أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب لحدو - أدب وفن














المزيد.....

أدب وفن


يعقوب لحدو

الحوار المتمدن-العدد: 1475 - 2006 / 2 / 28 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


صهيـل الذكـريات

حزن عتيق نسج ذلك الليل الموحش
عندما أتت محبتي ممتطية جواد الزمن
وصلت لبابي.. ثم دقات ثلاث
كنقر عصفور محمل بالضوء..
حط على شرفة شباكي المظلم..
بدد أحلامي..
فأيقظني من سباتي..
كان حلما غريبا قبل أن تأتي..
رأيت نفسي على صهوة الحب
أسابق أشعة الشمس – التي بدأت
تزيل ما خلفه ظلام الليل الراحل –
ارتفعت.. عانقت تلك الغيمة البعيدة
وقبل أن أخاطبها
وقعت على أرض المشقات والمتاعب
حيث تكثر الأسئلة وتنعدم الأجوبة
عندها رفعت رأسي
الذي أثقله الألم
فأسندته إلى ساق شجرة
عارية من الأوراق..
لم يكن على أغصانها
سوى ورقتين..
واحدة منها سقطت بجانبي
وبتحية خجولة
وبابتسامة مختبئة
كلمتني…
كلمتني فأشعلت الروح
في جسدي…
قرأت بصوتها الخافت
عبارة لم تكملها
أو لم أسمعها..
قرأت تلك العبارة الغريبة..
" ذكرى ميلاد الموت "
عبارة مشت في عروقي..
عبارة غيرت لون دمي..
نقشت في صفحات الذكريات
تنهيدة جديدة
جعلت جرحي يفتح شفتيه..
تنهيدة فجرت براكين دموعي
فسالت وصبت في بحر الوقت..
وسمع صهيل من بعيد, كان ذلك
صهيل الذكريات..
ذكريات عصفور حاول الطيران






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب لحدو - أدب وفن