أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ظافر المظفر - اجل ياصدام .. ستبكي














المزيد.....

اجل ياصدام .. ستبكي


ظافر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 09:47
المحور: كتابات ساخرة
    


اجل ياسيدي القائد الضرورة.. اجل يابطل الجرذان.. اظنك لازلت بطلا" .. فكابر.. وكابر.. وقل ماتقول .. سب.. اشتم.. واخرج ماتبقىمن حلاوة الفاظك انت واخوك المؤدب جدا" .. اخرج مافي جعبتك كل ماتبقى من الخطب والبالونات والفقاقيع.

اجل ياسيدي وسيد الضفادع والسحالي..هل تذكر قصة ( البقرة والضفدعة ) التي قراناها في الابتدائية؟- لا اعتقد انك قراتها- حيث ارادت الضفدعة ان تكون بحجم البقرة ..فنفخت نفسها .. و نفخت .. و نفخت.. الى ان انفجرت.

وهل قرات ياسيدي وسيد الغربان رواية ( قصة مدينتين ) لتشارلز ديكنز ؟ - لا اعتقد ذلك- هل تعلم كيف كان حال ( سدني كارتون ) بطل هذه الرواية عندما اقتيد الى المشنقة بدلا" من شبيهه المحكوم عليه بالاعدام ؟

هل تعلم بانه لم يتم اخذه الى المشنقة بالخطا بل انه هو فعل ذلك عن عمد؟ ..
قال من رآه لحظة اعدامه : لم ار وجها" اهدا من وجهه..
وكان يقول في نفسه : لم افعل شيئا" في حياتي افتخر به..
وانقذ شبيهه وحبيبته وطفلهما ..
ومات.. باسما"..

اما انت ياسيدي الفطحل..

فمحاكمتك لن تكون قصيرة..

وسنراك في الجلسات الاخيرة ..

وستبكي بكاء الاطفال.. ( معذرة لكل اطفال العالم الابرياء لهذا التشبيه )

وستبكي .. وستبكي ..

وستبكي معك كل الضفادع والسحالي ..

وكل الغربان والابوام والجرذان والقرود..

وسيبكي عليك كل احباؤك من العرب المخذولين..

وسيضحك كل العراقيين..

وكل الارامل.. والثكالى .. واليتامى..

وستشرق الشمس ابدا"






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي .. غير شكل


المزيد.....




- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ظافر المظفر - اجل ياصدام .. ستبكي