أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - زهير الدجيلي ---- الموسوعة الفنية وفارس الأغنية العراقية














المزيد.....

زهير الدجيلي ---- الموسوعة الفنية وفارس الأغنية العراقية


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 13:45
المحور: الادب والفن
    



زهيرالدجيلي كاتب وصحفي ومثقف الجنوب ، توأم شواطيء الغراف وبساتين الشطرة وطيورها وبلابلها ، وهو دائرة معارف بأختصاصات متعددة في الأدب والثقافة والسياسة حسب مفهوم زهير للأغنية ( هو مزج الوطن بالحب )، وتألق بالشعر الغنائي حتى لُقب بجدارة بأبي الأغنية العراقية لكون شعره الغنائي متوج بحب الأنسانية وملفوف بنسيج مخملي رومانسي يفوح بعبق قداح بساتين دجلة الخيرممزوجة بنكهة دموع الفرح والحزن لذا بأعتقادي ترقى أغانيه للملهاة التراجيدية ، وكتب في هذا المجال 180 أغنية أسرت المتلقي ولامست شغاف القلب ، لتعيد بذاكرتنا الغنائية العراقية إلى الزمن الجميل ورذاذهِ العبق بحلاوته وشجنه وأيقاعاته تلك الذاكرة التي شوهتها سنوات الحروب العبثية الصدامية وسنوات الجمر والدم والبارود ، حتى حسبنا قد غادرنا الربيع إلى الأبد ، وأذا بدرر ومجوهرات كلمات الشاعر المبدع زهير يبعث الروح ولو بأضغاث أحلام محبطة يائسة صحونا على كلمات أغنية يا طيور الطايره صناعة قامات ثلاثة المؤلف- زهير ، الملحن – كوكب حمزه – الغناء سعدون جابر )وهو يناغي حبيبته بكلمات سحرية لعلها الفريدة في عالم ملكوت العشق: حيث يصبُ فيها من روحهِ مجموعة من الأشواق والمشاعر الأنسانية ممزوجة بأحاسيس اللاوعي الكامنة في أعماق الذات البشرية ، أوقضها " زهير " بمناغاتهِ خلال حكايات فنتازية شعرية مرهفة في وصف لوعة الأغتراب بأدوات مادية وروحية كالشمس والكمر الطيور النوافذ البيوت وأخرجها على نغم الرست والحجاز ليقول : .
في الطيور الطايره / سلميلي وغني بحجاياتنا --- سلميلي مري بولاياتنا / أه لو صيف العمر ما ينطي نسمه --- والهوى أدواغ الحبايب / يا طيور الطايره شوفي هلي ---- يا شمسنا الدايره بفرحة هلي/ سلميلي لو شفتي أديارهم ---- سلميلي وشوفي شنهي أخبارهم ؟؟ .
وجاءت أغنية ( حسبالي ) الرائعة والتي أختزل بها كل معاناة الشعب العراقي ، برمزية أيحائية في فلسفة ضياع الوطن حينما كان العراقي يسمونه (المواطن المرعوب ) واليوم صار بفضل ( بعض )الأحزاب الحاكمة ب( المرعوب والمسلوب ) والضياع في مزاد العهر السياسي ، وجاءت كلمات ( حسبالي) لتسقط ورقة التوت عن ( بعض) أصحاب القرار ، ولسان حاله يقول : حسبالي --- راح أنبدل الصرايف وبيوت الصفيح أبمساكن بيها سكف تستر الفقراء ، أو حسبالي ---- راشد راح يزرع ، أوحسبالي حجي راضي يقرأ رسالة العبادي صح والتي تخص الأصلاح (هناك جزمة أصلاحات --- فيرد عليه (عبوسي ) أستادي مو جزمه – حزمه ، ويرد عليه الحجي أو شنو الفرق أثنينهن ينلبسن ، الله يرحمك يا حجي راضي
ومن أجل أن لا يكون المقال ( لطم أو بواجي ) هذه بعض كلمات الأغنية حسبالي { محيرني ساعات الصبح شو جنك أتودعني --- أو عدينا أيام الجفا بلوعاتنا وضاع العد --- أو عدينا أيام الوصل ثاري الوصل ما بي عد --- أمفضفض يا شطبة ريحان --- أدري أبهوانه حليان ---ذب الكصايب على متن طاحت نسايم نيسان---- عيني يا أبو خد أو خد ---- شوكك أبكلبي ورد --- وأنت أنت محيرني ---- وأنت انت مرمرني ، قدح المشمش --- وأنت من قداحه } .
ورحل عنا بصمت وراحة أبدية For ever كما يقول شكسبير ، ومحظوظ حين لم يقرأ الخبر " العاجل " بأستعمال داعش الجينوسايد في أبادة الجنس البشري في الموصل بضرب المدينة المسالمة والآمنة بغاز الخردل السام الذي يظهرأنه مسموح الأستعمال حسب الضمير العالمي الحي جدا !!! .
ولا تحزن يا زهير ونمْ قرير العين ولأن زميلك شاعر مطر ---- مطر ( السياب ) مات على نفس سريرك في يوم ما نسيا منسيا ، وهكذا قدر القامات الشامخة أن تموت في منافي الغربة كالجواهري والبياتي ومصطفى جمال الدين ، والدكتور فالح عبدالجبار أما رفيقك صاحب الريل وحمد فهو في موت سريري مضمخا مكسورا مشلول الخطى بأنتظار سرب حمام طيورك الطايره و ربما يرسل معهم قصيدة أغتراب ووجع ربما تداوي جروحنا في منافي الثلوج والزمهرير -----
المجد لك يا زهير الدجيلي يا أبا الأغنية العراقية -----
ملاحظة/ المقالة هذه نشرت بقلمي في 15-3-2016 ، أعدتُ تنقيحها لأعدها للنشر بمناسة الذكرى العطرة السنوية لشاعر الأغنية العراقية زهي الدجيلي لعلها تروق للمتلقي الكريم ---
المجد كل المجدي لشاعر وسيد الأغنية العراقية الفقيد الراحل الأستاذ " زهير الدجيلي "
في- 4-3-2018



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - عفرين ---- والعسكرتارية التركية للمشهد المعقّدْ !؟
- مزاد العملة الأجنبية ---تخريب منظّم للأقتصاد العراقي
- موزارت ---ظاهرة فريدة في التأريخ الموسيقي
- مؤتمر الكويت --- الطريق إلى العبودية ّ؟
- الناشط - باسم خزعل الخشان - /وغزوة أغتيال الرأي !؟
- بدر شاكر السياب/ مقاربات نصية في الحداثة الشعرية مع أليوت وأ ...
- عرس -الوثبة- السبعيني درسٌ للتغيير !؟
- البرلمان ---- ومن بعدي الطوفان !؟
- الأصلاح الثقافي ---- وشغيلة الفكر !؟
- تونس --- الأزمة والطبقية والتحديات والآفاق !؟
- بآي ----- بآي خليجي 23
- خصخصة النفايات -----!!!
- رواية البحث عن الزمن الضائع لبروست / غيرت تأريخ الأدب العالم ...
- هوس -تأجيل الأنتخابات - /غثاثة سياسية !!!
- أطلاق العيارات النارية في المناسبات / ممارسة خاطئة وهمجية با ...
- رواية زوربا اليوناني/ أفكار ورؤى جديرة بالقراءة
- الأستدامة المالية ------ والأقتصاد العراقي
- الشا عر مظفر النواب----وجائزة نوبل
- وثيقة حقوق الأنسان / الصرخة المكبوتة في ذاكرة الأنسنة !؟
- تصريح ترامب حول القدس / مسرحية بأخراج أمريكي وأضاءة عربية !؟


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - زهير الدجيلي ---- الموسوعة الفنية وفارس الأغنية العراقية