أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - التقية العراقية الاسماعيلية والحزب اللينيني(1/3)















المزيد.....

التقية العراقية الاسماعيلية والحزب اللينيني(1/3)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التقية العراقية الاسماعيلية والحزب اللينيني(1/3)
عبدالامير الركابي
وصل "مجتمع اللادولة" العراقي الاسفل، ابان الدورة الحضارية العراقية الثانية( العباسية/ القرمطية)، مستوى من التعبير عن الذات، تتناسب والصعود الامبراطوري التجاري العالمي، المشارف، والمقارب شرقيا للانتقال نحو مرحلة مابعد الزراعة، الامر الذي لم يتحقق وقتها( سأل الطيب تيزيني عند مفتتح السبعينات، سوالا ملفتا عن الاسباب التي وقفت دون انتقال العراق العباسي/ القرمطي"، طبعا هو لم يذكر اتباعا لمنهج قراءة التواريخ والمفاهيم الاحادية، كلمة قرمطي التي هي اضافة مني، وركز كالعادة على "العباسي" وقتها، الى الراسمالية التي تحققت لاحقا في اوربا/ يراجع :طيب تيزيني/ مشروع رؤية جديده للفكر العربي في العصر الوسيط / دار دمشق ـ دمشق ـ 1971 ) وهو نوع من التساؤل، مبني على الحصيلة المتحققة، اي على المقارنة والمشابهه على قائم، لا على تحر للمضمر الممكن في البنى المختلفة، خارج الاحادية الحضارية.
وحيث كان الاسلام مشروع "مجتمع لادولة احادي" محارب، لايتوفر على اسباب اقامة دولة لذاته، قاعدة تكوينه البنيوي، مرتكزة لاقتصاد الغزو، ولمبدا ( الانسان الذي يقتل ليعيش)، اي المحارب وجودا وكينونة، ومن يتعلم مهنة السيف والرمح مع الرضاعة، ولان الدعوة المحمدية تاتي كردة فعل في وقتها، على سيرورة اختناق غير مسبوقة، انتهت اليها الدورة الحضارية الاولى السومرية البابلية عراقيا، وتمخضت عن وضع مجتمع اللادولة الاحادي الجزيري على حافة الانقراض، بما كرس قانونا يقول بترابط مصيرالمجتمعين: المزدوج العراقي، والاحادي الجزيري المتصل به جغرافيا، ينجم بناء عليه اذا غاب الاول،فناء الثاني، فدخول العراق حقبة "الانقطاع الحضاري" الاولى، 539 قبل الميلاد 636 ميلادية، وتوقف عمل آلياته الحضارية، تحت وطاة الاحتلال الفارسي الاقطاعي الاستعبادي، كرس بقوة فعل قانون ترابط، ان لم يكن وحدة المآل التاريخي، بين الانماط الاربعة: المزدوج العراقي، ومجتمع اللادولة الاحادي الجزيري، ومجتمع الدولة الاحادي المصري، ثم المجال المفتوح الشامي. ( راجع تفصيلات نظرتنا لمجال التوحيدية التاريخي في كتابنا / ارضوتوبيا العراق وانقلاب التاريخ/ دار الانتشار العربي/ بيروت/ 2008 ).
ان مجتمعا قاعدة ديمومته ووجوده، الحرب /الغزو، هو مشروع قوة لاتقهر عسكريا، اذا امكن توحيده، وهذا ماسيوكل اليه، مهمة تحرير الاليات الحضارية للمجال التوحيدي شماله، ومع عظم هذه المهمة، الا انها لم تكن كل ماتتضمنته اللحظة الكونية، بفصلها اللاحق في حينه، ومن يقراون التاريخ عقيديا كما هو متداول، وكأن الاسلام الجزيري حقق كل شيء، وان مامر به العرب والمنطقة، بعد القرن السابع، الى الثالث عشر، هو اسلام الجزيرة فقط لاغير، لايعكسون غير طغيان نمط من المحاكمات والتفكير، ينتمي لحقبة من تاريخ المنطقة، غالب منذ ساد المفهوم النبوي الابراهيمي، باعتباره لحظة اساسية في التاريخ الابراهيمي، وتاريخ المجال الحضاري الذي نتحدث عنه، لقد كرس النبي محمد، وركز جهده خلال لحظتين من تاريخ الدعوة المكية والمدينية، على صياغة مجتمع عقيدي فوق قبلي، وفي "مجتمع لادولة" احادي محارب كمجتمع الجزيرة، يعني هذا الفعل صناعة قوة، غير مصممة اصلا وابتداء، لتلبية موجبات محلية ذاتية ( الوطنية / الجزيرية)ــ كما حدث لاحقا على يد محمد بن عبدالوهاب الذي هزم واختنق، لولا فعل حيوي حاسم لعامل الريع النفطي المستجد ـ حيث استيحاء الماضي، ورمزيته خارج اوانه، فكل تجزير في الجزيرة العربية، قتل للمشروع الابراهيمي المحمدي الاخير، لان مهمة الجزيرة الاولى، والاساسية المتطابقة مع بنيتها، كما حصل عمليا، هي بالدرجة الاولى"الفتح" وليس العقيدة، فلا قائد بعد النبي يمكن ان يفكر، او فكر في اقامة دولة، او امبراطورية، قاعدة حكمها مكة، او المدينة. وآخر الخلفاء الراشدين غادر الجزيرة الى العراق، فالعرب دولتهم فوق ضهور خيولهم.
وهذا حصرا مامثله تاريخ ( الحقبة الراشدية) التى افرزت كمؤسسة جديدة، دينامية وسلوكا مرتكزا لمقتضيات الفتح اولا، قبل ان يتولد في اعقابها، نمط حكم اخر، هو الملكي الشامي، والشام بما هي مكان "مواجهة" وتماس رئيسي طويل الامد، ومستقر في نقطة واحدة،مع الامبراطورية الرومانية، مااستدعى تركز قوات العرب واحتشادهم هناك، مع افتقاد الديناميات المحلية، في بلاد لاتملك مقومات تشكل وطني، اسس لنمط من الحكم، لاعلاقة له بالجزيرة العربية، ولا ببنية الدعوة الجزيرية النبوية الراشدية، فالدولة الاموية تنتظمها اليات اخرى مختلفة، ومحركاتها الذاتية الفئوية، التغلبية القبلية، السابقة على الدعوة النبوية، صارت هي الافعل، بالمقابل كان العراق قد كسب مع الفتح، عودة الياته الحضارية ككيان مزدوج للفعل، وبدات بسرعة تشمل المستوطنين الجدد انفسهم، فغيرتهم من اعضاء مجتمع لادولة احادي، محكوم لاقتصاد الغزو، الى مجتمع ازدواج، سرعان ما تجسدت فيه ثنائية الدولة الامبراطورية العليا القاهرة، والسفلى التي هي "مجتمع اللادولة التاريخي"، كل هذا من دون اغفال حقيقة موافقة المناخ العام في الهلال الخصيب اصلا، للظاهرة الجزيرية، بدليل ان الهلال كان يشتمل على قرابة خمسة ملايين من السكان، والعرب المقاتلين الذين خرجوا من الجزيرة لم يتجاوز عددهم المائة وعشرين الفا، ومع هذا تغلبوا حضورا، وليس عسكريا وحسب.
لم تكن الحقبة الامو ية، سوى لحظة انتقال بين الحقبتين الاهم، قد نجد فيها ملامح من الحقبتين الكبريين الاساسيتين في التاريخ المتصل بعودة المنطقة للنهوض، ودخولها الدورة الحضارية الثانية، بعد الحقبة التاسيسية الاولى، على مستوى الحضارة البشرية، وفي هذه اللحظة، يتجلى ايضا وتكرارا،مفعول بنى المواضع التوحيدية وادوارها، بحسب خاصياتها، مابين المكون الاعلى، المركب، المزدوج، والمكونين الاحاديين المصري، الجزيري، والمجال المفتوح الشامي، مع التنبه لظاهرة تتابع الابراهيمة النبوية بطبعاتها المختلفة، وصولا الى الاخيرة الجزيرية، التي تنقل العقيدة الى الفعل العسكري بعملية الفتح الكبرى.
فقد انتصر خلال مسيرة النبوة، وتعاقب الرسالات وفعلها، قانون اولوية الفكرة على الواقع، وغدت "مملكة الله" الحاضرة، وماتزال، قوة تفسير غالبة للظواهر والاحداث، بانقطاع عن المعاش، والحاق له، مع تجهيل مصادر الفكرة/ الرسالة، والايغال في نفي تاريخها المجتمعي لصالح العقيدي ، وازالة باعثها ، بما هي التعبير الكوني الاول عن "مجتمع اللادولة" في الكيان المزدوج. ان حكم الطرد، وقانون اللاتحقق، الذي سرى على الابراهيمة الاولى، وحولها ل "وعد خارج ارضها"، وبعيدا، وبانفصال عن مكانها الاصل، طوعا ورضوخا لاستهدافات "الغائية الكونية العليا" / الحتمية التاريخية التوحيدية المقابلة للحتمية التاريخية الماركسية / وسيظل يحكم عليها بنفس المآل خلال الدورتين، الاولى، والثانية. وبعد تحققات اليهودية، والمسيحية، كلحظتين ابراهيميتين شاميتين مصريتين، خاضعتين للشروط المكانية التي ظهرا ضمنها، تغيرت مفاعيل الابراهيمية بطورها النبوي، بعد الدعوة المحمدية الخاتمة الجزيرية، وحضر جليا مع توقف حركة الفتح، واستعادة العراق اليات صعوده، وانتقال الفعالية الحضارية اليه، تقارب نمطي اللادولة في كل من، الجزيرة، وارض السواد العراقية، اصل الدعوة الكونية التوحيدية الاولى.
ولم يكن من المتوقع، ان لا يسري على الدعوة الجديدة، قانون اعادة الصياغة، خصوصا بعد ان وصل الدور الرئيسي للدعوة الخاتمة، الى نهايته، بنهاية الفتح وعودة مناخ العقيدة، مع حلول ديناميات اخرى محله ليست محاربة تكوينيا، مواكبة للمشروع الحضاري، والدولة الامبراطورية، التي هي من اختصاص الموضع المؤهل، من بين بقية مواضع التوحيدية، للاضطلاع به، ومع تبلور الازدواج العراقي، وظهور المستويين المجتمعيين، اي: الدولة الامبراطورية القاهرة، منذ ان هرب بنو العباس من الكوفة، واسسوا مجالهم الاعلى في "بغداد"*، خوفا من "مجتمع اللادولة" المتنامي، وتطور واحتدام اليات تصارعهما التاريخي البنيوي.
ومع مصادرة الاطار الاعلى الامبراطوري، للعقيدة الجزيرية، وتحويلها لقوة ملحقة بالحكم، الامر الذي يبدا تبلوره منذ الامويين، فقد اختار "مجتمع اللادولة" وعاصمته الكوفة من جهته، نهج تجديد العقيدة، استنادا للقانون الكياني البنيوي التاريخي، وكبداهة، شملت تجلياتها، كل تاريخ مايعرف بالاسلام، على صعيد حركة الافكار والتيارات والفلسفات، والتصوف والمذاهب، وصولا الى "الدعوة الثانية"، واشتراطاتها الخاصة المهملة، والمطموسة عمدا، والمزاحة تاريخا وبحثا، مع المسارات والظواهر المتصلة بها، الا ماتعلق من ذلك، واتصل به، من تحر بدائي، يخرج تلك الظاهرة والحركات التي تمثلها، لجملة المذاهب المتمردة المهرطقة في الاسلام، متبنيا الفكرة القائلة بان الاسلام "الامبراطوري" الرسمي، هو الاسلام المحمدي، بمقابل الاسلام في طوره الثاني، بعد ان عاد الى اصوله، واثر ومفعول محركاته المجتمعية العائدة ل"اللادولة" المختلفة عن محركات اقصاد الغزو.
يترتب على مثل هذا المنهج، ومنه الراهن المعاصر، قصور بائن، وتوقف دون ظواهر، يظل التاريخ ابان الدورة الحضارية الثانية، مغلقا دونها، بالأخص حين يبعد التاكتيك الثوري " التقية" وصنوه "الباطني"، من نطاق الممارسة الدعوية، المطابقة حكما، للشروط الآنية التي والمكانية التي اوجبتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تجمع المصادر على ان العباسيين، تركوا الكوفة هربا وخوفا من تمرها وانتقاضها، واخرها انتفاضة الراوندية، التي هزت عسكرهم، فاختاروا بداية الانبار، ثم اسبدلوها بالهاشميات، قبل ان يستقر رايهم على بغداد الابعد، والطريف ان بغداد نفسها كان بمكن ان لاتبنى، فبعد ان هيأ ابو جعفر المنصور مواد البناء من خشب ومايلزم، وبينما هو يشرع في البناء اذ قامت ثورة "ذي النفس الزكية"، ما ضطر الخليفة لترك بغداد متوجها جنوبا، لاطفاء الانتفاضة، ولما عاد، وجد كل مواد البناء قد احرقت على يد من ااتمنه عليها، ولما ساله اجاب: بانه سمع بان النزال كان يميل لغير صالح جيش الخليفة، ووصلت اخبار تقول ان الخليفة تعرض للقتل، فبادرلاحراق مافي عهدته مخافة ان يقع في يد العدو.
ويؤكد المؤرخون، ان السفاح وفي بادرة غير معروفة عنه، وعن سيرته، لم بوقع عقابه على الرجل، وكان ذلك من النوادر التي سجلت وقتها.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصادرالهزيمة التاريخية للنخب العراقية(2/2)
- مصادرالهزيمة التاريخية للنخب العراقية(1/2)
- الشيوعية بطبعتها المعادية لوحدة العراق
- الاستفتاء البارزاني والوطنية العراقية الثانية (3/3)
- وماذا اذا ما اغتيل -مسعود البارزاني- ؟(2/3)
- الاستفتاء الكردي والوطنية العراقية الثانية(1/2)
- قرن ثم تنبعث ثورة العشرين (2/2)
- عراق الثلاثينات وعراق الالفية الثالثة؟(1/2)
- -العلمانيون- والصدريون واحتواء انتفاضة الشعب
- الشيوعيون الكرد يُصَفّون-ح ش ع- (2/2)
- الشيوعيون الكرد يُصَفّون-ح ِش ع-؟(1/2)
- من عزيز الحاج الى الامبراكونيا(2 مكرر2)
- اين - القيادة المركزية- ؟ بطولة المهزومين ( 2/2)
- اين -القيادة المركزية-؟ المحطة والوجهه (1/2)
- استفتاء مسعود ومحفزات الامبراكونيا
- ازمة الغرب وعصر الانتقال ل- اللادولة-
- هل من دورة سومرية ثانية؟
- ماركس وحضور العقل العراقي(اللاتاريخانية)(1/2)
- اكذوبة ماركس الكبرى؟
- صاروخ بالستي ايراني فوق اربيل


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - التقية العراقية الاسماعيلية والحزب اللينيني(1/3)