أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي محمد - من أجل الحقيقة














المزيد.....

من أجل الحقيقة


رمضان عبد الرحمن علي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1466 - 2006 / 2 / 19 - 09:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس دفاعاً عن أمريكا وأوروبا ولكن من أجل الحقيقة التي يهرب منها المثقف وغيره وعذراً على هجومنا على أمريكا وأوروبا في حياتنا اليومية في كل ما يجري في بلادنا العربية لا يمر يوم إلا ويسب العرب على أمريكا وأوروبا بسبب أو بدون سبب ومع أن أمريكا وأوروبا هم الذين يمدوننا بكل التكنولوجيا التي حصلوا عليها من علم وتقدم، هل الذين يقدموا لنا التكنولوجيا على طبق من فضة لكل الوطن العربي هل يستحق السب كما عودتنا السياسة العربية باتجاه الغرب أم يستحقوا الشكر على كل ما قدموه لنا، إن أمريكا وأوروبا يعيش فيها ملايين من العرب والمسلمين بدون أي عناء وأي اضطهاد ونحن أبناء الوطن العربي مضطهدون في الوطن العربي وأيضاً حين ينفى شخص من العرب إلى أمريكا وأوروبا يفتحون له باب الرزق بدون أي تردد مع أننا لا يعجبنا ثقافتهم ولا ديانتهم التي لا علاقة لنا بها إن الله سبحانه وتعالى قال:
((لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)) سورة البقرة آية 256.
وماذا يبقى لنا نحن العرب المسلمين الذين لا يفلت منا أحد من السخط عليه ومن المفروض علينا جميعاً نحن المسلمين أن نصبح قدوة لكل الأمم بدلاً من السخط على كل الأمم وتزكية أنفسنا عليهم مع أننا نحن المسلمين الذين أمرنا الله بأننا لا نسب المشركين ومع ذلك لا يفلت منا مشركين أو غير مشركين لعدم فهمنا الدين الحقيقي حتى نصبح قدوة إلى كل الأمم أو لا نتمسك بأوامر الله جميعاً نحن العرب من الحاكم إلى أقل فرد في الشعب ولن يحدث هذه إلا إذا تخلصنا من القوانين التي وضعت في الدول العربية لقهر الشعوب لماذا، لأنها قوانين بشرية وضعها البشر ونسينا جميعاً نحن المسلمون بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا جميعاً بالتمسك بقانون الله الذي وضعه لنا في كتابه العزيز قال تعالى:
((وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) المائدة آية 47.
وفي آية أخرى:
((إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)) المائدة آية 44.
وفي آية أخرى
((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) المائدة آية 45.
هل نحن المسلمون في الوقت الراهن نحكم بما أنزل الله وإن الحكمة أو المثل الذي يقول أن الكثرة تغلب الشجاعة أنه مثل فاشل والدليل على ذلك أن (99.9%) من الشعوب العربية يعيشون على الهامش، أين هي الكثرة الآن.
قال تعالى: ((هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)) الرحمن، آية 60.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أطباء يهود: نتنياهو وظف اليهود في معركة يرفضها الجميع!
- طيور الجنة رجعت! شغل القناة بالتردد الجديد 2025 وفرّح أولادك ...
- تفاصيل مكالمة ترمب وبوتين... محادثات بين روسيا وأوكرانيا وال ...
- ترامب يقترح الفاتيكان لاستضافة مفاوضات روسيا وأوكرانيا
- “أجمل أغاني الأطفال” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد بجودة ...
- تقرير حكومي فرنسي: جماعة الإخوان متغلغلة في مفاصل الدولة
- سؤال محرج عن سموتريتش في المؤتمر اليهودي العالمي.. ماذا حدث؟ ...
- لو عايز أطفالك يتفرجوا على أحلى أغاني وأناشيد قناة طيور الجن ...
- البطريرك كيريل يؤكد الاستعداد للحوار مع الفاتيكان
- -رجل شجاع-.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي محمد - من أجل الحقيقة