ماريان سعد
الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 11:00
المحور:
الادب والفن
أعرف أنني لا أستطيع أن أتفوه بكلمة واحدة عند رؤيتك
أعرف أني أتلعثم و تضيع مني حروف الكلمات عند مجيئك
أسأل نفسي .......لماذا لهفتي و شوقي إليك ؟
ترى هل أحبك ؟
لا أعرف ماذا يسمى ذلك الشعور الذي بداخلي؟
لكني أعرف أني أفرح عند مجيئك ....و ينتابني القشعرة في جسدي عند رؤيتك
أعرف أني أتلهف لسماع صوتك .......و أشتاق لسماع حروف أسمي منك
أعرف أني أستعيد تلك اللحظات التي مرت علينا سوياً
أسرح بذهني بعيداً فيذهب إلى ذكرى ذلك اليوم الأول الذي رأيتك فيه
و أعجبت بعينك اللتان جعلوني أطير فرحاً
أجد يدي تمسك بقلمي سارحة مع ذهني لتنقش حروف أسمك الغالي عل أوراقي
ترى هل أحبك ؟
أراك تبتسم لي فأرى نفسي سعيدة كأنني وجدت كنز سمين غالي كنت قد فقدته من زمن طويل
ترى تفكر في مثلما أفكر فيك و أنت بعيد عني الآلف الأميال
ترى هل أحبك ؟
ترى هل أوقعت نفسي بين براثين الحب مرة ثانية ؟
ترى أيعود الماضي مرة أخرى معي لأجد نفسي ضحية مرة أخرى؟
لن أنكر سعادتي معك ......و لن أتجاهل شوقي إليك
أصادق أنت معي عندما قلت أحبك ؟
هل ستعوضني عن كل ما حدث لي في ماضيا المؤلم مع الحب ؟
أتكون أنت لي الصديق و الحبيب ؟
همست في آذني يوماً أنك تحبني
أذن
كن حبيبي فأحبني ...
كن حبيبي فأشفي جرح قلبي ...
كن صديقي فواسيني .....
لأني أحبك كثيراً
ماريان سعد
#ماريان_سعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟