أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمه صالح كه روادي - هاوار (صرخة) كوردستان: عناد مسعود البارزاني هو كعناد صدام حسين من الانسحاب من الكويت














المزيد.....

هاوار (صرخة) كوردستان: عناد مسعود البارزاني هو كعناد صدام حسين من الانسحاب من الكويت


حمه صالح كه روادي

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 01:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان التوقيت الغبي للقيادة الكوردية لإجراء عملية الاستفتاء في كوردستان العراق ليس نابعا من وطنية مسعود البارزاني وعائلته بل هو لتغطية فشله وفقدانه لشعبيته بين اكراد العراق وسوريا وتركيا وإيران، ولتغطية استمراره في رئاسة الإقليم رغما عن فقدانه للشرعية الدستورية.

ان عناد مسعود لتأجيل عملية الاستفتاء في هذا الوقت السيئ يذكرنا بعناد صدام حسين الانسحاب من الكويت فجلب الويلات والحصار والحكم الفارسي الى العراق، لم نتحرر من نتائجها حتى الآن.

أيها الشعب الكوردي المناضل لا تدعوا عائلة البارزاني ان تستغل حبكم لأرض كوردستان ولحكم انفسكم والتحرر من سلطة وجبروت القوميين الاستعلائيين من العرب والفرس والترك، لا تسمحوا ان تحدد ساعة التحرير من خلال فاسد ومحب للسلطة والتسلط من عائلة البارزاني وذيلها عائلة الطالباني وقيادات الحزبين اللذين اثروا ثراء فاحشا بالتجارة بالدماء الشهداء البيشمركة وضحايا عشيرة البارزاني والاكراد.

عندما كان نجيرفان البارزاني طفلا لا يتجاوز ١٩ عاما صرح بأن قيادة الاكراد ستكون محصورة في عائلة البارزاني وليست لغيرها، اننا لا ننكر تضحيات عشيرة البارزاني ولكن لا يمكن التجارة بها لحكم الاكراد بغباء وعناد وسرقة للموارد واموال الشعب الكوردي، فقد سرقوا بما فيها الكفاية، فعليهم ان يعيدوا كوردستان الى شعبها والحكم الى أبنائها بطريقة ديمقراطية ولا ان يعيدوا تجربة صدام حسين وحافظ الأسد اللذان جلبا الدمار الى العراق وسوريا، فان استمرار عائلتا البارزاني والطالباني والقيادات الحالية للحزبين الحاكمين بالتحكم بثروات ومصير كوردستان كارثة على الشعب الكوردي.

يا شعبنا الكوردي لا تنخدعوا بدعوة مسعود البارزاني والقيادات الفاسدة للحزبين الحاكمين، اخرجوا الى الشوارع في أربيل والسليمانية وكركوك وحلبجة وخانقين ودهوك قبل فوات الأوان، فان نتائج الاستفتاء وخيمة واقلها شرا حربا مع المليشيات الإيرانية والتركية، فان الجبهة التركمانية لا تخفي عمالتها لتركيا فرايتها هي راية تركيا ولكن بلون الازرق والمليشيات الإيرانية كشفت عن خبثها وعن انيابها التي قتلت وهجرت من العراقيين السنة بالعشرات الآلاف، فهذه المليشيات حاربت الجيش العراقي تحت راية الخميني وستحارب الاكراد بقيادة قاسم سليماني، فلا تتوقعوا حربا تقليدية مع عملاء إيران، وهم يستبشرون بالحروب في اية جبهة كانت ولأي سبب كان بعد الانتهاء من داعش ليحافظوا على ميليشياتهم ودعمهم بالسلاح وبالمال والسلاح من قبل الحكومة الإيرانية والعراقية، اما تركيا، فان اردوغان يبحث عن حجة لإعادة ولاية موصل من ضمنها كوردستان العراق الى تركيا، كما استولت تركيا على انطاكية السورية وتخلى عنها حافظ الأسد رسميا وبشكل نهائي لتركيا.

صرختي (هاوار) هي صرخة كوردي حر يرى الاحداث عارية من الأكاذيب والنفاق السياسي ويملك من الوسائل الاطلاع على مجريات الأحداث من مصادر مختلفة ومن زوايا عديدة، فلا تنخدعوا بعناد مسعود وعائلة البارزاني فإنها تتجار بنضال العائلة وباعوا دماء الشهداء من اجل دريهمات معدودات وتسلط غير شرعي ليحكموا كوردستان.

ليتحرر الكورد والكوردستان لابد من ان نتحرر من سلطة عائلتي البارزاني والطالباني وحزبيهما أولا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمه صالح كه روادي - هاوار (صرخة) كوردستان: عناد مسعود البارزاني هو كعناد صدام حسين من الانسحاب من الكويت