السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5613 - 2017 / 8 / 18 - 16:11
المحور:
الادب والفن
قَدْ سَأَلْتَ القَلْبَ عَنْ مَاضٍ تَوَلَّى
كَالنَّدَى لَمَّا تَعَافَتْ فَوْقَهُ الشَّمْسُ الجَرِيْئَةْ
فَانْزَوَى فَوْقَ الوُرُوْدِ
دَمْعَةً مِنْ غَيْرِ جَفْنِ
ذِكْرَيَاتٌ فَارَقَتْ لَحْنِي وَعَادَتْ
مِثْلُ وَخْزٍ خَافِتٍ يَنْتَابُ قَلْبِي
يَسْكُبُ الخَمْرَ اللَّذِيْذَ
بَيْنَ أَوْرَاقِ الظُّنُوْنِ
كَيْ يَظَلَّ الجُرْحُ ذِكْرَى لا تُغَادِرْ
صَفْحَةَ العُمْرِ الحَزِيْنِ
هَكَذَا المَاضِيْ أَيَا نَهْرَ الدُّمُوْعِ
لَوْ يَعُوْدُ اليَوْمَ فِيْ نُوْرِ العُيُوْنِ
لانْشَقَقْنَا كَالنَّدَى فَوْقَ الجُفُوْنِ.
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟