قصيده - هو .. لاء

فلاح شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:20
المحور: الادب والفن
    

مهداة : الى محاولة يائسه لعراق جديد الى القاضي رزكار محمد أمين

كفـّـت يدا أبي لهب
عن نار عصاه فوق ظهري
كفـّـت يداه علي يد تبايع :
له دينه ولنا دينه
وأشهد ألا سوط فوق ظهري
ألا عصاه ومن عصاه
هما النصفان في القلب
نصف عليه .. ونصف لـه
ينصفني ويناصفني
السوط في يدي
حين أحنى ظهر قاتلي
جرح أصابنا معا
.....................
كفـّـت يدا أبي لهب ....
بأمرة حمـّـالة الحطب ..
تقيـّــد يديه بإحتطابي
وتجفـّـف .. أخضرار عود الروح
حتى تحرقه بأشعالي
هما النصفان ...
ليس بينهما الأنسان
بكسر أظلاعي
يحفر قبر قاتلي
بأسمي يلتف السوط
ربطـة عنق
وأبو وهب .. يداه تصفـّي الزيت من دمي ..
نفطـا لحمـّـالة الحطب
عذره أنحناءة قبري
فيجلدني حتى أقف
هما النصفان
حريق ... وحطب
سكـّين ... وبندقية
ثائر ... وقاتل مأجور
هما النصفان
في دين واحـد
وأنا بغداد هولاكـو
وأنـا
بغـداد
هولاء وا....

#فلاح_شاكر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل