نوميديا جرّوفي
الحوار المتمدن-العدد: 5823 - 2018 / 3 / 22 - 12:56
المحور:
الادب والفن
( قصّة قصيرة)
كانت سعيدة و هي ترتدي ثيابها ذلك الصباح، شعرت أنها خفيفة لفرط فرحها من أحلام البارحة.
ذهبت لمركز تحاليل الدم لتأخذ نتيجة فحصها، لكن الطبيب هناك أراد رؤيتها، اقلقتها دعوته غير المتوقعة.
دخلت مكتبه و هي تقرأ ملامح وجهه،فوجدت توترا ظاهرا.
سألته بلا مبالاة و هي تخفي خوفها:
طمنني دكتور.. ما النتيجة؟
أجابها: ..... لا أعرف كيف أخبرك! النتيجة لا تبشر بالخير .. أنت في مرحلة متقدمة من المرض.. و لا يوجد علاج للأسف الشديد..
لم يتبق لك الكثير... ل.... آسف لا أعرف كيف...
بقيت هي متحجرة من فرط الصدمة لا تنبس بكلمة.. و لم تقو رجلاها على حملها فخارت قواها و أغمي عليها..
فتحت عينيها لتجد نفسها في غرفتها و الوقت فجرا .. تنفست الصعداء لأن ما حدث لها كان كابوسا فقط..
#نوميديا_جرّوفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟