أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد جبرالواسطي - إحذروا! ترشيح ثامرسُلطان التكريتي للدفاع؛ تحضيرلإنقلاب عسكري














المزيد.....

إحذروا! ترشيح ثامرسُلطان التكريتي للدفاع؛ تحضيرلإنقلاب عسكري


حميد جبرالواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 1462 - 2006 / 2 / 15 - 07:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ومع إحترامي، لشريحةٍإجتماعية تعيش في العراق، كلغَجَرأوالكاولية، ولستُ في موقع لتقييم هذه الشريحةأوتلك، ولكني أرى إذاماأصبح لها نفوذ قوي في أي وزارة وكلدفاع مثلاً، فعندهالايرى الجندي أوالضابط العراقي، والراغب أوالراغبة في التعيين أوالإعادة في الجيش العراقي الجديدملاذاًغيرهاللتوسط لدى ثامرسلطان، المولع وبشكل مشهوربالكاولية وحفلاتهاالساهرة والساحرة، والخبيرفقط في الشؤون الغَجرّية. وإذاكان الوزيرالشعلان قدأُقتِرنَ إسمَهُ بالمليارالمسروق، فثامرسلطان، مقرون إسمه أصلاًبالكاولية، وستنفتح مصيبةجديدةلاأخلاقية، أمام العراقيين والعراقيات، وجبهةالتوافق تريدوزيرالخارجية عربياًوترشح ثامرسلطان لوزارةالدفاع

http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/nieuws.php?id=18003

وأناأفهم من ذلك إنهاتحضيرلمؤامرةعسكرية، من خلال تعيين وإعادة مجاميع معينة من ضباط ومراتب، وبشكل سريع ومُنظم ومُخطط له مُسبقاً، وأناأُُحذرالشعب العراقي منهامسبقاً، وعلى من يهمه أمرالعراق، أن يُدرك قبل فوات الآوان، بأن تعيين ثامرسلطان كوزيرللدفاع، هي خطوة لمابعدها، وأنهاسلبية بل وجدُّخطيرة

في نهاية الثمانينيات، كنت أشغل منصب معاون مديرإدارة وميرة للدفاع الجوي- قوات أبوعبيدة(الفرقة الإولى)، وكان قائدالفرقة اللواءالركن ثامرسلطان، ولم يكن كفوءاً، ولانزيهاً، ورصيده الوحيد، كونه تكريتي(فوق القانون)، وكان مولع بالكاولية الى حدالثمالة. وتاركاًتمشية أمورالفرقة على رئيس أركانه، العقيدالركن طارق، ومديرالإدارةالعميدمحمد وقدكان الأخيران والشهادة لله، كفوءان ونزيهان وحتى كانايستنكفان مرافقة القائد في حفلات الكاولية، وأمابعض أمري الآلوية، فكانوا يتسابقون لإحياءحفلات ساهرة وفيهاكاولية وكيولية، للتقرب من قلب السيدالقائد القاسي جداًعلى الغيرتكريتي، والضعيف جداًأمام سحرالكاولية. وحتى ان أحدآمري الآلوية، والمضطرلأن يقيم حفلة لقائدالفرقة، لآنه آمراللواءالوحيد في الفرقة، الذي لم يقيم بعد حفلة للقائدأبوعمر، وقدعَبَّرأمراللواءعن حُزنه وإحتقاره لنفسهِ، وهويشتكي للعقيدمظفر-آمرالدفاع الجوي للفرقة-، وهويقول: والله، أنالم أنام البارحة ولالحظة؟ أُفكر؛ أناآمرلواء، عقيدركن، وسيارتي تحمل عَلَمْ، وأناأُحَضِّرلحفلةوأرسل هذاليجلب الكاولية من منطقة كذاوذاك ليشتري المشروب، وهل هوخوفاً من قائدالفرقة أكثرمن خوفي من الله؟

وسؤال مهم لجبهة التوافق: لماذ اثامرسلطان، للدفاع؟ وهل هي وزارة دفاع للدولة العراقية، أم تريدون تحويل مقرات الألوية للرقص ولحفلات الكاولية؟ والتحضير لمؤامرة؟ وهل وزارة الدفاع بحاجةلأن تصنع رجال أبطال، تتمثل فيهم الشجاعة والغيرة والوطنية، أم تريدون لهم أن يكونواأمامُستضعفين ومُهمشين أوقوادين في وزارة الكاولية؟

ألايوجدضباط مناسبين في العراق؟ وأني لاأُريدأن أذكرأسماء، لآسباب أمنية وإنسانية، وأيضاًلست في موقع لترشيح أحد، ولكن للضرورة، ولتقييم رؤيتي للبعض، وماهودورالفريق الركن وفيق السامرائي كمُستشارعسكري لرئيس الجمهورية، في مسألة الترشيح لوزارة الدفاع؟ هناك مثلاً؛ اللواءعامرأحمد بكر الهاشمي-أحسن ماخلق الله من ضباط المشاة- ومثله العشرات بل المئات في صنفه والصنوف الآخرى، أناأعرف عن هذاالضابط وكان معلم في الكلية العسكرية، ويخاف الله، ويقرأالقرآن ويصلي النوافل، وعادل ونزيه وكفوءومُبدع وخريج مدرسةسان مونز، وإذاماصارهذاالضابط-المدرسة- وزيراًللدفاع فستكون الحكومة العراقية محظوظة، بإحتواءه وسأُراهن بأنه واحداًمن بين المناسبين، هذاإذاكان عامرأحمدبكر، حَيٌّ يُرزَق، وإذايوافق بقبول المنصب-وكمثال أونموذج من بين كثيرمن الضباط المفخرة للعراق والجيش العراقي وليس كدعاية-

وهل هي مُحاصصة طائفيةأم لاأخلاقية ومؤامرةبنفس الوقت؟ يعني من سئ الى أسوء؟ من وزير، قدأخذألف مليون دولارأمريكي من المال العام، ليشترى-بكلش شويه من البلْيُون- أسلحةخردة وثلاثةمروحيات سكراب من دولة تعبانة، الى وزيرطرطور، ومُساعِدهُ عبدالأميرعبيس، سارق بنك الديوانية في وضح النهارفي 6آذار1991، ثم الى وزير، كاولي، ومتآمركثامرسلطان والخبيرفقط في الشؤون الغَجَرِّية؟ مالكم، أمافيكم رجل رشيد؟ وإن كنتم في شكٍ مماأقول، فلِّطلباني أن يَسئل مُستشاره السامرائي؟ هذاإذالم يكن الأخيركمستشارعسكري للرئيس على إتفاق ونفاق مع زميله والمستشارالأخرللشؤون الدينية، ورئيس جبهة التوافق بالخطة أو الإستراتيجية، في تعيين ثامرسلطان كوزيراًللدفاع، وأن تعيين سلطان بهذاالمنصب ليس أقل من بداية للتحضيرلإنقلاب عسكري فاسد



#حميد_جبرالواسطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستقلاليةالإعلام كإستقلاليةالقضاء


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف أحدث خططها للترحيل الجماعي.. 1000 دولار وتذ ...
- في منطقة عسير بالسعودية.. مشاريع مشوقة تفتح آفاقاً جديدة للس ...
- من باكو إلى قابالا.. أذربيجان ترسم خريطة جديدة للسياحة في عا ...
- بلومبرغ: اليمن يقف حجر عثرة أمام مساعي ترامب لإعادة رسم خريط ...
- قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان B-52H تتجهان إلى المحيط الهند ...
- السودان يؤكد احترامه لقرار محكمة العدل الدولية
- من -ستاربيس- إلى المريخ.. خطة ماسك لإنقاذ البشرية من مصير ال ...
- -حماس-: لا معنى لأي مفاوضات في ظل استمرار حرب التجويع في غزة ...
- قوات الدعم السريع تستهدف فندق -مارينا – الهيلتون- بمدينة بور ...
- الإليزيه يكشف تفاصيل زيارة الشرع لفرنسا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد جبرالواسطي - إحذروا! ترشيح ثامرسُلطان التكريتي للدفاع؛ تحضيرلإنقلاب عسكري