أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - جورج عبد الله..














المزيد.....

جورج عبد الله..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5686 - 2017 / 11 / 2 - 18:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


جورج عبد الله.. لماذا يعتقلونك حتى الآن؟!!
اعتقلوك ذات يوم مضى (1984).. اعتقلوك (وكفى).. لا يحتاجون الى تبرير جريمتهم.. ولا يهمهم تقديم الأسباب والمسببات..
كذلك يفعل المجرمون، الرجعية والصهيونية والامبريالية..
الرفيق عبد الله:
لم يفاجئك الاعتقال، ولم تفاجئك المعاناة.. ولم يفاجئك الإجرام المستمر حتى الآن.. إنه الصراع الذي لا يرحم.. إما أن تكون أو لا تكون..
أنت هو أنت.. أنت أقوى منهم..
إنها حياة الأبطال.. إنها صور المقاومة الخالدة.. إنها سطور التاريخ تكتب بالدم.. إنها صخرة الحقيقة التي ينقش عليها الملاحم والبطولات..
لقد اخترت الطريق الصعب، لقد اخترت الحياة، لقد اخترت الخلود..
لقد رفضت الذل.. لقد رفضت الركوع والمساومة..
يكفيك فخرا أن تتكالب ضدك أعتى الأنظمة الرجعية والامبريالية والصهيونية..
يكفيك فخرا أن تكون مناضلا صلبا تتكسر على صموده مخططات الجبناء التافهون..
يكفيك عزا أن ينبض في عروقك بدون توقف أو كلل حب قضايا الشعوب المضطهدة، لبنان وفلسطين والمغرب...
لن ننساك.. لن ننسى رفاقنا في السجون.. لن ننسى شهداءنا.. لن ننسى قضايانا العادلة..
فيما يلي بيان للرفيق جورج إبراهيم عبد الله...21 أكتوبر 2017
رفاقي، أصدقائي الأعزاء
أن نعرف إنكم مجتمعون في هذه اللحظات قبالة أسوار السجن الفظيعة، يجلب لنا الكثير من القوة ويملأ قلوبنا بالدفء. الأجواء هنا تختلف حين يصلنا صدى الحياة النشيطة، ليمزق سكون السجن المميت... بالقرب من زنازيننا يصلنا صدى اصواتكم، يثير العواطف والكثير من الأمل والحماس...
بالتأكيد رفاقي الأعزاء، أن كل المبادرات التضامنية التي استطعتم القيام بها وتطويرها على مدى ثلاثة وثلاثين سنة من الاعتقال، لم تستطع وحسب أن تكشف مدى سخافة المضايقات القضائية ومنطق الدولة في الانتقام مني، بل أيضا أظهرت بشكل كامل مدى خطأ كل أولئك الذين كانوا يراهنون كثيرا على خفوت الزخم النضالي لحركة التضامن، وأبانت لهم أيضا مدى خطأ تقييمهم.
بطبيعة الحال، لا يخفى عليكم أيها الرفاق، انه وبفضل تنوع الحركة التضامنية وقوتها استطاع ويستطيع المعتقلون الثوريون الثبات رغم هاته السنين داخل سجون الجمهورية (الفرنسية)-المترجم-، وحتى داخل سجون أخرى في العالم. إن سياسة الإبادة التي يتعرض لها المعتقلون الثوريون، لمحكوم عليها بالفشل، بقدر ما نأخذ على عاتقنا ربط نضالاتنا التضامنية بالنضال ضد الإمبريالية. إننا لا نلح على ذلك بما فيه الكفاية. رفاقي الأعزاء، إننا تتضامن مع المعتقلين الثوريين بشكل سليم وواع حينما نربط هذا التضامن مع الصراع الطبقي في كل أبعاده ومستوياته أي حين لا نفرق بين الإثنين في ارتباطهما الجدلي .
في فجر هذه السنة أي السنة الأربعة والثلاثين من الاعتقال، لازلتم هنا مناضلين، صامدين ومطورين لمبادراتكم التضامنية التي تعزز وتقوي من صمودنا وعزمنا إلى جانب رفاقي الباسكيين الشجعان الذين لازالوا على درب المقاومة منذ سنوات طوال داخل أسوار السجن.
إن طلبات تعديل الأحكام او (رفعها لأسباب صحية ) دوما ما تكون مرفوضة لسبب واحد هو أنك مناضل باسكي. إن حالة الرفيق "إيبون فيرنانديز" لخير دليل على ذلك.
من السجون الصهيونية، سجون الرجعية بالمغرب، إلى زنازين العزلة بتركيا مرورا بالزنازن المعتمة باليونان ووصولا إلى الفلبين وكل السجون المقيتة بأوروبا، نشهد دوما نفس الملاحظة: كلما تقوت الأزمة الرأسمالية يصبح اشتداد الهجوم القانوني على الثوريين مجرد عنصر بسيط من الدرع الواقي المتوفر للثورة المضادة. إن هذا الدرع من الإجراءات والقوانين لا يكف عن التجذر أكثر فأكثر في زمن الأزمة العامة، والتي تتحول فيها إجراءات حالة الطوارئ إلى قانون من القانون العام.
أيها الرفاق، إن ظروف الاعتقال في السجون الصهيونية لا تكف عن الازدياد سوءا يوما بعد يوم على الرغم من الاتفاق المبرم بعد الإضراب الأخير عن الطعام بين المعتقلين والإدارة الصهيونية. وكما تعلمون أيها الرفاق: إن التضامن الأممي سلاح أساسي...
بطبيعة الحال إن الجماهير الشعبية الفلسطينية وقياداتها الثورية يستطيعون دوما الاعتماد عليكم وعلى تحركاتكم النضالية. وإنها لمناسبة جيدة أن نخبر المجرم نتنياهو: أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا .
ربما أنه من الضروري دوما التذكير بأن أكثر من ثلاثين زهرة، شبلا، طفلا فلسطينيا، لا زالوا يقبعون داخل سجون الصهيونية في ظروف مزرية وجد صعبة.
إنه من الضروري كذلك التذكير أن عدد المعتقلين الإداريين يتزايد باستمرار، وبكل تأكيد فإن الرفيق "صلاح حموري" لن يكون الأخير في سلسلة الاعتقالات الإدارية، طالما أن الاحتلال الصهيوني لا يمكن محاسبته من طرف أي هيئة أو لجنة دولية، أو حتى يمكن مساءلته عن الجرائم اليومية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
* لتزهر آلاف المبادرات التضامنية مع أشبال الشعب الفلسطيني !
* لتزهر آلاف المبادرات التضامنية مع الجماهير الشعبية المناضلة !
* لتزهر الألف المبادرات التضامنية مع المعتقلين القابعين في الزنازين الصهيونية، زنازين الرجعية المغربية، التركية، الزنازين اليونانية، الفلبينية وفي كل أرجاء العالم!
* لتسقط الإمبريالية وعملائها الصهاينة والرجعية العرب !
* المجد للشهداء والمجد للجماهير الشعبية المناضلة!
* كل التضامن مع نضالات الشعب الفلسطيني ومقاوميه المعتقلين !
* كل التضامن مع الرفاق المضربين عن الطعام في سجون الرجعية بالمغرب !
* المجد لمقاتلي حزب العمال الكردستاني !
الرأسمالية لم تعد إلا بربرية!
* بوحدتنا أيها الرفاق لمنتصرون!
إليكم أيها الرفاق آلاف التحايا الثورية الحارة !
رفيقكم جورج إبراهيم عبد الله.



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المضربون عن الطعام في سجون الذل والعار
- المعتقلون السياسيون السابقون: الغياب أم الحضور..!!
- آه من ألم الإضراب عن الطعام!!
- جيش التحرير المغربي: ذكرى -مثلث الموت-
- تكسير الأصنام السياسية
- الرفيق أمين: كل تضامني..
- ورشات التطبيع مع -الشيطان-!!
- بؤس المثقف ببلادنا: -لا حول ولا قوة لي-
- كيف كنا نقضي العيد داخل الزنزانة؟
- قراءة التاريخ جزء من مسؤولية المناضل
- هل حقا من قلب السجون ينبع الثوار؟
- في ذكرى الشهيدين الدريدي وبلهواري
- ذكرى الشهيد المغربي عبد الحق شبادة
- في ذكرى الشهيد مزياني: ماذا عسانا نقول؟!
- استشهد عماد العتابي يوم استشهد الشهداء..
- الشهيد خلادة الغازي: لماذا لم تدق جدران الخزان؟
- الشهيد عبد الحكيم المسكيني (المغرب)
- مسيرة الرباط ليوم 16 يوليوز 2017
- الدار البيضاء 20 يونيو- الحسيمة 20 يونيو
- موضة -التضامن- عادة سياسية سيئة..


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - جورج عبد الله..