جاندار ملا
الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 07:41
المحور:
الادب والفن
إلى ربيع عينيك...
أحمل حقيبة أحلامي...
واقفاً عند شاطئ عينيك....
أنتظر مراكب الرحيل ...
و غير الشوق لا يلمح في ناظريك...
أدير ظهري لك، أحبك...
أمزق حروف اسمك
و أحرق كل الذكريات ...
هناك في الغربة بعيداً عنك
تصبح الأيام جميلة...
لكن بعيون الاخرين...
أحن الى شوارع الصبا ..الى الربيع
و شتاء عيونك الخضراء ..
و حروف اسمك الممزقة ..
و بعض الذكريات العتيقة ...لا أجد..
أجمع الحروف و أضمد الصور و الذكريات
فأجدك أمامي تبتسمين ...
و من خيالي ..لا تبرحين..
جاندار ملا
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟