أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عماد عزمى - الإرهاب الأمنى --- وحقوق اللاجئين














المزيد.....

الإرهاب الأمنى --- وحقوق اللاجئين


عماد عزمى

الحوار المتمدن-العدد: 1462 - 2006 / 2 / 15 - 11:05
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ماحدث فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين .يقشعر لة الابدان من مقتل بعض اللاجئين السودانين المعتصمين امام مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين ولقد تابعت القنوات الاخبارية الفضائية ورايت مدى قسوة اجهزة الامن فى التعامل مع الموقف الذى نما الى ذاكرتى احداث اسرائيل وفلسطين وقمت بمقارنة بسيطة وجدت ان لايوجد فرق بما يحدث هنا وهناك وجدت ان الشرطة تمثل دور اسرائيل والمواطن ايا كانت جنسيتة على ارض مصر كانة مواطن فلسطينى يدافع عن ارضة فما الفرق بين مايحدث من الشرطة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلى وما يحدث من الشرطة المصرية للشعب ؟

الجيش الاسرائيلى يضرب عزل ويهتك اعراض والشرطة المصرية كذلك مع فارق بسيط ان ذلك جنسيتة فلسطينى ولكننا مصريين مع بعض .وكل ذلك ليس فقط بل لم يسلم من ظلم وعدوان الشرطة اى احد حتى اللاجئين السودانيين الذين هربوا من نار الصراعات والحروب فى السودان الى بلد الامن والامان فى نظرهم ولكن ياحسرتاة لم يرحمهم الامن ولامكتب المفوضية –(ومن هم الى هم يا قلبى لاتحزان ).

الشرطة تقول بانهم فوجئوا بقيام اللاجئين المعتصمين امام المفوضية بالقاء زجاجات الخمر واسطونات الغاز والاوتاد الخشبية على الشرطة وقد حاولت الشرطة (مشكورة ) تفريقهم لكنهم رفضوا اذ ادى ذلك التدافع الى سقوط بعضهم على الارض وماتوا خنقا !

كيف حدث ذلك ولم نسمع باءنفجار اسطوانة غاز واحدة الغريب فى ذلك ان المصابين والجرحى والقتلى اصاباتهم بالغة العنف من كسور فى الاطراف وتهشم فى الجمجمة -----والسؤال ؟

ماذا يختلف ذلك الحدث بينة وبين مذبحة بنى مزار ؟

الفرق الوحيد ان مذبحة بنى مزار لم يعلم حتى الان من هو الجانى ولكن مذبحة المهندسين نعرف الجناة ولكننا لانستطيع ان نحاكمهم مع اننا نعرفهم وهم رجال الشرطة وذلك حسب ماعرض فى وسائل الاعلام والفضائيات من ضرب رجال الشرطة لللاجئين بدون رحمة ولاشفقة ولامعاملة انسانية مثللما ينص موثيق حقوق الانسان التى وقعت علية مصر .

اين المجلس القومى لحقوق الانسان من ذلك الحدث هل هو مجلس مطيبتية لانة بقرر جمهورى فلا يستطيع ان يتكلم او يحقق واين اجهزة الدولة واين وزارة العدل .

رجال الشرطة اتهمت اللاجئين العزل باءنهم بداوا بالاعتداء عليهم وهم ردوا بالمثل من السبب فى تلك المذبحة ؟

اننى احمل وزارة الخارجية والشرطة ومكتب المفوضية والسفارة السودانية بمصر المسئولية كاملة بسبب تقاعسهم فى تأدية واجبهم انهم سمحوا من بادئ الامر بالاعتصام حتى تفحل وكثر عددهم .كانت تستطيع تلك الجهات من بادئ الامر بان تنهى ذلك الاعتصام لان ذلك مخالف لمواثيق وشروط اللاجئ التى لابد ان يلتزموا بها اللاجئين فكان اولى باءنهاء الاعتصام لان عددهم كان لايتعدى العشرون فرد فكان اسهل بدا من ترك الاعتصام حتى تعدى الثلاثة الاف شخص وهو الامر الذى ادى الى تلك المذبحة الكبرى والبشعة وما خلفتة من قتلى وجرحى .

ضع نفسك موضع اى شخص طلب حق اللجوء السياسى او الدينى هل تستطيع ان ترجع الى وطنك ثانية بطبع لا فانت تعلم كل العلم بانك ساتسجن وتهان .وللعلم ذلك ايضا مستحيل بالنسبة لهؤلاء الاشخاص الذين تركوا بلادهم املا فى حياة افضل .ولكنةكان حلم صعب المنال حتى ذلك الحلم بخلوا بى عليهم .غريب امر الدنيا اناس تهرب من الحروب فى بلدة خوف من الموت ولكن يموت فى ارض غريبة ولكن الفرق بين الحياة والموت لحظة لقد هربوا من نار الى جحيم .

لماذا لم يقم مكتب المفوضية بتنفيذ الاتفاق الذى اتفقوا بة مع المعتصمين باءنهاء اوراقهم او ارجعاهم الى وطنهم.

واين كان السفير السودانى من تلك الاحداث .

نريد ان نقول لاجهزة الامن المصرية كفا عنفا انتم استعنتم فى يوم من الايام بالبلطجية وعتاة الاجرام حتى يساعدكم فى الحفاظ على الحالة الامنية بالبلد ولكن للاسف لم تستطيعوا السيطرة بعد ذلك على هؤلاء البلطجية الامر الذى ادى الى تزايد حالات العنف منهم ومنكم .

نريدكم ان تتقوا اللة فى تلك البلد وكفا عبث فى الاعراض والابدان ولايسعنى غير.

(حسبنا اللة ونعم الوكيل )



#عماد_عزمى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء الوصايا العشر


المزيد.....




- بعد جولة أولى فاشلة.. فريدريش ميرز ينال ثقة البرلمان ليصبح م ...
- -لا يمكن الهروب منه-.. جولة داخل سجن ألكاتراز بعدما اقترح تر ...
- السودان يقطع علاقاته مع الإمارات بعد قرار -العدل الدولية- وض ...
- محلل عسكري لـCNN: الحوثيون يتمتعون بمخزونات هائلة من القدرات ...
- بعد تداول -معلومات مغلوطة-.. بيان مصري يكشف تفاصيل الاتفاق م ...
- الرباط تحتفل بالذكرى الـ 80 للنصر
- بعد خسارة في الجولة الأولى.. انتخاب ميرتس مستشارا لألمانيا
- مراسلنا في اليمن: عشرات الطائرات الإسرائيلية تشن غارات عنيفة ...
- خبير عسكري مصري: توسيع الحرب في غزة يعني الشروع بتنفيذ خطة ا ...
- رئيس كوبا يصل موسكو لحضور احتفالات عيد النصر على النازية


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عماد عزمى - الإرهاب الأمنى --- وحقوق اللاجئين