أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم بياني - عمارة يعقوبيان... نحن في زمن المسخ، القرود وحدها هي التي ترقص فيه















المزيد.....

عمارة يعقوبيان... نحن في زمن المسخ، القرود وحدها هي التي ترقص فيه


كريم بياني

الحوار المتمدن-العدد: 1470 - 2006 / 2 / 23 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


(فلم ـ عمارة يعقوبيان ـ للمخرج مروان وحيد حامد وسيناريو وحيد حامد شارك في بانوراما مهرجان برلين السينمائي وهو مأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب علاء البسيوني).
ابتداء اريد ان اقول انه لم يتسن لي لحد الان قراءة هذه الرواية، لكن من خلال الاطلاع على بعض ما نشر حولها ارى ان الفلم حاول ان يخفف الوقع المأساوي والبشع لصورة الواقع المرسومة في الرواية، ليس لاعتبارات رقابية فقط وانما لاعتبارات اخلاقية واجتماعية ودينية ايضا ولتخفيف وقع الصدمة على المشاهد.
لقد تركنا الفلم في حيرة من امرنا بين خيارين احلاهما علقم، فأما التفكير بالهجرة وحزم كل الانكسارات والهزائم والهروب بها الى حيث المنفى والضياع، او الانتقام من خلال الانخراط في منظمات القتل، في كلا الحالتين يكون الخاسر فيهما هو الانسان ومن بعده الوطن.
وتتساقط الجثث فتمتزج دماءها ومهما حاولت لاتستطيع ان تعرف الجلاد من الضحية، فهم وان كانوا جلادين فهم ضحايا بيئة خصبة تنبت كل الشرور. وتأتي القرود أمام هذا المشهد التراجيدي لكي ترقص على اشلاء الضحايا وفي خلفية المشهد يتوارى الوطن اسير الشواذ والفاسدين والقوادين.
مجرد توجيه الدعوة لفلم ما للمشاركة في مهرجان دولي كبير كمهرجان برلين هو تقييم وتزكية للفلم لان هذا الاختيار يأتي بعد مشاهدة اللجان المختصة لمئات الافلام وصل هذا العام الى اكثر من الف فلم، لكن يبقى الطموح لنيل جائزة ما حلما يراود مخيلة صناع الفلم وامنية جميلة تدغدغ فيهم الاحاسيس والمشاعر، سيما في حالة فلم كبير وظف له طاقات وامكانيات فنية وبشرية متميزة فضلا عن مادة فلمية ذات قيمة.
ربما التبريرات التي ساقها الفلم لمعالجة موضوعة الارهاب من خلال الاسباب والدوافع التي تؤدى الى انحراف الشباب والارتماء في احضان التيارات الدينية المتطرفة كالفقر والبطالة والفساد وانعدام العدالة وعدم تكافؤ الفرص في مجتمعات غابت فيها المساواة والمشاركة السياسية الحقيقية على اسس ديمقراطية في جو تسوده الحرية وحكم القانون هي التي لم تعجب منظمي المهرجان فأبعدوه من المشاركة الرسمية الى المشاركة ضمن قسم البانوراما وهي نفسها التي حرمته ليس فقط من جوائز الجمهور بل وحتى من الجوائز التي تمنحها بعض الجهات والمنظمات الدولية بصورة مستقلة على هامش المهرجان. ان المعالجة بهذه الطريقة هو خروج على النص السائد الذي تروج له الماكنة الاعلامية الامريكية من خلال الاصرار على ربط الارهاب بالثقافة والتربية وبالوراثة وشخصية المجتمع الفكرية او العقائدية. الفلم كان موفقا في محاولته اقناعنا أنه في ظل حالة الظلم والاستبداد وعدم وضع حد لطوفان الفقر والحرمان وغياب القيم الاجتماعية ارتفعت مستويات الارهاب والجريمة والفساد مما ادى الى شل حركة المجتمع. وعلى خط متوازي معه ولتأكيد حياديته حاول أن يخلق حالة من التوازن من خلال الاشارة الى الدور الايجابي والمهم لعامل الثقافة والعيش في بيئات ثقافية متفاوتة، هذه الحاله جسدتها مساحات مضيئة ضيقة في الفلم متمثلة بشخصية زكي باشا وحاتم رشيد، على الرغم من كونها تمارس سلوكا اخلاقيا يتقاطع مع قيم المجتمع السائدة، لكن في اطار معالجة الفلم لموضوع العنف فأن هذه الشخصيات لم تحاول ان تجنح الى اي سلوك عدواني او عنيف وبقيت نظيفة من الداخل تداري انكسارتها وتتعامل بمزيد من التسامح مع التشوهات والشروخ التي اصابت هرمية بناء المجتمع.
هذه المناغاة الشديدة للواقع استفزت المشاهد ودفعته الى أن يتسائل عن مغزى هذا التداعي والتلهف لمشاهدة الفلم اذا كان الواقع هو بهذه الصورة البشعة ؟ بل ماهي مهمة السينما اصلا؟
لم يترك الفلم اية قذارة ولا اي غسيل وسخ الا وقام بقذفه في وجوهنا التي نخفيها وراء الاقنعة تارة وفي الرمال تارات اخرى، فعل ذلك بكل جرأة مستخدما لغة سينمائية مستفزة ومحرضة لكنها شديدة الحياد والموضوعية، جعل البعض يتسائل وبخوف هل نحن حقا في شرقنا العربي والاسلامي نعيش هكذا فضيحة وهل هذا هو الواقع الذي ننتمي اليه فعلا..
الفساد الادارى والمالي، الرشوة، اللصوصية، الدعارة، تعاطي وتجارة المخدرات، الفساد الاخلاقي، انحطاط القيم الاجتماعية، التمايز الطبقي، الشذوذ الجنسي، مشاكل السكن، الحرمان، اللامساواة، التخلف، التحريض على الارهاب، مواجهة الارهاب بالارهاب، وكأن صناع الفلم قد تواطأوا وتحالفوا مع كل قوى الشر كي لا يمكنونا من التقاط الانفاس، لانكاد نستفيق من صفعة حتى تأتينا أخرى ولكنها اقوى من سابقتها، وسط احساس مازوشى نستلذ معه هذه الصفعات المتلاحقة بل ونطلب المزيد كي تبقى متيقضين. لم يترك لنا بصيصا من الامل ـ وهذا ما يؤاخذ الفلم عليه ـ نستشف من وراءه الخير وأمل الخلاص، ولم يترك مخرجا الا بالهروب من هذه العمارة (الوطن) السيئة الصيت والسمعة نجر اذيال الخيبة والفشل، او صرعى مفاهيم وأفكار مشوشة غارقين في دماءنا التي تسيل على دروب لاتؤدي الا الى المجهول.
العمارة وكما ورد في التعليق المصاحب للمقدمة الوثائقية بصوت المبدع يحيى الفخراني هي عمارة حقيقية موجودة في وسط القاهرة بناها المليونير ياكوبيان على الطراز الايطالي عام 1934، كان يسكنها الطبقة الارستقراطية والاجانب ثم احتلها الضباط بعد ثورة يونو 1952 والذين تحول بعضهم الى سماسرة، ثم تحول سطحها في عهد الانفتاح الى مسكن للمواطنين المهمشين والذين ما لبث ان اصبح بعضهم بعد ذلك وفي زمن الانفتاح من اصحاب الاملاك. لكن هذا الحيز المكاني والزماني المحدد استطاع ان يختزل حراكا اجتماعيا على امتداد مرحلة تاريخية مر بها الوطن العربي بكل مافيها من متغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية ولازال يعيش اثارها وارهاصاتها، هي محاكاة لاحداث نصف قرن من التاريخ بتفصيلات دقيقة.
الحاج عزام (نور الشريف) صباغ الاحذية الذي كون ثروة كبيرة من تجارة المخدرات، وعندما اراد الدخول الى مجلس الشعب كان لابد من الاستناد على رجل السلطة القوي الوزير كمال (خالد صالح) المبتز الذي أخضعه لقواعد لعبة كبيرة يمسك بخيوطها رؤوس لايجرؤ هو ولا الفلم الافصاح عن اسمائها حتى النهاية، الجانب الاخر من حياة الحاج انه متزوج وله اولاد شباب ولكنه لايزال يحتلم كما المراهقين على ايقاع شخير زوجته، يفيق الصبح ليغتسل، لايشرب الخمر فهو حرام لكنه يتعاطى الحشيش!، ينصحه رجل دين أن يتزوج بأخرى لان الشرع قد كفل له هذا الحق.
المهندس زكي باشا(عادل امام) المولع بالنساء ابن الوزير السابق والثرى الذي انتزعت الثورة معظم املاكه، يعيش مع اخته دولت (اسعاد يونس) حياة صاخبة متوترة، أخ ستيني يرتاد حانات رخيصة كي يلتقط منها فتاة ليل يجتر معها امجاد ماضيه وثراء والده وسلطته الضائعة وأخت وحيدة هجرها عشاقها فباتت تصب حقدها وغضبها على شقيقها وخليلاته.
بثينة (هند صبري) خريجة الجامعة يتيمة الاب ، تضطر للعمل في محل لبيع الالبسة لكنها لا تسلم من التحرش الجنسي لصاحب المحل وتخسر عملها لانها رفضت الاستسلام بالرغم من محاولات والدتها التواطئية لجعلها تغض الطرف، لكنها في محل أخر وتحت ضغط الحاجة ترضخ شرط ان تحافظ على عذريتها، وفعلا يقودها صاحب المحل الى مخزن الملابس وهناك يتحسس جسدها ويفرغ شهوته على ثيابها مقابل عشرة جنهيات كما كان يفعل مع الاخريات. وفي اللحظة التي بدأت فيها بغسل طرف ثوبها مما علق به من شهوة حيوانية انتابها احساس بالذل والانكسار وخبت جذوة الحب في قلبها تجاه حبيبها طه الشاذلي (محمد عادل امام) ابن بواب العمارة فتركته. هذا الاخير كان متفوقا في دراسته وطموحا، أراد الدخول الى كلية الشرطة لانه كان يحلم بخدمة البلد وتحقيق العدالة والانضباط، كي يفضي شيئا من الجمال على بشاعة الواقع الذي يعيشه. لكن كيف له ان ينتسب الى هذه الكلية التي تتنافس عليها ابناء الاسر الثرية والمتنفذة؟ وفعلا رغم حصوله على درجات عاليه تؤهله لقبول في اية كلية اخرى وبالرغم من انه كان في غاية الثقة بالنفس الا انه يتلعثم ويرتعش عندما سأل عن مهنة والده لانه كان يعرف المغزى من وراء هذا السؤال المتوقع، يضطر الى دخول كلية اخرى وهناك يتعرف على احد افراد الجماعات الاسلامية، ينقاد له بسهولة ويتردد على حضور خطب نارية تهاجم الديمقراطية والسلطة، وهو المهزوم عاطفيا والمقهور اجتماعيا، لاقت هذه الدعوات صدى في نفسه الكسيرة فأنتمى الى الجماعة وشارك في مظاهرات الطلبه داخل الجامعة حيث القي القبض عليه، ويعذب بوحشية ويتعرض للاغتصاب بأمر من الضابط المشرف على تحقيقه، فيقرر الانتقام من الضابط لعرضه الذي هتك ويطلب المساعدة لتنفيذ ذلك من أمير الجماعة.
حاتم رشيد (خالد الصاوي) الشاذ جنسيا، رئيس تحرير احدى الصحف الصادرة باللغة الفرنسية وابن احد اعلام القانون في الاربعينات، الذي يصطاد ضالته من الرجال في الازقة والشوارع، لاينتابه احساس بالذنب بل يدافع عن ذلك ويعلنها كونها حالة منتشرة بين الرجال هنا وفي الخليج وفي اوروبا ولا يعتبرها حراما. لكننا نكتشف انه ايضا ضحية علاقة اسرية غير سوية فالام تخون زوجها الغارق في عمله وأبحاثه، يتعرض الى الاعتداء من قبل الخادم الذي يتولى رعايته والاهتمام به في ظل اهمال وانشغال ابويه عنه. ونكتشف ايضا رقة مشاعره لحظة موت ابن خليله عبد ربه (بسام سمرة) العسكري الاتي من القرية والذي استطاع حاتم ان يغويه بعد ان هيأ له المال والسكن في المدينة.
سعاد (سمية الخشاب) التي’فقد زوجها في العراق، تعمل موظفة عند احد اصحاب الحاج عزام لتعيل طفلها، يتزوجها الحاج مقابل خمسة الاف جنيه في السر شرط أن تتخلى عن طفلها ولا تفكر في الانجاب ولا تحاول افشاء سر الزواج خاصة لزوجته، كل ذلك مقابل ان يأتي اليها في اوقات راحته في الشقة التي استأجر لها في العمارة كي يمارس معا الجنس كأية مومس ولكن بعقد شرعي وشهود، وعبثا تحاول ان تقنعه كي يبيت معها ولو ليلة واحدة او يسمح لها برؤية ابنها، وعندما تفاجئه بانها حامل يجبرها على انزال الحمل ثم يتركها.
فانوس القبطي (احمد راتب) يعمل مديرا لمكتب زكي باشا ويشرف على مراسيم لقاءاته الغرامية، شخص محتال يتواطأ مع شقيقه ملاك (احمد بدير) للحصول على فسحة من سطح العمارة بمساعدة محامم جشع، وملاك يحاول أن يبتز بثينة التي وجدت الخلاص بالارتماء في احضان زكي باشا لاقناعها على أن تقوم بأستحصال توقيع زكي باشا على عقد يتنازل بموجبه الباشا له عن العمارة بعد موته، لكنها في اللحظة الاخيرة تتراجع تحت وخز الضمير.
المرأة في الفلم لا دور لها فهي مسلوبة الارادة وتعيش على الهامش، ان كانت مومسا او على ذمة رجل بعقد شرعي او كانت متعلمة محرومة من المشاركة الاجتماعية، فهي أداة للمتعة والجنس ليس الا، وهذا هو الواقع الذي اراد الفلم ان يصورة بدون رتوش. الا كرستينا (يسرا) فكانت في الفلم تمثل سحر الموسيقى التي كانت تمنح المشاهد احيانا شيئا من الدفء والحنان في خضم كل هذه القسوة والالم.
كل سكان العمارة رجالا ونساء سواء الذين يعيشون في شققها الفخمة او الذين يعيشون فوق السطوح وهم من قاع المجتمع كلهم يعيشون حالة من القلق والاضطراب وانعدام القيم يقودهم سلوك طاغ من الجشع والانتهازية يجعلهم ينهزمون وينتازلون عن قيم الشرف وعن اسمى المعاني الانسانية في اول مواجهة أمام سطوة المال والسلطة. ليس هذا فقط بل نكاد نجزم أنهم مرضى، شهواتهم الجنسية هي التي تحركهم وتحدد مسارات سلوكهم، الجميع يعيشون حالة كبت جنسي بشكل أو بآخر، وللتنفيس عن هذا الكبت وتحت حالة من غياب الوعي وهشاشة القيم لايجدون أمامهم سوى الانحراف.
أن عمارة يعقوبيان وان كانت لبعض الشخصيات فيها دلالات رمزية واضحة سواء على صعيد الاسم او الهيئة والشكل فهي ليست مصر فقط بل هي كل مدينة في هذا الوطن العربي ولا استثني منه مدينة ولا حارة، وهي كل مدينة في شرقنا المسلم يغتصبها عصابات متسلطة من اللصوص والفاسدين، يكتمون انفاسها ويعبثون بعذريتها الى أن تتحول الى مومس يقومون هم انفسهم بأغتيالها اثر ذلك غسلا للعار!!
لاتوجد هنالك نهايات سعيدة في الفلم على غرار الكثير من الافلام المصرية، وفي هذه الجزئية ايضا كان امينا مع الواقع، الهامشيون والمحرومون في الفلم ازدادوا حرمانا كما هم في الواقع، ليس هذا فقط بل تم معاقبتهم ايضا بأقسى عقوبة وهي الموت، والمرتشون وتجار الحروب والفاسدون ازدادوا ثراء، فالحاج عزام لازال يحتلم بالليل وينتقل من زوجة (شرعية) الى اخرى يزرع فيهن شبقه وآثامه، وكمال وخلفه الروؤس الكبيرة يوزعون مقاعد البرلمان على من يشاؤون ولازالت البنات في متجر الالبسة يغسلن نهاية دوام كل يوم اطراف اثوابهن من شهوة صاحب المتجر، ومسلسل العنف والعنف المضاد يزداد اثارة ووحشية تحصد احلام الاطفال. حتى الرقصة الاخيرة في الفلم كانت اشبه برقصة الموت، على اشلاء ضحيتين (بثينة وعزام ياشا) حاولا الهرب الى المجهول من عمارة ( وطن) آيلة للسقوط.
أن وراء هذا العمل رجل يعتبر صاحبه الفعلي ومهندسه، هو الصحفي والاعلامي المتألق عمادالدين اديب فنقول له شكرا على كل هذه الصفعات ونكرر بلهفة هل من مزيد.. كي نستشعر الخطر فنستفيق.. ربما!!.



#كريم_بياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلم الكردي (أوان النرجس) يشارك في الدورة ال 56 لمهرجان برل ...
- الرسوم الكاريكاتورية..بين حرية التعبير والحرية المسؤولة المت ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم بياني - عمارة يعقوبيان... نحن في زمن المسخ، القرود وحدها هي التي ترقص فيه