أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سما علي - كارثة سامراء....عمل أحمق أم خطة سياسية














المزيد.....

كارثة سامراء....عمل أحمق أم خطة سياسية


سما علي

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 08:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ عصور التاريخ الإنساني ..كان أسلوب الخوف وإراقة الدماء ،ومحاولة إيذاء المشاعر الإنسانية هدف سعت إلية كل قوى الشر ، ومن يريد أن يفرض سلطة أو يطبق قانون يُفترض في مخيلة ليجعل منة فرض وواجب على الرعية ،خاصة إذا كان مسؤول عن رعية ،أو شعب من الشعوب !!
أما ما حدث في سامراء من استهداف لمشاعر العراقيين بمختلف طوائفهم ودياناتهم ، بتفجير قبة الإمامين ماهو ألا عمل أحمق ينم عن تفكير عقول خائبة ! تهدف إلى إيصال رسالة إلى أبناء المذهب الشيعي ألا وهي رسالة تخويف وإيذاء لمشاعرهم تجاه آل البيت عليهم السلام اعتقادا من أنهم سيحققون بذلك هدفهم المنشود من تفرقة طائفية وعرقلة العملية الديمقراطية التي يشهدها العراق الجديد.
أي عمل جبان يستهدف ألاماكن المقدسة في بقاع العالم مهما كانت الديانات،ربما هذا السلاح الجديد الذي أتبعة الخائبون ،لان جبناء التاريخ وهذا القرن خاصة جاءوه بفكر وخطط جديدة ليسجلوا لحظاتهم التاريخية الهوجاء بهذا العمل،استهداف الآمنين ولكي يكون اكبر عدد من الضحايا لم يبقى لهم ألا تفجير ألاماكن المقدسة لترويع البشرية ومن يحمل مشاعر إنسانية ويحترم قدسية الأضرحة ورموز الدين......
المرقد الشريف وهو يحتضن مدينة سامراء المدينة التي كان لوجودة فيها اثر عظيم في بقائها عبر أزمنة التاريخ، وما شهدت هذة المدينة من حالة التعايش بين أبناء السنة والشيعة ومنذ فترة طويلة ، فهو مكان مقدس يرتاد الآلاف المسلمين من أبناء الشيعة ومن مختلف أنحاء العالم..
فهو الإرث الحضاري ،والديني لجميع المسلمين ......... ...
لكن يبقى السؤال : من هم وراء هذا العمل الجبان الذي ينم عن حقد دفين للمسلمين كافة،هل هو من عمل التكفيريين والمرتزقة وممن التف حولهم من أتباع النظام البائد؟آم هي خطة سياسية جديدة للاحتلال الأمريكي ومن يعمل بأيدي خفية معة أم اتفاق الاثنان معا لجر العراق والمنطقة بأسرها إلى حرب أهلية تخدم المصلحة التي تسعى لها قوى الشر والحقد الطائفي ؟
انفجار بهذا الكم الهائل من المتفجرات و طريقة التعداد لة الذي ربما احتاج إلى خبراء ومتخصصين في مجال المتفجرات والذين يتواجدون ليل نهار في المختبرات العفنة ليمدوا البشرية بما يطفى ضياء شمسها الوهاج ويجعل من سيل دمائها انهار تمدهم براحة النفس وطاقة العمل!!!!!!
لكن هذة المرة كان الهدف واحد في هذا العمل الذي أثار الشجن في قلوب من شاهدة ، ربما هي إثارة الفتنة الطائفية بين أبناء العراق الواحد ،خاصة وهو على أبواب عهد جديد من الحرية والديمقراطية ،وهذا واضح من الذي يشهده عراقنا الجريح من أعمال تفرقة الصفوف و إثارة الفوضى بكل مكان ليكون الضحية مواطن أسمة عراقي افُترضت علية ضريبة يدفعها يوميا إلا وهي ضريبة الدم ...
لااقول سوى الحمد لله على هذا البلاء وبعدها أقف بصمت للحظة أمام هذا الضريح الطاهر لإمامين أمدا الإنسانية بالقيم الأخلاقية من شجاعة وصبر على البلاء ، والاستعداد للشهادة في كل زمان ومكان لمقارعة الظلم وابادة الظالمين.............
ولندعوا للوقوف صفا واحدا ضد قوى الإرهاب لحماية مقدساتنا وارض عراقنا الحبيب...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضوية الانتخابات العراقية
- الأربعاء.....يوم تبارك أبناء الشيطان


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سما علي - كارثة سامراء....عمل أحمق أم خطة سياسية