تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

كيف نستعمل برامج (جدران) النار) بطريقة رشيدة

الانوار

الحوار المتمدن-العدد: 16 - 2001 / 12 / 24 - 10:38
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر

تُعتبر برامج جدران النار Firewalls التي تؤمن عزل وحماية الأجهزة الكمبيوترية المرتبطة بالشبكات من أهم التطبيقات المعلوماتية في الوقت الحاضر، وذلك بالنظر الى الإنتشار الواسع النطاق الذي تحظى به شبكة الإنترنت بين مختلف فئات المستعملين، مع كل ما يترتب عنه من إنعكاسات على صعيدي التعرض لأعمال زرع الفيروسات وإقتراف عمليات الولوج غير الشرعية. ومن الدلائل الدافعة الى انتشار وأهمية برامج جدران النار أن شركة (مايكروسوفت) Microsoft أدخلت تسهيلة من هذه البرامج الى نظامها التشغيلي الجديد (وندوز أكس بي) Windows XP.
ومن الناحية العملية، فإن برامج جدران النار تدقق في جميع الإتصالات الواردة أو الصادرة عن الكمبيوتر ضمن الشبكة، وهو أمر يمكن أن يتسبب بإزعاج بالغ للمستعملين، ولذلك تتضمن البرامج تسهيلات تتيح تجميد عملية التدقيق مع عدد مختار من العناوين. وفي هذه الحال، فإن الكمبيوتر يصبح معرضا للإصابة بالفيروسات الكمبيوترية الواردة من الخارج. ولذلك يتوجب ايضا تركيب برنامج مضاد للفيروسات، مع عدم الإكتفاء بالبرامج التي تكون موضوعة في الأجهزة من قبل الشركة المنتجة، وإنما بالسعي الى تجديد هذه البرامج بصورة مستمرة حتى تصبح قادرة على التعرف على الأنواع الجديدة من الفيروسات.
المشكلة التي ليس لها حل حتى الآن، وقد لا يكون لها حل في المستقبل، هي أن الفيروسات الجديدة تظهر دائما قبل تطوير علاجات وبرامج مضادة لها. وان المدة المطلوبة لتطوير علاجات لها تستغرق، غالباً، عدة أيام تكون الأجهزة خلالها معرضة للإصابات.

--------------------------------------------------------------

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل