جاسم التميمي
الحوار المتمدن-العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 21:20
المحور:
الادب والفن
رؤى الطف
أشددت أطنابي إلى سريحةٍ قرب الفرات، في طلائعِ الشجن، من ليالي زامِعة، اوقاتها صلفة وسوادها أشبه بعباءةِ راهب الظلام، كانت ليلة غم وهم، سكرة الموت حينها أدنى من الروح، قاب الموت، وأنا ارى تلك الأنوار تتشتت بين طيات الرمل، كالسرابِ حين تقترب اليه الأبصار، تحتجب في عمق السماء في بواطن العرش، هي رسائل الهية امضت رحلتها الدنيوية بتمامِ الذبحِ الغليظ، ورسائل تركت فتقها إدبار المدن وشماتت القلوب الخاوية، قلوب أعميت ابصارها سيادة الحكم، تجدهم في مسامات الدنيا وفي إقران البغي، ولكن لا لن يتشتت أسمٌ أنبته الله في قلوب عفوية،
أحبت ، عرفت، استشعرت، رأت الله بهم إنهم خلاصة نور الرسول ص وزين البتول ووجه فحل الفحول ..
جاسم التميمي
#جاسم_التميمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟