابي

ومرة لكسر انتصاب

وخرقي الحدود...

ما ذنبي آن رسموا خرائط..تفرقنا

وجعلوا بين الحلم والتحقيق جسرا

و جنود

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل