أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق علي حامد - بدرالدين صالح عيسي : توهج الشعر من وهج القضية















المزيد.....

بدرالدين صالح عيسي : توهج الشعر من وهج القضية


طارق علي حامد

الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


هذه الدراسة هي ـ في الأصل ـ تطوير لمقالة قصيرة لي كانت قد صدرت في شكل مقدمة لديوان "من خلف ذات الذاكرة" للشاعر والدرمي الصديق العزيز بدرالدين صالح عيسى الذي صدر ضمن مطبوعات (مشروع الفكر الديمقراطي) في سلسلة قراءة من أجل التغيير. وانا هنا لا أنطلق من منهج نقدي محدد بالمفهوم الأكاديمي للنقد، وأنما أنطلق من ذائقتي الخاصة جدا لنصوص هذا الشاعر التي سحرتني منذ أيام الجامعة وسنوات الدراسة ببخت الرضا، فأول قصيدة سمعتها له كانت بعنوان (أبوالعاص) وهي مرثية للشهيد معتصم حامد أبوالقاسم عضو الجبهة الديمقراطة والتي أغتاله أيادي مليشيات الجبهة القومية الاسلامة وسط الحركة الطلاببية، وفي الفترة الأخيرة تم تلحين عدد من قصائد بدرالدين منها قصيدة (ابوالعاص) والتي لحنها وغناها الفنان علاءالدين سنهوري، وقصيدة (عشرة زقاقات علي هامش عيون الحبيبة) والتي لحنها ووزعها الفنان الشاب ابراهيم الماحي، كما غني له الفنان أمير موسي اثنين من قصائده هما (محجوب شريف جدا) و (لك يا وردي أغني)، وأخيرا غني له الفنان ربيع عبد الماجد عضو فرقة ساورا الغنائية قصيدة بعنوان (واحد من المليون قتيل).
وبدرالدين صالح اسم ليس غريبا علي المشهد الثقافي في السودان، فهو شاعر معروف علي مستوي المنتديات والليالي الشعرية وجمهورها المتفرد، الغارق في تجليات الكلمة والتحليق مع القصيدة في سماوات المعاني العالية، بدرالدين صالح هو صاحب أسلوب متفرد في نسج وبناء قصائده، ساعده في ذلك سعة اطلاعه ومعرفته العميقة بالشعر العربي، وفي القلب منه الشعر المنحاز الي قضايا الجماهير المسحوقة والطبقات الشعبية الكادحة فجاءت قصائد هذا الشاعر كـ(بيان ادانة) في وجه الارهاب والعنف والاستغلال الطبقي والاضطهاد السياسي والقهر والقمع السلطوي وكـ(معول) لتحطيم فكرة المنفي والسجن. بدرالدين صالح عيسي جاء الي القصيدة من مواقع التغير الاجتماعي والبحث عن واقع أجمل وأفضل لانسان هذا السودان، وبالتالي أصبح بدر صوتا شعريا يطمح ـ وهو يشتغل علي مفرداته ـ ان يعبر بأقصي ما يمكنه عن قضايا واقعنا السوداني المعقد وتحولت القصيدة لديه الي اداة للتغيير الاجتماعي في كل مستوياته. درس بدرالدين صالح بكلية التربية قسم الدراما بجامعة النيلين عمل بمركز مالك عقار الثقافي كمديرا للبرامج، كما شغل أيضا موقع مدير البرامج في الدورة الثالثة لمهرجان محجوب شريف للشعر، وحاليا يعمل بدرالدين صالح معلما للغة العربية بالمدارس الثانوية.
في اعتقادي ان بدر الدين صالح صاحب مشروع شعري خاص جدا بدأت لبناته الأولي في الظهور والتكون والتخلق مع قصائد حملت عناوين موغلة في الاحتشاد بمفردات مغايرة تماما عن المألوف في القصيدة العربية، وكدحه المبدع في اختيار العناوين لقصائده، فنجد مثلا ونحن نتصفح قصائد الديوان عناوين مثل (عشرة زقاقات علي هامش عيون الحبيبة) ، (دهشة أنيقة مع الاحتفاظ بالأصل، (قافية بلا مرتكز) وغيرها من أسماء القصائد المختارة بعناية شديدة لتكون عتبة الدخول الأولي لنصوص بدرالدين صالح. وبالرغم من أن هذا المشروع الجديد لبناء قصيدة سودانية مغايرة قد ساهم في وضع بصماته الأولي شعراء كبار مثل محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد ومحمد طه القدال وقاسم أبوزيد ويحي فضل لله وعاطف خيري وعفيف اسماعيل والصادق الرضي وغيرهم في خارطة الشعر السوداني الا انه يمكننا القول بأن الشاعر بدرالدين صالح استطاع ان ينحت لنفسه مكانا خاصا داخل هذا المشروع الجديد لا يدل الا عليه.
سوف نقف في هذه الدراسة المطولة ـ والتي أحسبها متواضعة جدا ـ علي مجموعة من قصائد الديوان، هي تلك التي أشرنا لها في فقرة سابقة من الدراسة بالاضافة الي قصائد أخري هي (ثورة) و (لك ياوردي أغني) ولا يعني اختياري بالضروة لتلك القصائد أن غيرها من قصائد الديوان هي دون المستوي من النضج الفني ولكن كان هذا الاختيار لسببين السبب الاول هو ان لا أرهق القارئ بمقدمة طويلة ومرهقة، اما السبب الثاني فهو ثقتي المطلقة في ذائقى القارئ السوداني ومقدرته علي اكتشاف كنوز أخري لا تقل في مستواها الرفيع عن تلك التي وقع اختياري عليها. وقبل الدخول الي قصائد الديوان أريد ان أشير الي ان الشعر علي المستوي العام قد يخرق بعض القواعد التي تواطأ عليها أهل التركيب النحوي ويخرق القوانين العادية التركيبية والمرجعية، ولكنه في ذات الوقت الذي يحطم فيه هذه القواعد فانه يخلق قوانينه الذاتية الخاصة به، فالشعر يستند الي قوانين اللغة العامة، ولكنه في نفس الوقت يثور عليها أيضا، ولذلك فانه يجب مراعاه هذه الثورة عند استكناه خبايا النص الشعري وذلك بتجاوز ما يوحي به (ظاهر النص) (1)، وهذا بالضبط ما يمكن ان نكتشفه في قصيدة (لك ياوردي أغني) والتي يقول مطلعها :
دام أصلو الحزن هو قديم
مجددو بي مشيك مالك..؟؟
أم انك ماش عشان كجراي
واسماعيل حسن والدوش..؟؟
وعشمان في قصيدة جديدة
يمكن تستفذ لحنك
وجاي راجع ترتب بيها وجداني
وشوق شعبك
وشعبك لا يزال عايش
لهب ثوريتو ما ولع
ولا مارس ولا أبريل
ولا أكتوبر الأخضر
قدر يرجع
مع انو الكيل طفح بالجد..
وهي قصيدة طويلة كتبها بدر الدين صالح في رثاء الفنان والموسيقار الراحل محمد وردي، وهي أيضا قصيدة محتشدة بالتساؤلات المتحسرة علي الواقع في السودان أبان حكم الجبهة القومية الاسلامية، وما صاحب ذلك من خراب ودمار علي كافة الأصعدة في الدولة السودانية وهذا ما عبر عنه الشاعر في قوله :(مع انو الكيل طفح بالجد)، وفي القصيدة أيضا يحاول الشاعر من تخفيف حدة المأساة التي صاحبت رحيل وردي وذلك بمحاولة الشاعر الدؤوبة في أيجاد شروط ودواعي أخري للرحيل(أم انك ماش عشان كجراي واسماعيل حسن والدوش) وهي أسماء لكوكبة من ألمع الشعراء الذين تعامل معهم محمد وردي في مسيرته الغنائية الحافلة. وهنا تتواري تدريجيا مرارة المأساه بأيجاد تأويلات أخري لهذا الرحيل البازح للموسيقار وردي والذي شكلت أغنياته علامات فارقة في كل من ثورة أكتوبر 1964م وانتفاضة أبريل1985م. وفي غمرة هذا التحسر المأساوي تستبطن القصيدة بعدا تحريضيا يدعو للثورة وللتغيير.
في قصيدة (عشرة زقاقات علي هامش عيون الحبيبية) وهو عنوان أحدي الكراسات الشعرية التي أصدرها الشاعر في وقت سابق قبل ان يضمنها مع قصائد اخري في ديوانة الجديد الذي نحن بصدد دراسته الآن، استدعت ذاكرتي افادة للشاعر الكبير (جيلي عبدالرحمن) عليه رحمة الله في آخر حوار صحفي له قبل رحيله اجرته معه مجلة (ادب ونقد) المصرية التي تصدر عن حزب التجمع اليساري المصري، حول ما اذا كان للقصيدة دورا في تغيير حالة الجمود الوجداني وخلخلة الثوابت الفكرية لدي السواد الأعظم من الشعوب في المنطقة.؟؟ فكانت اجابة جيلي عبد الرحمن علي الصحفي الذي أجري الحوار :" انه ما من شك ان القصيدة برصيدها التراثي الكبير تؤثر ـ بالضرورة ـ في الوجدان القومي وتغيره وتطوره وتعمل علي تغذية هذا الوجدان روحيا، ولكن المشكلة تكمن في الغموض الذي تحول الي قوالب ثابتة، بل الي مفردات جاهزة، ذلك الغموض المفتعل الذي ضيق من افق القصيدة وابتعد بها عن التجربة الانسانية، هناك غموض شفاف يؤثر فينا، وحينما نقرأ قصيدة من هذا النوع الغامض غموض الحالة الشعرية الشفافة، تهزنا تلك اللمسات الحية التي يقتنصها الشاعر، فتتوهج في القصيدة أكثر من كل الاستعارات والكنايات، ولا أريد أن أغلق باب الاجتهاد والا عدنا الي ما قد أعلنا الثورة عليه، وتخطيناه، فينبقي للشعراء ان لا يحدون من انطلاقة الشعر واستشرافه للحياة واغترافه منها فالحياة لا تعرف الحدود، والشعر لا يعرف القيود"(2) انتهت اجابة جيلي علي سؤال محرر (أدب ونقد) ولكنني لا أدري ما الذي قذف الي سطح ذاكرتي بأفادة جيلي عبد الرحمن هذه وانا أتسكع بين تلك (الزقاقات العشرة) التي هي علي هامش عيون الحبيبة، هل هو هذا الغموض الشفاف الذي تحدث عنه جيلي عبد الرحمن في افادته تلك.؟؟ انه هو بلا شك. فالحبيبة في هذه الملحمة الشعرية بالرغم من انها ـ معرفة بالألف واللام ـ الا انها في اعتقادي ليست (حبيبة) متحققة الوجود في زمن معين، أو في جغرافيا معينة، وانما هي علي امتدادات الجغرافيا والزمن معا، في الماضي والحاضر وربما المستقبل أيضا، وفي حالة عناق أبدي أبدي لا انفصام له عبر تلك الأزمان والجغرافيات المختلفة. يقول بدر الدين صالح في تلك القصيدة الملحمة :
متكئة علي عريها
من ابتسامة مزيفة
أحرج الاحساس
حينما سأل
عن غرفة مكيفة
برغم انه أثار في اندهاش
انهال في عيوني النعاس
افترشت عينيك ونمت
حلمت بفكرة جديدة للوطن
سخرت منها حالما صحوت..
غفوت..
تركتني لنفسي في متاهة الزمن
تناقم جميل في ثنايا النص لمفردات " نمت ، صحوت ، غفوت" وأيضا في " الزمن ، الوطن" ما أروع هذه الجمل الوسيقية القصيرة، وكم هو رائع هذا الوطن المتمدد في الحلم عند امتشاق عيون الحبيبة، ليس كمجرد مخدع للنوم العادي المعروف، وانما كمنصة للانطلاق في اتجاه الحلم بفكرة جديدة للوطن، ولكن هذه الفكرة الجديدة لم تتهأ لها ظروف طبيعية لتنمو وتترعرع وبالتالي تجعل من الحلم واقعا جديدا متحققا في حياتنا اليومية العادية، نلمسه، ونحسه، ونعيشه. مما استدعي سخرية الشاعر منه عندما اكتشف عدم وجوده في حالة الصحو، وكأن مفردة (صحو) بكل ما تحمله من ايجابية تحولت في زمان القهر ومصادرة الحريات والموت المجاني الي مجرد كوابيس، وبالتالي أصبح الصحو هو المعادل الموضوعي داخل القصيدة للكابوس بكل ما يحمله من خوف من المستقبل ومن المصير الانساني بأبي الفرار منه بمزيد من حالة الغفو والاستكانة النهاية لهذا الواقع وهو واقع يسخر منه الشاعر في أماكن كثيرة داخل هذا النص، يقول بدرالدين في نفس القصيدة (عشرة زقاقات)، يبدو انني قد أدمنت التسكع داخلها :
كان غنوتين نايمات
علي حلقك حمام
والليل براو فنان
كان ببني من طيف الحبيبة النايمة
فوق حس الطنابير الحنينة
سجن
للتلاحين البتمرق من
شفاه ناسا معتقة
بالشقا..
احتقارم للفقر
كان بالحروف
ما كنت بتخيل عشان امرق
عليك
تجبرني بي هذي الظروف
يا حزني أنا
هي قصيدة دمجت بين (المحكية السودانية) ولغة القصيدة النثرية، فقصيدة (عشرة زقاقات) قصيدة تتكون من جمل شعرية قصيرة، مليئة بالصور المجازية والاستعارات والكنايات وظف من خلالها الشاعر بدرالدين صالح كل قاموسه الشعري تقريبا، مستفيدا من ثروته اللغوية والتعبيرية البازخة لرسم هذه اللوحة البديعة المسماه بـ(عشرة زقاقات علي هامش عيون الحبيبة)، فالصورة الشعرية لدي بدرالدين صالح لها ـ بالاضافة الي الوظيفة التعبيرية المحتشدة بالدلالات ـ وظيفة (تثويرية) أخري تسجل لنفسها ميلادا جديدا مع كل نص شعري جديد لهذا الشاعر. واذا انتقلنا الي نص ابداعي آخر وهو قصيدة (ثورة). نقرأ :
ونادانا الوطن مرة
أمرقوا تعالوا لا برة..
وكان ضل الوطن شرا
وكم طفلة..
تغازل بي أصابع أيديها في فكرة..
ح تلعب في الصباح حجلة..
ونطت ليها كم فكرة..
تلخبت بالفرات دجلة..
تشرط في هدوم العيد
تخيط بالهدوم دمية..
تلملم في خيوط افراحها
وتعزف للهموم غنية
فلا أشك هنا من قراء الشعر والذين يتعاملون مع الأبداع بصورة عامة وشعر بدرالدين بصفة خاصة، يدركون تماما امكانيات الشاعر بدرالدين صالح علي تحويل المشاهد اليومية المألوفة الي لوحات شعرية بازخة يفيض بها خياله المبدع، بما تميز به بدرالدين من نزوع نحو تفكيك مفردات هذا (اليومي) واعادة تركيبها مرة أخري، تماما كما الأطفال في المقطع اعلاه من قصيدة (ثورة) فالطفلة التي تعشق ان (تلخبط بالفرات دجلة) والتي (تغازل بي أصابع ايديها كم فكرة) هذه الطفلة هي مجرد (قناع) من (أقنعة) الشاعر المتعددة للتعبير عن توقه الشديد في تحطيم كل السائد في قواعد النظم وبالتالي التحليق بمنجزه الابداعي في فضاءات غير مطروقة من قبل فضلا عن الكدح المتواصل في سبيل الوصول الي قصيدة مختلفة ـ شكلا ومضمونا ـ ولكن كل ذلك طبعا لا ينفي ان القصيدة بالنسبة لبدرالدين صالح غير بعيدة عن الهم الأنساني العام. وسوف تظل قصيدة بدر الدين صالح متوهجة دائما مستمدة هذا الوهج من التزام الشاعر بالقضيا الانسانية الكبيري ومن التزامه الصارم صفوف الكادحين والطبقات الشعبية الكادحة.
المصادر :
(1)تحليل الخطاب الشعري: استراتيجية التناص/ محمد مفتاح/المركز الثقافي العربي
(2)مقتطف من آخر حوار أجراه الصحفي كمال أبوالنو لمجلة أدب ونقد.



#طارق_علي_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الانتباهة وأخواتها) يوميات الثورة المضادة في السودان
- المرأة العربية والتغيير الاجتماعي : هكذا تكلمت المفكرة المار ...
- القيادية بالحركة الشعبية لتحرير السودان الاستاذة نعمات أدم ج ...
- نفي الصراع الطبقي .. لمصلحة من..؟؟ وقفات مع كتاب (علي عبد ال ...
- ما أسهل التغريد خارج قنوات الحزب : مناقشة هادئة مع الدكتور ا ...
- ورحل قلب آخر نابض بحب الانسانية
- (اليسار السوداني روائيا) قراءة نقدية في رواية (بيني وأم ريتا ...


المزيد.....




- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب
- تردد قناة سبونج بوب على النايل سات …. أجدد الأفلام وأغاني ال ...
- الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة -PublisHer-


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق علي حامد - بدرالدين صالح عيسي : توهج الشعر من وهج القضية