أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عمرو الشرقاوي - مع حبس الصحفيين














المزيد.....

مع حبس الصحفيين


عمرو الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1480 - 2006 / 3 / 5 - 11:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


لو كان بيدي لقمعت الصحفيين وحبستهم ونكلت بهم زجا في المعتقلات والسجون وأريتهم من سوء العذاب ما لا يخطر على قلب بشر.
فقط حتى يعلموا الفارق بين أن تكون حرية الصحافة وإستقلالها حقا أصيلا للصحفيين وبين أن يكون هذا الحق مستمدا شرعيته من كونه مجرد وعد رئاسي.
لو تحقق هذا الوعد على يد الرئيس وحتى لو تم إيقاف تنفيذ العقوبة أ استعمل الرئيس صلاحياته الدستورية وأسقط التهمة عن عبد الناصر سيخر مثل هؤلاء له ساجدين شاكرين مهللين.
هذا هو الأمر
لن يكون ساعتها إنجاز للصحافة ولن يكون مكتسبا تظل الصحافة تبحث عن غيره من المكتسبات حتى تنال حقها الطبيعي في التحريض على الحرية.
ببساطة توتة توتة وخلصت الحدوتة ويا عم عبد الناصر خلاص إطلع بوس القدم وإبدي الندم على غلطتك واسع في البلاد مسبحا بحمد مولاك الذي عافاك من مرارة السجن.
أما من يستمدون مشروعية منع الحبس من أن استمرار الحال على ما هو عليه يضع مصر ضمن أكثر دولا العالم قمعا لحرية الصحافة ويجعل يد الصحفي ترتعش خوفا من لبس قيود الحبس قبل أن يكتب شيء فهؤلاء الذين يخافون على الحرية ومثل هؤلاء يستحقون أن نقرأ ما يكتبون لأنهم هم من يأتون بالحرية قطعة وراء قطعة هم المستعدين لدفع الثمن هم الذين لا يرون في نيل حقوقهم ناصرا ولا صاحب فضل إلا من دفع الثمن هم من سيستقبلون عبد الناصر على بوابة السجن محتفلين بمن قرر أن يستمر وأن يختار السجن بدلا من التمرغ في ذهب المعز.
مرة أخرى لو أن هؤلاء الصحفيين ماسكي دفوف وعد الرئيس ذاقوا من سوء العذاب ما لا يطيقون ربما أدركوا أن حريتهم لا تتأسس على كلام هنا وهناك بل على حق أصيل هو في الأساس حق ليس لهم وإنما للناس التي يجب أن تصلها المعلومات دونما رقيب يقص ويشطب أو يد تحذف قبل أن تكتب.

ربما لا نستحق حرية لسنا مستعدين أن ندفع لها ثمنا حرية كحبيبة ما زلنا نغني لها "قولوا لي مين يجيبلي حبيبي"



#عمرو_الشرقاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هؤلاء ؟!!


المزيد.....




- استطلاع للرأي: بايدن سيتفوق على ترامب بنقطة واحدة فقط لو جرت ...
- -داعش- يتبنّى الاعتداء الإرهابي على مسجد غربي أفغانستان
- بي بي سي تعاين الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية ...
- قاض في نيويورك يغرّم ترامب ويهدد بحبسه
- فيديو: تصميم وصناعة صينية.. بكين تكشف عن حاملة الطائرات -فوج ...
- قانون -العملاء الأجانب- يشعل العراك واللجوء إلى القوة البدني ...
- السيسي وعقيلته يوجهان رسالة للمصريين
- استخباراتي أمريكي: شعبية بوتين أعلى من شعبية ماكرون وبايدن و ...
- اشتباكات في جامعة كاليفورنيا بعد ساعات على فض اعتصام -كولومب ...
- بلينكن يريد اتفاق هدنة -الآن- وإسرائيل تنتظر رد حماس قبل إرس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عمرو الشرقاوي - مع حبس الصحفيين