أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - .لبيب سلطان - العراقيون مع الحرب ام مع التحرير؟















المزيد.....

العراقيون مع الحرب ام مع التحرير؟


.لبيب سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 409 - 2003 / 2 / 26 - 03:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



نقرا من بعض المواقع من يكتب ليدعي بان الحملة لأجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين اذ كتبت مذكرة للرئيس ألأمريكي بوش للمطالبة يحقوق اساسية لشعبنا لتكون قد اصبحت من انصار الحرب ، وهذا اتهام باطل نرفضه وتبيسط للأمور لا يليق –برأيينا الخاص- ومخاطبة اكثر من مئة مثقف عراقي ذوي عقول اكاديمية   وناشطة معروفة لمجتمعنا. اننا كبقية ابناء بلدنا دعاة لتحرير بلدنا سلميا اذا تمكنا من اجبار الجلاد للتخلي عن السلطة، او لابد للمثول  للقوة اذا تطلب امر تحرير شعبنا من قبضة دبكتاتور قد مارس اجراما جماعيا بحق شعبنا  ، فما سمعنا بعد عن ديكتاتور مشعل للحروب ومجرم بدماء شعبه واستخدم السلاح الكبمباوي ضده قد تنازل طوعا عن السلطة! . والواقع نحن بحاجة للأبداع باستخدام الوسائل السلمية والتحريرية،  ولا بجوز اتهام المقاتل الكردي وابن الجنوب الثائروالضابط العراقي الذي سيأثر لكرامته او المثقف العراقي الذي يدعوا حركات السلم  وألأعلام الدولي  لرفع صوت وقضية  الشعب العراقي بازالة صدام انهم دعاة حرب، بل دعاة لتحرير الشعب العراقي من قبضة دكتاتور وزمرتهالتي مارست اجراما بحياته وبحقوقه.

 ان امر اي أختلاف براي او رؤيا او أجتهاد يحوله بعض الكتبة و أدعياء السياسة المتادلجة الى اتهام للناس  ,وهم سائرون على الطريقة المتحزبة المتأدلجة العراقية التي مل وعانى مجتمعنا منها كثيرا فيما مضى.والواقع ان هولاء يفترضون اننا لايجب ان نكتب للرئيس بوش وهو والولايات المتحدة طرف اساسي في القضية العراقية اليوم,سواءاحببنا ام كرهنا،  سواءمن خلال دورها في ألأمم المتحدة او خارجها،  ولا نعلم من حرم علينا ذلك ونحن صوت مدني رصين لهذا الشعب المسكين. وهؤلاء لقصر نظر او لولع ايديولوجي لايريدون ألأعتراف بان مصالح الولابات المتحدة قد تغيرت اليوم بعد انهيار ألأتحاد السوفباتي وتغيرت مصالحهم حول المنطقة العربية بعد ان ضربتهم ألأصولية بارهابها، فهم صاروا يبحثون عن ألأمن الدولي ، ولعل الديمقراطية هي خير من بحقق هذا ألأمن لهم، ومصالح شعبنا تكمن فيها ايضا، وهذا راي قابل للنقاش والبحث وهو ليس صدد موضوعنا رغم علاقته به.

 وجل رسالتنا للرئيس بوش كانت حول نقطتين:
- مطالبتنا بأقامة حكومة وطنبة  عراقية اذا حسمت الولايات المتحدة ان تتدخل عسكريا لتغيير النظام
- مطالبتنا ان لا يتم استخدام اي مسؤول بعثي سابق في اي من اجهزة السلطة في العراق الأ بعد اصدار رأي قضائي بعدم التورط بقضايا غير قانونية ضد العراقيين، وهذا امر تتبعه كل الدول المتحضرة وهومانريده لعراقنا كي تسوده لغة القانون والعدالة.

ان ماقمنا  به كمثقفين عراقيين ودعاة لحقوق شعبنا هوعمل وطني لمساعدة شعبنا وايصال صوته.   ونتمتع على مانعتقد بدعم  واسع من الوطنين العراقيين بذلك. اما اذا اراد البعض ان نمتنع عن الكتابة الى القادة العرب لأنهم رجعيون, والى امريكا لأنها امبريالية,والى ألأحزاب العراقية لأنها غير ديمقراطية ومنقسمة   فليسمون لنا جهة لها فعل وتأثير في قضية شعبنا و تؤثر على ألأسراع بتحريره وسنوصل صوتنا كمثقفين عراقيين لهم , حتى لوكانوا في المريخ. ولكننا على ألأرض, وكل من يجلس في المريخ في قفصه ألأيديولوجي فهذا ايضا حقه، لكن عليه احترام وطنية العراقيين اولا. ولن يقبل العراقيون بعد اليوم باي ارهاب فكري يسلط عليهم من مدعي الأحزاب وألأيديولوجبات والوفات ألتهامية الجاهزة، فحقوق المواطن وعدم اتهامه بوطنيته او برايه هي اعلى من اي مؤسسة بما فيها حكومة ام حزب اوابواق ايديولوجية لأنها حق دستوري ثابت  للمواطن لايجوز التجاوز عليه او خرقه من اي طرف كان. ولا بد من  وقف لغات التحريض التي شاعت وللأسف في مجتمعنا منذ استولى الصراع ألأيديولوجي والأتهامي عليه كتقليد سيئ ساد المجتمع العراقي منذ عقود!.  خذ مثلا  حملتنا المدنية للحقوق والتي هي اساسا ليست طرفا سياسيا ولا هم لها غير المساهمة التطوعية لأرساء الحقوق ومعايير للتعامل المدني في المجتمع العراقي : مرة نسمع اننا اتباع  الدكتور الجلبي اذاقلنا ان فينا  ليبراليون او تجاوبنا مع مقال او رسالة للدكتور كنعان مكية وهو صوت جريئ لمثقفيتا العراقيين، واحد اعضاء المجلس ألأستشاري لحملتنا،  ومرة ينسبوننا لامربكا لأننا لانذمها دون سبب كما يريد البعض  ، واخرى كنا اتباع للحكيم لأننا قلنا باحترم الدين واشدنا بدور رجال الدين الشيعة في ثورة العشرين ومساهمتهم بالبناء الوطني العراقي, واخرى قالوا ملحدون  لأننا قلنا علمانيون ونرى احترام الفكر وألأجتهاد كوسيلة مدنية، واخرى مرتدون اذا قام اعضاؤنا بتطوريهم للحوار ألأسلامي-العلماني وتطوير المفاهيم الديمقراطية ألأسلامية، والواقع ان هؤلاء الذين يتهمون الناس في ارائهم او ايمانهم هم يقومون به اما عن  جهل بالمفاهيم العامة  كالعلمانية والديمقراطية والشفافية والحرية الفكرية, وهي ليست الا مبادئ حقوقية للمجتمع المدني المستقر،  او يكونوا متحزبين  ومتأدلجين او اصوليين لايرون العالم بغير تعصبهم ومعاييرهم  الخاصة وعداها يقومون باتهام الناس بايمانهم وبوطنيتهم ليصبحوا مثلا" انصار الحروب"، ولهؤلاء نقول ان  الوقت قد تغير اليوم وعليهم الأقرار بحق اي مواطن بأفكاره ومامفتاح ألأيمان والوطتية بيدهم او بيد احد، بل حق المواطنة فوق الجميع،  ولهذا ستكون  حملتنا بالمرصاد لهم في عراق المستقبل, كائن من كانوا، وستعرضهم للمسائلة القانونية كخرق لحق المواطن بصدق وطنيته،    واما اذا كانوا  خبثاء للنظام العراقي فلا هم لهم  الاً بث الخلاف والذم بين العراقين،وبسهولة يمكنكم معرفتهم، ويمكنكم ان تروا التقاء مواقف لأسماء اتهمت حملتنا كمناصرة للحرب مثل اللامي والركابي والكبيسي والدراجي و غيرهم لااعلم منهم شيئا من ادعياء العروبة والقومية وماشابه   وجميعهم كما سمعت يقولون عنا نحن مع الحرب, وما نحن الأمترفعين كمثقفين عراقيين عن امثال هؤلاء، ولكن  يؤسفنا ان نر بعض الوطنيين اليساريين قد التقوا معهم اذ كتبنا رسالة للرئيس بوش, ونحن مثقفون عراقيون واول اولياء السلم لشعبنا واستقراره ودعاة حقيقين لتحريره ونيل حقوقه المدنية، نقف مع من يقف الى جانب شعبنا لمساعدته للتخلص من الظلم والقهر وألأذلال الذي يحيط به, ولاتوجد عندنا عقدة الولاء لحزب او لشخص او لدولة او لأيديولوجية, فكل مثقف وباحث عراقي مستقل بعلمه ووطنيته وخبرته هو اكبر حجما من الولاء لحزب اولجهة او لشخص، ونحن لسنا طرفا سياسيا  على اي حال ، انما نقوم بواجبنا الضميري والوطني لمساعدة شعبنا لنيل حريته وبناء مستقبله المدني المستقر ونبذل جهودا كبيرة لأيصال صوته للعالم و نعمل على توحيد الجهود الوطنية لتحل محل التفريق والتشكيك بين العراقيين وتطوير حوارهم المدني ووحدة صفهم، فالوقت هو وقت التحرير لشعبنا و تكثيف جهود العائلة الواحدة لنيل الحرية اولا، وللخلاف وقت اخر، وسبكون مدتيا وعلى صناديق ألأقتراع ويحترم الحقوق الخاصة والعامة للناس .

نرجو ان يكف ابناء بلدنا عن استهلاك طاقاتهم في اتهامات وقيل وقال، ورفض الأبواق التي تؤدي للفرقة، فشعبنا بحاجة لكل الجهود لأقامة حقوقه المشروعة  وممارسة مصلحته المشتركة بالتعايش وألأبداع بتحسين ظروفه المعاشية والعيش باستقرار بعيد عن ألأقتتال بسبب الخلاف الفكري، وممارسة حوار مدني حول المواضيع الحساسة- وما حوار ألأستاذين الجليلين المطير والشكرجي وكلاهما ينتميان لمدرستين فكريتين متأصلتين في مجتمعنا ألا مثال رائع لقيم مجتمعنا بالحوار والأحترام الأبداعي المتبادل- ويشًرف حملتنا ان بكون كلا ألأستاذين بين اعضاءها الباحثين وعضوي مجلسها ألأستشاري.
وملخص القول : لتتوجه كل الجهود اليوم لأيصال صوت شعبنا للعالم ولمساعدته للتخلص من محنته وان اختلفنا فعلى كل منا ان ينجز ما يراه مفيدا للعراقيين وجميعنا والحمد لله وطنيون-عدا مرتزقة النظام-  ولذا نرجو الجميع نبذ اتهامات لاتتفق وحقوق المواطن العراقي برايه واجتهاده والكف عن تقسيم الناس باطلا: من مع الحرب ومن ضدها؟ لنكن جميعا مع تحرير شعبنا سلما اذا استطعنا و نقاتل من اجل تحريره اذا تطلب ألأمر القتال،  والجمع بينهما بالأجتهاد، وبكل ما هو مفيد ومساعد لنيل حرية شعبنا و لنعي جميعا اننا في غنى عن ألأقاويل الفارغة التى تقسم الناس وتشكك بوطنيتهم فذلك خرق واضح لحقوق المواطنة كما نصت عليها احد بنود  لائحة الحقوق الصادرة من حملتنا والتي نرجوا ان تكون قانونا عاما في عراق الغد المستقر انشاء الله, كي يسود مجتمع الحقوق وألأخاء العراقي المدني والمصلحة المشتركة واحترام الراي والرأي ألأخر.
استاذ للهندسة الكهربائية، جامعة سان دياكو ، كالبفورنبا
منسق حملة المجتمع المدني وحقوق العراقيين


            



#.لبيب_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - .لبيب سلطان - العراقيون مع الحرب ام مع التحرير؟