أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل الأقطش - مساءان فقط .. لا غير














المزيد.....

مساءان فقط .. لا غير


محمد اسماعيل الأقطش

الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


مـساء لي :


" 1 "

بخطوط قليلة
مستقيمة و مائلة
و منبعجة – ربما
أستطيع رسم أشكال عديدة
و ملامح
لأناس قد أعرفهم فيما بعد
أصادقهم .. أو لا
أبيعهم قرنفلاً
أو أقرأ عليهم أشعار " رامبو "
كلها
أو أقتلهم جميعاً ..
لكنني
في ساعة ما
سأمحوهم بالتأكيد
بممحاة صغيرة أحتفظ بها في جيبي .


" 2 "

أحبها كثيراُ .. جداً
لهذا
أرسم ملامحها كما ستكون
بخطوط مائلة .. كثيراً
ثم أخبئها في عيون الملائكة
التي تصعد للأعالي
كل مساء
و عندما أطفئ الوهج
تكون كفي قابضة على الممحاة
بينما ذاكرتي
تتحسس ملمحاً لا يغيب .


" 3 "

خط مستقيم بوضع رأسي
يعلوه خط مموّج .. صغير
إذن ..تكون شمعة
أطفئها و أنام .



مساء لها :

" 1 "

بخطوط كثيرة
متداخلة .. باهتة
لا يمكنها رسم الملامح بدقة
يصبح وجهي ورقة خروع كبيرة
وزوجها مخنثاً
و قصائدها
أكذوبة بحجم مأساتها
..هي لا تدرك ذلك !
فقط .. تملأ أوراقاً بيضاء
و تسخر من الجميع .


" 2 "

تحبني .. ؟!
ربما
لكنها تجزم بأن الخريف الماضي
افضل الفصول القادمة
و أن الذين تتصيدهم على سطورها
هم ضحايا أقلام الآخرين ..
حسناً.. فليكن .


" 3 "

عندما تستمع إلى " فيروز "
فإنها تغمض عينيها
بأمان
وبخطوط متكسرة .. متفحمة
تنتصب شجرة خروع محترقة
تبكي فوقها ملائكة بعيون جاحظة
لا تشبه عيونها
التي لا تنام .. أبداً .


مساء لا يأتي أبداً:


بخطوط مستقيمة و مائلة و منبعجة
متداخلة و باهتة
تمتلئ الصفحة بمشهد عناقنا
هذه الحقيقة تستطيع إدراكها
إذا محوت الصفحة
جيداً .




#محمد_اسماعيل_الأقطش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل الأقطش - مساءان فقط .. لا غير