محمد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 4 / 1 - 18:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الصديق العزيز محمد مبارك الخزنوي وابناء وبنات واخوة واقرباء واصدقاء ومحبي المغفور له الشيخ عبد القادر الخزنوي رحمه الله .
بقلب ملأه الحزن والاسى برحيل المناضل المربى الشيخ عبد القادر الخزنوي حيث لم تكتحل عيناه برؤية ماكان يتمناه , حيث افنى عمره في سبيل تحقيق طموحات شعبه التواق الى الحرية والتحرر.
من دون ذكر نضال الشيخ عبد القادر ومشاركته ومساهمته في الحركة السياسية الكردية والني هي بغنى عن التعريف لأبناء شعبنا الكردي , والذي خرج يوم امس بالالاف في وداع جثمانه الطاهر .وخاصة في منطقة الجزيرة السورية منذ منتصف الستينات من القرن الماضي , فكان نعم المناضل الشجاع الجريء والذي تمرد في بداياة شياه على تقاليد العائلة الخزنوية الفاضلة المتفرغة للشأن الارشادي والدعوي الدينية , حيث كان من الصعوبة آنذاك ان يتمرد احد ابناء العائلة على السنن الخارجة عن مسلمات العائلة , وبالسير بما يخالف الدعوى على طريقة الارشاد الصوفية النقشبندية والمنتشرة في بلدان عديدة منها العراق وتركيا ومصر وايران وعلى نطاق واسع وخاصة في اوج وذروة دعوتها , حتى ان عمه رحمه الله الشيخ علاء الدين الخزنوي والذي كان مستلما المشيخة في وقته , زوجه ابنته برغم اعتراض الكثيرين من العائلة على ذلك , كون الشيخ عبد القادر كان يجاهر بنضاله الكردواري ( منتسبا للبارتي مع شقيقه الاكبر المرحوم سيف الدين الخزنوي قيل حدوث الانشقاقات في الحزب ) وذلك بالانخراط في الحركة السياسية الكردية بالإضافة الى العمل التربوي والمساهمات الاجتماعية ..
لم تكن الصدفة التي جمعتني بالمغفور له بقدر انه كان صديقا للوالد رحمه الله , ولا انسى ذكره الطيب حيث ساهم مع شقيقه الصديق محمد مبارك بان يعرفني على المرحوم الدكتور نور الدين ظاظا المقيم في سويسرا ,اثناء زيارته الى اوربا في بداية الثمانينات , وذلك كان جميلا منه بان اتعرف على اهم شخصية سياسية كردية على الساحة الكردية السورية والذي كان اول رئيس لحزبنا البارتي الديموقراطي الكردستاني في سوريا .
الرحمة والمغفرة للشيخ الفاضل المربي عبد القادرالخزتوي
ولأهله ولذويه الصير والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون
د . محمد رشيد – رئيس حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
#محمد_رشيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟