|
اربعينية شتات العرب اوطاني
حكمت حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 02:47
المحور:
الادب والفن
أَرْبَعِينِيةُ شَتَاتُ العُرْبِ أَوطَانِي ================== فَقَدْنا اليــــــومَ إِنسانـــــــــا وأسْمَينَاه أَوطَانـــــا بلادُ العُــــــرْبِ لـم تَبْقــــى مَجَاميعـــاً لِمَلقانـــا فلا شَـــامٌ......و يَمَــــــــنٌ تُغِيثُ اليومَ عَطْشانا وبَغْــــــــدادُ التي كانـــــتْ تَضُخُّ الدَمَّ شِريانــــا تَصِيـــــــح الآخَ مِـــــنْ آَهٍ فلا تَسْمَعْهُ تَطْوانــــا نَخَرْتُـــــمْ عَقْلنـــا زِيفـــــاً بِتاريخٍ....ومـــا كانـا بِأسْمــــاءٍ عَهِدْنـــاهــــــــا تَلُمُّ الشَّمْــلَ و الشّانــا فما ضَمَّــتْ ولا لمَّـــــــتْ سِوى أشْلاءِ مأْسَانـــا وَفَخْـــذاً من بنـــي تَغْلِــبْ وغَسَّانـــاً و عَدْنانــــاً مُلُــوكُ الرَّمْلِ قَـــدْ عَاثُــوا خَرَاباً فـــي ثَنايانــــا سليــلُ النِّفْـــطِ قـــد قتَّــــلْ بِعُمْرِ الوَرْدِ....فِتْيانــا و إسْمُ الذَّنْــــبِ: حوثـــــيٌّ و رَقْمُ الحظِّ قَتْلانــــا فِلَسْطيــــــنٌ تُناديكــــــــــم و أَنْتُمْ في قَفَا الحانــة تبيعونــــي و أَبنائــــــــــي تَنَامــــونَ بِمَثْوانـــــا و ذاكَ الطِّفْلُ............سوريٌ يُقاسي الوَقْتَ بَرْدانـا يُنــاجِيكــــم...أَغيثُونــــــي أَباتُ اللَّيلَ جوعانــــا و أَنْتُــمْ فـــــي عبَاياكُــــــمْ تَقَاسَمْتُــــمْ بَقَايانــــــا ألا شُلَّـــــــتْ أياديكـــــــــم مِنَ الأَوجاعِ دَعوانــا هِشــــامٌ قالهـــــــا قَبْلـــــي سُقينــا الذُّلَّ أطْنانــــا وزِدْتُ النَّــــارَ مِنْ عِنْــدِي كَلُوماً ليسَ إحْسانــــا خَسِئتـــم يا عبيــــدَ الغَـــرْ بِ لَسْتُمْ إلا عُرْبانــــا تَبَجَّحْتُــــمْ بِــذي العَـــــدْلِ و ظلمٌ في حَشَايَانـــــا و لَيْسَ العَـــدْلُ بالقَـــــولِ بِأعْلانــــا و أَدْنَانــــــا و لا زِلْتُــــمْ تُسَمُّــــــــونَ شَتَــاتَ العُرْبِ بُلْدَانــا بِهـــذا اليَـــومِ نَسقيكُــــــمْ هِجاءاً مِنْ ضَحَايَانــــا و مَـــاءً مِنْ مَصَاريــــفٍ فَلَسْتُــــمْ إلا فِئْرَانــــــا و عَبْــــدُ اللـهِ في الأُرْدُنْ وَوَجْهَ السُّوءِ سَلْمَانـــا يَبيـــعُ الله في زَمْــــــــزَمْ و يَغْشى الليلَ سَكْرَانا فَيَشْــــدو سَعْـــدُ يا أَبَــتِ قَتَلْــــتُ اليَومَ لُبْنانَـــــا شَتَاتُ العُرْبِ قَدْ أَضْحَتْ تَفُوحُ بِمِسْكِ جَرْحَانـــا فإِنْ جِئْتُـــــمْ زَبَانِيــــــــةً أشَدْنا الصَّوتَ جُدْرانَـا وجِئْناكُــــمْ عَرايا الصّــدْ رِ لَنْ نَخْشى مَنايَانَــــا فَطِيـــــبُ المَـــوتِ بالعِزِّ وما المَــوتُ بِحُسْبانَــا نَخُــــطُّ الشِّعْـــــرَ بَارُوداً نَفُـــوقُ الله قُرْآنَــــــــا أيَـــــا حُكَّــــــامَ أُمَّتِنـــــا شَتَـــاتُ الحــالِ أعْيانا يَئِسْنــــا مِــنْ خَدَائِعِكـــم فَهَلْ تُشْفُونَ مَرْضَانـــا لِطِفْـــلٍ ماتَ في البَــرْدِ لِكَهلٍ مـــاتَ غَرْقانَـــا شَتَاتُ العُرْبِ يا وَلَــــدي تُضِيعُ اليَــومَ عُنْوانَــا وحُكَّامـــــاً بِوَجْهِهِـــــــمُ نَذيرَ الشُّؤْمِ غِرْبَانـــــا شَتَاتُ العُرْبِ يا وَطَنــي غَدَتْ أوْرَاقَ نَعْوَانَـــا بقلم:حكمت حمزة 15/01/2017
#حكمت_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري
...
-
وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب
...
-
“أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m
...
-
فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
-
الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش
...
-
أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا
...
-
الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود
...
-
“نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ
...
-
تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما
...
المزيد.....
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
المزيد.....
|