أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم السماوي - من طموحات الكسندر هيغ إلى جهل تيلرسون وحماقات ترامب..















المزيد.....

من طموحات الكسندر هيغ إلى جهل تيلرسون وحماقات ترامب..


كريم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شغل الكسندر هيغ ( 1924 ـ 2010 ) منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية (من 22 يناير 1981 إلى 5 يوليو 1982 ) في عهد الممثل السينمائي ورئيس الولايات المتحدة الأميركية رونالد ريغان، وكان معاونا عسكريا لهنري كيسنجر خلال شغله لمنصب مستشار الأمن القومي. وكان هيغ قد شغل منصب القائد العام لقوات حلف الناتو للفترة من ( 1974 ـ 1979 ) وشارك كعسكري في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية. حصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في عام 1961 وكان مشرفا على موظفي البيت الأبيض أثناء فضيحة ووترغيت ولعب دورا مهما في إقناع ريتشارد نيكسون بالاستقالة من منصبه. تعرّض هيغ لمحاولة اغتيال سنة 1979 في بلجيكا، وكان يمثل تيارا محافظا متشددا. وخلال تعرض ريغان لمحاولة اغتيال سنة 1981 ودخوله المستشفى أصبح منصب الرئيس شاغرا وبذلك يجب أن تنتقل السلطة حسب الدستور إلى نائب الرئيس أو المتحدث الرسمي للكونغرس ولكن الكسندر هيغ الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية أيامها، عقد مؤتمرا صحافيا بأنه المسؤول الأول وهو أمر غير دستوري، وهو ما كشف عن طموح هذا الرجل الذي رشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري وفشل في اجتياز المرحلة الأولية للتنافس.
وبيت القصيد هنا، من خلال دراستي للصحافة والإعلام في بداية الثمانينيات في جامعة الكويت قسم خدمة المجتمع والتعليم المستمر كان هيغ ينوي زيارة الكويت. كتب أستاذي الذي يدرّسني الصحافة والإعلام الدكتور وليد سليم التميمي مقالا عن شخصية الكسندر هيغ وكأنه يحذر من هذه الزيارة، كشف فيه عن خفايا شخصية هذا الوزير وطموحاته، خاصة وأن دول الخليج كانت معنية بقوة في الحرب العراقية الإيرانية المشتعلة آنذاك وهي في بدايتها، وأن القلق الخليجي وصل مرحلة القبول بوجود قواعد عسكرية أجنبية علنية على أراضيه بعد أن كان يجاهد بعدم الكشف عمّا موجود من قواعد عسكرية سرية، والكويت كانت الأقرب لساحة الصراع العراقي الإيراني جغرافيا، حتى أن بعض القنابل والصواريخ كانت تقع على أراضٍ كويتية. ولأن الدكتور التميمي يعمل صباحا في وكالة الأنباء الكويتية " كونا " حين كان يرأسها برجس البرجس فإن المقال صدر عن وكالة الأنباء نفسها. كان المقال مستفزا لأنه يتطرق إلى حقائق شخصية هيغ وطموحاته، وبطريقة لا يمكن إنكارها ولأنها مبنية على معلومات مؤكدة ومعالجة بإسلوب صحافي مهني، مما دعا وزارة الخارجية الأميركية ومعها السفارة الأميركية في الكويت إلى الاحتجاج على المقال، وسرعان ما توترت العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة، وهو ما استدعى إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الأمة الكويتي لاحتواء الموقف.
والدكتور التميمي الذي يعمل في كونا صباحا ويدرّسنا مساءً، وأعجبت بطريقة تدريسه واستفدت منه كثيرا، ولهذا فقد ارتبطنا بعلاقة طيبة وصداقة متينة، ولأنه يسكن بعيدا عن مدينة الكويت حيث مقر الجامعة، في منطقة الفحاحيل والتي تبعد أكثر من 30 كيلو مترا عن الجامعة، ولأنه لا يمتلك سيارة فكنت " أتحايل " عليه بأني متفرغ وأقوم بتوصيله إلى بيته، هذه المسافة كانت تتيح لي أن أحصل على درس آخر مجاني خلال الطريق. أسرّني بكتابته للمقال وأن الجو متوتر بين الكويت والولايات المتحدة بسبب المقال، ولكن الدكتور التميمي يبقى في الظل لأن المقال تبنته كونا وبالتالي فهي المسؤولة عن بثه ونشره. أقول بأن مقال واحد جعل الولايات المتحدة تتوتر، لأنه يستند إلى حقائق عن وزير خارجيتها تفضح جوانب من شخصيته حاولت طمسها وأن تكون غير ظاهرة في الإعلام.
ومنذ تأسيس الولايات المتحدة الأميركية سنة 1789 تعاقب على وزارة الخارجية الأميركية أكثر من 70 وزيرا، بعضهم كانت له طموحات كبيرة تصطدم بعقبات الأبعاد السياسية العامة والخاصة، ومع هذا نجح بعض منهم بتولي رئاسة الولايات المتحدة، وكان هيغ واحدا من الطامعين لمنصب الرئاسة، ومن هنا كانت أي إثارة عن شخصيته أو مساس بها يكون رد الفعل لها قويا، وهو ما كان من مقال أستاذي التميمي. ولا يخفى أيضا أن آخر وزير للخارجية الأميركية وهي السيدة هيلاري كلينتون كانت مرشحة مرتين لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وفي المرة الأخيرة كانت الأكثر حظا لتولي الرئاسة في انتخابات 2016 وخسارتها كانت مفاجأة لما يجري في الولايات المتحدة تحت السطح والكواليس.
وزير خارجية الولايات المتحدة اليوم ريكس تيلرسون رجل اقتصادي ولا يفقه في السياسة ألف باء، فقد عاش طوال عمره يعمل في المجال الاقتصادي وتحديدا في مجال النفط وتولى رئاسة مجلس إدارة مجموعة أكسون موبيل كبرى شركات النفط العالمية. وحين ترشيحه لمنصب وزارة الخارجية حصل على تأييد 56 عضوا في مجلس الشيوخ من أصل 100 عضو. وتيلرسون الذي يحتل هذا المنصب المهم في الولايات المتحدة وقف حائرا مترددا في مواجهة الأزمات الكبيرة في العالم، وهي مهمته وواجبه، ومنها الخلاف القطري السعودي، ومواجهة النظام في فنزولا الذي لوحت له الولايات المتحدة بالغزو، وفاز فيه مادورو مؤخرا في 16 ولاية من أصل 23 ولاية مما يعني استمرار سياستها السابقة، والأزمة الدبلوماسية مع كوبا، وأخطار التجارب النووية لكوريا الشمالية، وكل ما قاله تيلرسون بهذا الخصوص:" بيونغ يانغ لم تبدِ اهتماما بالمحادثات ". وما يواجهه الشرق الأوسط من صراع دموي، وأخيرا استفتاء كردستان، ومراجعة دونالد ترامب للاتفاق النووي مع إيران ومحاولته إلغاءه أو تغيير بعض بنوده، وغيرها من معضلات العالم اليوم وكأن هذه الأزمات لا تعنيه كوزير للخارجية، ولا تكاد تجد له رأيا أو تصريحا حاسما أو حازما. ولهذا أشيع قبل فترة بخلافاته مع رئيسه ترامب وبخبر استقالته من منصب وزارة الخارجية. ولهذا صرح قائلا:" أؤكد التزامي بالدور الذي كلفني به دونالد ترامب ". كما أشيع أنه انتقد سياسة ترامب ووصفه بالأبله، وهو ما نفته المتحدثة باسم الخارجية للولايات المتحدة هيذر نويرت. وهو ما يؤكد وجود خلافات وتخبطات داخل البيت الأبيض، أحد أطرافها تيلرسون نفسه.
أما آخر ما ظهر للعالم من عجز وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون من أن يكون له موقفا واضحا وصريحا من تصريحات رئيسه حول الاتفاق النووي مع إيران والذي وقعته الولايات المتحدة الأميركية مع خمسة من الدول الكبرى وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. خاصة وأن العالم انشغل طويلا بتصريحات ترامب حول هذا الملف الحيوي، بينما نجد في المقابل صمت وزارة الخارجية لتوضيح موقفها الصريح والحاسم بملف قد يعصف بالولايات المتحدة ويعزلها عن العالم. قال تيلرسون حول ذلك:" واشنطن ترجح الإبقاء على الاتفاق النووي ". وكأنهم يمنون على العالم ببقاء الاتفاق الذي استغرق من المفاوضات المضنية خمس سنوات . وهو الملف الذي لاقى معارضة قوية من كثير من الدول لإلغائه، خاصة من الدول الموقعة عليه.
ردود الفعل الإيرانية كانت قوية، فقد صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلا:" ليس من حق أي دولة إلغاء الاتفاق النووي مع إيران ". الحرس الثوري الإيراني صرح:" حان الوقت لتلقين الأميركيين دروسا جديدة ". بينما صرح السيد علي خامنائي قائلا:" كل خيارات الرد مطروحة ". أما تصريح الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد جاء في صالح إيران:" إيران ملتزمة بحدود وتخصيب اليورانيوم ـ 3.67 ـ وعدد أجهزة الطرد المركزي ". بينما يبقى البرنامج النووي الإسرائيلي غامضا، خاصة وأنها لم توقع على معاهدة انتشار الأسلحة النووية، وترفض أي تفتيش لمنشآتها النووية وخاصة مفاعل ديمونة، والمثير أن أميركا نفسها لم تعترض يوما على ذلك.
ردود الفعل الدولية كانت أغلبها ضد الولايات المتحدة. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال مخاطبا الرئيس حسن روحاني:" باريس والاتحاد الأوربي سيدافعان عن الاتفاق النووي بقوة "، وفي موضع آخر قال ماكرون:" سأزور طهران في الوقت المناسب ". وحذر زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك الولايات المتحدة من اتخاذ قرارات يمكن أن تضر بالاتفاق النووي الإيراني، ودعا الاتحاد الأوروبي واشنطن للأخذ في الاعتبار أمن الولايات المتحدة وشركائها والمنطقة في تقرير مصير الاتفاقات، ناهيك عن موقف روسيا والصين الثابت وهما من الدول الموقعة على الاتفاق. وحتى وزير الدفاع الأميركي صرح قائلا:" الاتفاق النووي مع إيران يصب في صالح أميركا ". وهو ما يجعل أي قرار لتغيير الاتفاق من قبل ترامب مرفوضا.
إن حماقات ترامب اليوم تضع العالم على مفترق طرق، فالاتفاق النووي مع إيران كان مكسبا للجميع ومكسبا للسلم العالمي، ومع هذا يريد ترامب التلاعب به، ومحاولة اللف على الاتفاق بتغيير بنوده، وهو ما ترفضه جميع الدول عدا إسرائيل، غير مكترث لما قد يؤدي ذلك. إلغاء الاتفاق النووي مع إيران من قبل الولايات المتحدة سيبرر لإيران امتلاكها للقنبلة النووية وبأسرع وقت وسط عدم ممانعة دول كثيرة لهذا المسار. رئيس جمهورية كوريا الشمالية كيم جون أون قال:" أسلحتنا النووية رادع قوي يحمي السلام والاستقرار ". وهو ما ستردده إيران أيضا عند امتلاكها للقنبلة النووية. أما السناتور الجمهوري بوب كروكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي فقد قال:" إن تهديدات دونالد ترامب المندفعة للدول الأخرى تضع الولايات المتحدة الأميركية على مسارات حرب عالمية ثالثة ".
ترامب الذي فاز برئاسة الولايات المتحدة الأميركية وهو لم يمارس عملا سياسيا في حياته، ولا يبدي اهتماما بوزارة الخارجية لعدم إدراكه أهميتها اقترح تخفيف الميزانية الدبلوماسية بنسبة 30 بالمائة، ووصف الأمم المتحدة بأنها نادٍ يجتمع فيه الناس ويثرثرون ويمضون وقتا لطيفا، ورئيس بهذه العقلية من الطبيعي أن تكون حاشيته على شاكلته، فهذا مستشار ترامب للأمن القومي يقول:" الإسلام سرطان خبيث في جسد مليار وسبعمائة مليون إنسان على كوكب الأرض ويجب استئصاله كما فعلنا مع الشيوعية والنازية ". وهذا وحده نذير حرب. كل هذا يجعل من تخبطات ترامب وحاشيته خطيرة تعرّض السلم العالمي إلى الخطر. وإذا كان تيلرسون اقتصاديا يجهل العالم السياسي، فإن رئيسه ترامب أكثر منه جهلا في السياسة، فهو مهرج بامتياز في مسابقات المصارعة الحرة، ومتعهر في مسابقات ملكات الجمال، وما موجود من أشرطة فيديو على النت للرجل تؤكد ذلك، قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في مذكراتها الأخيرة:" اصغو إلى الشريط الذي ظهر فيه المرشح المذكور ( ترامب ) متباهيا بغزواته بحق العديد من النساء ". ولهذا فهناك أصوات قوية اليوم داخل الولايات المتحدة تدعو إلى عزل ترامب من منصبه، وتشكك بأهليته، وهناك مجموعة من الأطباء تزيد عن العشرين طبيبا متعطشون لفحص ترامب وتخلفه العقلي وعدم قدرته على قيادة دولة عظمى كالولايات المتحدة، خاصة وأن ترامب في آخر تصريح له قال:" الإنهاء الكامل للاتفاق النووي احتمال قائم بقوة ". قال الثائر الأممي تشي جيفارا والذي نعيش الذكرى الخمسين على إعدامه هذه الأيام:" عندما يحكم العالم الحمقى، فمن واجب الأذكياء عدم الطاعة ".



#كريم_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجاج معرعرين وخطة سعودية معرعرة.... الصدر وعرعر جسرا الخليجي ...
- الخلاف القطري السعودي خلاف عاهرات لا أكثر.. لا تكبرون الموضو ...
- نصف قرن ما بين النكسة والنكبة .
- شتان ما بين حلف الفضول الجاهلي وحلف العجول الإسلامي..
- طبول الحرب تقرع .. وحان وقت الاصطفاف..
- دونالد ترامب وتصريحاته الأخيرة...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم السماوي - من طموحات الكسندر هيغ إلى جهل تيلرسون وحماقات ترامب..