الحقول النفطيه بين الاستغلال والاهمال وهدر الاموال العامه

سجاد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 20:18
المحور: الصحافة والاعلام
    

اافادة مسؤولون في تصريح لهم ان لاتزال الحقول النفطيه العراقيه معرضه للاستغلال
بالرغم من زوال سيطرة تنظيم داعش على الحقول النفطيه الشماليه العراقيه والتي كانت تؤمن غالبيه ايراداتها للتنظيم الا ان الحقول لاتزال معرضه للاستغلال وفق ماذكر خبراء ومسؤولون.
ولقد اكد المسؤولون في التصريح ان التنظيم قد حصد على ملاين الدولارات جراء تهريب النفط وسرقه من الحقول العراقيه.

وقد صرح الاستاذ في الشوون الماليه والمصرفيه في الجامعه المستنصريه في 2016 كانت الحقول النفطيه تتمتع بانتاج هائل الا ان التنظيم كان يسيطر على انتاج النفط وذلك ان ثلث احتياطي العراق النفطي موجود في شمال العراق.

وبعد رحيل داعش لاتزال الحقول النفطيه الشماليه بالعراق تواجه عمليات سرقه وتهريب وعمليه اهمال من قبل الجهات التابعه والمختصه في هذا الجانب
حسبما ذكره. مسؤولون محليون وبعض التقارير الأعلاميه العراقيه
وقد اوضح ان عمليات السرقه تجري بشكل يومي عبر صهاريج ضخمه تهرب كميات كبيرة من النفط ومن حقول نينوى وكركوك وصلاح الدين الى جهات غير
غير معلومه
وقد اوضح ان تهريب النفط يشكل مصدر قلق متكرر وقد تم توجيه اتهامات بشان تهريب النفط من قبل.

واشارت تقارير اعلاميه ومقالات صحفيه مؤخرا الى ان 70 في المائه من عمليات تهريب النفط الخام تجري حاليا في حقلي نجمه والقيارة
وعمليات التهريب تحدث في وقت متأخر من اليل وتصل الى كميات كبيرة من السرقه

واعتبر الخبير النفطي همام الشماع في تصريح له في احد التقارير ان عمليات تهريب النفط وسرقه ظهرت قبل اجتياح داعش في حزيران /يونيو

ويعتبر سرقه النفط ضرر يطال الاقتصاد والصحه العامه لان ماتقوم به العصابات هو تخزين النفط المهرب في مخابى او سرقه من الانابيب بطريقه غير نظاميه قد يضر الحقول وتسبب في اشتعاله

اضافه الى ان الحرائق تعرض حياة الناس للخطر وتعرض الهواء والماء والتربه الى تلوث جراء الخزن بلطريقه الغير صحيه وغير سليمه للنفط

وتابع في اخر تصريحه ان الضرر الأكبر هو على الاقتصاد العراقي
مشيرا الى ان خسارة النفط تعتبر خسارة ماليه واموال البلد. ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل