أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام نور المرشدي - مقتدى الصدر زعيم البروليتاريا الرثة














المزيد.....

مقتدى الصدر زعيم البروليتاريا الرثة


سلام نور المرشدي

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزعيم الشيعي الشاب0 هذا اللقب من أختراع وسائل الأعلام الصفراء0 مقتدى الصدر هو المقصود بهذه التسمية0 هذا الرجل بين يوم وليلة أصبح زعيماً وقائداً لمليشيا تشكلت من خليط عجيب غير متجانس من البشر وأيضاً بين ليلة وضحاها ولا أحد يعرف مصادر تمويلها وتجهيزها0 نعرف فقط زعيمها وثلة من مساعديه من وكلاء ورجال أمن سابقون 0 هذا الرجل يوصف بأنه من ذوي العاهات, أي أنه يعاني من عاهة مستديمة وأشكالية في نطق الحروف أي أنه يبذل جهداً جهيداً لينطق كلمة ما ويقال أنه يتردد بين أونة وأخرى على جامع براثا ليعب ما أستطاع من ماء تلك الصخرة السوداء المعروفة بالمنطقة لكن جهوده ذهبت أدراج الرياح ولو انه تمكن الى حد ما بنطق بضعة كلمات بين كلمة وأخرى يتبعها بلازمة أن صح التعبير فالرجل غير واثق مما تنطق به شفتاه 0 ويبدو أن الرجل يدرك ماهو علية من بكم مستعصي فراح يسقط حالته على الأخرين من رجال الدين فأخترع مصطلح الحوزة الناطقة حوزته ناطقة وحوزة الأخرين خرساء ..وراح أتباعه يعيثون في الأرض فليس بمقدور أحد من الناس أن يقف بوجوههم أو أن يحد من غطرستهم 0 فلا عجب فزعيمهم وقائدهم أستهل حياته السياسية بجريمة قتل بشعة أذ دفع بشلة من صبيانه وأغتالوا بكل خسة رجل الدين المتنور الشهيد عبد المجيد الخوئي طعناً بسكاكينهم القذرة 0 ولكن من هذه الحادثة وبسبها بدأت المتاعب الحقيقة لهذا الأبكم المعتوه 0 الجريمة وقعت تحت سمع وبصر قوات التحالف 0 وكانت الأمور لما تستب بعد ولم تكن وقتذاك سلطة قضائية لتلاحق القتلة 0 وأراد مقتدى أن يذهب أبعد من ذلك متكئاً على أرث عائلي مجيد ,فشرع بتشكيل ملشيا مسلحة , لحمتها وسداها من خليط غير متجانس من البشر, خليط يمكن أن ينطبق عليه الوصف الماركسي لهكذا مجاميع البروليتاريا الرثة وهم جماعات غير منتجة هامشية تقع في حضيض السلم الأجتماعي 0 وفي ساعة تجل أطلق القائد الأبكم على مجاميعه هذة تسمية جيش المهدي0 العراقيون يتذكرون جيدا مافعلته هذه الأشنات في الجسد العراقي حين تحالفوا ووضعوا أيديهم بأيدي الصدامين وفعلوا ما فعلوه في النجف ومدينة الثورة مما دفع بالقوات الأمريكية للتحرك ولجم هؤلاء الوحوش وبنفس الوقت أصدرت أمراً قضائياً لملاحقة قتلة السيد الخوئي وألقت القبض فعلاً على بعض الجناة أعترفوا بجريمتهم وأشاروا بأصابع الأتهام لقائدهم الأمر الذي جعله ينكفيء ويعود ليختبأ في سراديبه مذعوراً خشية الأعتقال 0وأصبحت قضية الشهيد الخوئي
مصدر قلق وأزعاج للقائد الأبكم كلما رفع رأسه لوح له الأمريكان بمذكرة القبض فيعود القهقري لسراديبه 0 لكن ألاعيب الساسة الجدد ولأسباب أنتخابية أرادوا الأستفادة من أصوات البرولتاريا الرثة لتعزيز موقفهم الأنتخابي أعيد الأعتبار للقائد الأبكم وسلطت عليه الأضواء ثانية وتعهدوا له بلفلفة ملف الشهيد الخوئي0وعاد القائد بتسمية جديدة حجة الأسلام والمسلمين وعاد من جديد ليطالب برحيل الأمريكيين فوجودهم يذكره ليل نهار بتلك الجريمة البشعة التي وقعت في الصحن الحيدري0






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إرسال منصة القتال -الأكثر فتكًا- في البحرية الأمريكية إلى ال ...
- لدفع رواتب الجيش الأمريكي.. -صديق- ترامب يشعل تكهنات بتبرع ب ...
- السعودية تقدم معلومات لدولة وتكشف محاولة تهريب 25 كيلو كوكاي ...
- مسيّرات أمريكية تراقب هدنة غزة وفصائل فلسطينية تتفق على تسلي ...
- فرنسا: وكالة موديز تغيّر النظرة المستقبلية لفرنسا من -مستقرة ...
- بدء قمة صينية أمريكية لخفض التوتر التجاري بين البلدين وضمان ...
- معاناة عائلة الفراخنة مع عربدة المستوطنين تختصر واقع الضفة
- ترامب: أود لقاء كيم جونغ أون
- قرية الولجة.. سلة غذائية في وجه مشروع القدس الكبرى
- جدل فلسطيني حول مستقبل إدارة قطاع غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام نور المرشدي - مقتدى الصدر زعيم البروليتاريا الرثة