العنف ضد المرأة

زهراء عماد

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العنف ضد المرأه

هو موضوع في غايه الاهميه والحساسية لجميع النساء من مختلف الأعمار والجنسيات والأعراق والأديان .موضوع يهم جميع النساء بغض النظر المستوى التعليمي للمرأه أو بيئتها

تقول إحصاءات أن 35/ من النساء في العالم تعرضن أعنف من قبل الشريك في مرحله ما من حياتهن ولكن العنف درجات ويختلف مضمونه وأسبابه ، ومن أمثلة العنف الذي قد تتعرض له المرأه هو

العنف الجسدي/اي الضرب سواء المبرح أو الخفيف أو الدفع أو الرفس أو شدالشعر أو الضرب باي اله أو أي نوع من أنواع التعذيب كسكب اي ماده على الجسم أو الكي أو الحرق

العنف الجنسي/ويشمل اي محاوله للحصول على اي علاقه جنسيه والاغتصاب وأي نوع من أنواع التحرش ويشمل ذلك التعليقات والايحاءات الجنسية سواء من أفراد العائلة أو بمحيط العمل أو من قبل الغرباء في الأماكن العامة. ويشمل أيضا ايه أعمال ترمي إلى الاتجار في النساء

العنف اللفظي/مثل التعرض للسباب أو الإهانة ، والاستهزاء والتحقير والذم وتهديد الزوجه بالطلاق سواء أمام الناس أم بشكل خاص والطرد من المنزل

ففي تعرضك الي اي نوع من أنواع العنف المشار اليها.فيجب أن تعرفي بأن الدين والقانون المحلي والدولي وضعوا الحمايه الكامله لمثل هذه الانتهاكات يجب عليكي أن تتحركي وتحمي نفسك من اي إساءة

والمسألة التي أود أن ألفت انتباه جميع النساء اليها هي أن المرأه وخصوصن في مجتمعاتنا العربية تعتبر نفسها سبب من أسباب العنف وذلك بسبب قبولها له وبسبب المسامحة والسكوت وبسبب بعض المفاهيم التي غرسها للأسف في نفوس النساء منذ الصغر ولكن كل ذلك يجعل المشكله تتفاقم ويؤدي إلى تمادي الشخص الاخرلانه لم يرتدع. واوكدهنا على عدم الخوف ، سواء الخوف من الشخص الآخر أو الخوف من العائلة أو المجتمع لأن الخوف هو السبب بتكرار أعمال العنف ضدك وذلك عندما يرى الشخص الذي يقوم بالتعنيف انكي صامته وعاجزه عن أخذ حقك. سيستمر في العنف وسيتطور العنف ويتغشى ويصل إلى مراحل أعلى وصعب السيطرة عليها

كإنسان انت متساويه مع الرجل ومتساويه مع اي شخص في المجتمع لذلك لاتقبلي على نفسك العزيزه اي شكل من أشكال العنف ولاتصبري نفسك بعبارات مواساة على أمل التغيير، بل قومي باتخاذ خطوه إيجابية بحق نفسك وبحق المجتمع وطالبي بحقوقك بشكل صارم وشديد لأنك تستحقين حياة كريمه مبنية على الاحترام المتبادل والعاشرة الطيبه

#زهراء_عماد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات