أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد عبد الرضا - شهادة (2 ) الخال فانيا














المزيد.....

شهادة (2 ) الخال فانيا


مقداد عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 10:53
المحور: الادب والفن
    



هوذا المساء,,وتلك هي بومة الحكمة تقبع عند الافق تنتظر الوقت المناسب..,,هوذا المساء..,,كان علينا ان نلتقي حتى نلتقي لا ان نودع ,, لكن ياللاسى لاقدرة لنا على البكاء امام كوميديا الموت ,,..,, بصمت وفزع مطلية تلك الجدران ..,, ترى هل تشيخ العواصم وتهجر محبيها ,, أم ان المحبين قسرا يغادرون ؟ ..,, ومافائدة الذكرى حين يطوح بالحاضر ويكون الذي امامك شاشة رماد ؟ ..,متشائم ؟ ., ومن هو السعيد ؟ .., هذا الناقوس الذي يدق كل يوم بصوته الموحش.,.,كل ساعة.,.,كل لحظة.,.,رحل فاروق فياض وتبعه عزى الوهاب,,ثم عبدالجبار كاظم وعبدالجبار عباس ومجيد العزاوي .,.,ثم ترحل زينب داخل قطعة ثلج,,كان عليها ان تصعد الباص ولو للمرة الاخيرة ليبرأ جسدها بالناس,.,كان محياه يرقص فرحا حينما يتحدث عن تشيخوف .,.,بل بالذات عن الخال فانيا,,اطروحته,,اطروحة روحه,,بل الهاجس الذي ظل يلازمه حتى احترق..,,اشقياء كنا,,نتحايل على فك رموز الليل,,عنده مفاتيح ليلتنا ( خالو..,,.,ها خالو ),,ويروح صلاح القصب يداعب تاريخ الامس ونراقب نحن حركة يد الخال متى ستتسلل الى جيبه,,ويفرح..,,يعرف نزقنا ويتابعه حتى صباحات بغداد,.,يرقص فاضل خليل وكذلك يفعل السوداني,,ونتلقف ابو نواس باجسادنا.,.,من ابو نواس امام ضجتنا,,فأن كانت له سكرتان فنحن لنا عشر..,,في صحة الخال فانيا,,..ثم لامناص فالسيد تشيخوف سيطرق الباب.,.,ومن قال انه سيطرقها.,الابواب مشرعة وعبدالواحد طه يعرف موعد قدومه.,.كأس معلا وملعقة لبن لم يذق مثلها حتى من ثدى امه,,هكذا يرفعها الخال فانيا الى فم السيد تشيخوف.,.,ياللدلال.,.,نغار منه.,.,انكسر الزمان.,.,انكسرت ساقه.,.,لم تكن ساقه التي انكسرت بل روحه.,.,الحروف بدأت تشاكسه وتنأى عنه بعيدا.,فقد البصر,,لكنه لم يفقد البصيرة.,.,انزوى بعيدا ,.,احسده اذ بقيت عيناه نقية ولم تقتحمها سماجة اليوم.,.,الاقتصاد ياصاحبي.,لم يربكه بل ظل عصيا حتى على الدمع,.,امس دعانا ليقول لنا .,.,انني احترق,,.,ليقول لنا ابعدوا هذه الشموع عن الصورة فاالمكان يضىء بالمحبة.,.,المكان يضىء باهله (سيدي اهلي بعيدون).,ابو غايب.,.,ليست كلمات هذه التي اقول بل حفظ لتاريخ ولادتك وبقائك.,اما تاريخ رحيلك فلم ندونه كى نقول لك ابدا,,ايها الخال فانيا العزيز,.,., عبدالواحد طه مرحبا.,.,






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأزميل
- حالات
- شهادة - سينما


المزيد.....




- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد عبد الرضا - شهادة (2 ) الخال فانيا