كيف لليسار ان يتحالف مع اليمين

ساهر صرصور

الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 10:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

انا استغرب من طرح بعض الافكار والاقتراحات التي تؤيد دخول اليسار لحكومه حماس وذلك لعده اسباب ومتل مابقول المثل اقرا المكتوب من عنوانه (حكومه حماس) هده نقطه والاشي التاني لو حماس بدها فعلا شراكه حقيقيه لكان اثبتت ذلك في اول جلس للتشريعي حين قسمت مناصب وهيات المجلس التشريعي على عناصرها واتت بعد ذلك لتضع الكره في ملعب الكتل الاخرى في تشكيل الحكومه وهناك اسباب اخرى في الحقيقه هو كيف يلتقي برنامج اليسار مع برامج الدين اهدا يعقل؟ وان تحدثنا عن مصلحه الشعب الفلسطيني ه فالجاسوس لاسرائيل يدعي انه يخشى على مصالح الشعب الفلسطيني اي ان هدا شعار اصبح يردده حتى الاسرائيلين والامريكان . كفانا خداع لهذا الشعب .......ان الاوان الى ان يتوحد اليسار لكي يكون يسارا حقيقيا ,......... نرى انا هناك بعض الاحزاب اليساريه ممكن ان تلتقي مع حماس وتكون قريبه جدا من برنامجها ولكن صعب جدا انا تلتقي مع احزاب يساريه اخرى ........... واقول هنا كفا يا قاده اليسار اسمعو ولو مره واحده الى قواعدكم ومحبيكم ولا تخطئو في توهمكم في الناصب والوزارات دعوها وشانها ........ ان حماس تتبجح وهي غارقه وتريد من ينشلها من هذا الغرق ...... ولكن لتعلمو ان انقاذ حماس من الغرق هو غرق اليسار من حماس........ لقد صمد الشعب الفلسطيني عشرات السنوات ويستطيع ان يصمد اربع سنوات اخرى ...... ولكن لا والف لا لهده المشاركه الضعيفه والهزيله والتي هي ليست فعليه وحقيقيه على الاطلاق ....... ماذا تعني الوزارات دون صلاحيات ؟

#ساهر_صرصور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل