أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام أديب - بابلوا نيرودا يؤرخ لجوزيف ستالين شعرا














المزيد.....

بابلوا نيرودا يؤرخ لجوزيف ستالين شعرا


عبد السلام أديب

الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


كتب الشاعر والسياسي الشيوعي الشيلي العظيم بابلوا نيرودا (1904 – 1973)، سنة 1950 قصيدة جميلة حول انتصار الاتحاد السوفياتي بقيادة ستالين على الطغيان النازي، استلهم فيها روح ثورة أكتوبر ومهام الشيوعيين لتخليص الجماهير الشعبية في روسيا وفي العالم من الطغيان والاستغلال الرأسمالي. حارب هذه القصيدة أعداء الشيوعية وأعداء الاتحاد السوفياتي تحت قيادة ستالين، وحاولوا بشتى الوسائل طمسها أو على الأقل فصل ابداع هذا الشاعر الشيلي الكبير الباحث عن السلام والحاصل على جائزة نوبل في الآداب والذي عاش مرحلة طويلة من عمره في المنافي وفي معارضة النظام الدكتاتوري القائم في بلاده وطغيان الامبريالية الأمريكية، عن فترة قيادة ستالين للاتحاد السوفياتي، والتي انتهت نهاية مأساوية بتسميم ستالين سنة 1953. في ما يلي هذه القصيدة الجميلة باللغتين العربية والانجليزية:

في ثلاث غرف في الكرملين القديم
يعيش رجلا يدعى جوزيف ستالين.
الضوء يخرج في وقت متأخر من غرفته.
إن العالم وبلاده لا يمنحانه أية راحة.
أبطالا آخرين جلبوا بلدا إلى حيز الوجود.
أبعد من ذلك، فقد ساعدوا على تصوره.
وبناءه.
والدفاع عنه.
أراضيهم الهائلة أصبحت جزءا من أنفسهم
لم يعد قادرا على الراحة لأنها.
في أوقات أخرى هناك ثلج وبارود
أوجدوا له مواجهة العصابات القديمة
الذين لا زالوا يرغبون (مرة أخرى الى الآن) في الانتعاش
وفي المعاناة والبؤس، والكرب من العبيد،
والآلام النائمة للملايين من الفقراء.
قام ضد رانجل ودينيكين
الذين أرسلهم الغرب "للدفاع عن الثقافة القديمة".
تم تجريدهم من جلودهم هناك، أولائك
المدافعين عن المشانق، وفي جميع المناطق الواسعة
اشتغلت أراضي الاتحاد السوفياتي وستالين ليلا ونهارا
ولكن في وقت لاحق جاءت موجة ضخمة
يسميها الألمان تشامبرلين.
واجههم ستالين على طول الحدود الشاسعة،
في كافة حالات تراجعها، وفي كافة ما أحرزته من تقدم،
وحتى برلين، كإعصار من الجماهير
وصل أبنائه، ليحققوا السلام الكبير لروسيا.
مولوتوف وفوروشيلوف كانا هناك،
أراهم الى جانب الآخرين، الجنرالات الكبار،
الذين لا يقهرون.
مشروع كما البلوط المغطاة بالثلوج-وبساتين.
ليس لدى أحد منهم قصور.
وليس لدى أحد منهم أفواجا من العبيد.
ولم يكن أي منهم غنيا بالحرب،
عن طريق بيع الدم.
لا أحد منهم مثل الطاووس
يسافر إلى ريو دي جانيرو أو بوغوتا
لقيادة ساترابس الصغيرة، وممارسة التعذيب الملطخ بالدماء.
لا أحد منهم يمتلك مائتي جناح،
لا أحد منهم يمتلك أي أسهم في مصانع التسلح،
وجميعهم يمتلكون أسهما خاصة
من الفرح والبناء
من هذا البلد الهائل الذي يرتفع منه الفجر
البازغ بعد ليلة من الموت.
وقالوا للعالم "رفيق".
جعلوا من النجار ملكا.
لا يمكن لجمل أن يمر من عين الإبرة.
وقاموا بتطهير القرى.
وبتقسيم الأرض.
والقضاء على القنانة.
والقضاء على التسول.
وإبادة القساوة.
وجلب النور في ليلة مظلمة حالكة.

Within three rooms of the ancient Kremlin
lives a man named Joseph Stalin.
The light goes out late in his room.
The world and his country give him no rest.
Other heroes have brought a country into being-------
beyond this, he helped to conceive his
and construct it
and defend it.
His immense land, therefore, is part of himself
and he cannot rest because she does not.
In other times snow and gunpowder
found him facing the old bandits
who wished (as again now) to revive
the knout and misery, the anguish of serfs,
the dormant pain of millions of poor.
He was against the Wrangels and Denikins
sent by the West to “defend culture.”
They were stripped of their hides there, those
defenders of the hangmen, and throughout the wide
lands of the U.S.S.R. Stalin worked day and night
But later in a leaden wave came
the Germans fattened up by Chamberlain.
Stalin confronted them at all the vast frontiers,
in all their retreats, in all their advances,
and as far as Berlin, like a hurricane of people
his sons arrived, bringing the broad peace of Russia.
Molotov and Voroshilov are there,
I see them with the others, the high generals,
the indomitable ones.
Firm as snow-covered oak-groves.
None of them has palaces.
None of them has regiments of slaves.
None of them was made wealthy by the war,
by selling blood.
None of them like a peacock
travels to Rio de Janeiro´-or-Bogota
to command petty satraps, blood-stained torturers.
None of them has two hundred suits,
none of them owns shares in armament factories,
and all of them own shares
in the joy and construction
of that immense country where dawn resounds
arising from the night of death.
They said “comrade” to the world.
They made the carpenter king.
No camel shall pass through this needle’s eye.
They cleansed the villages.
Divided the land.
Elevated the serf.
Eliminated the beggar.
Annihilated the cruel.
Brought light into the deep night.









#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية في سنة تخليد مئوية ثورة أكتوبر
- مسيرة مليونية من أجل الالتفاف على حراك الريف وعلى مطالبه من ...
- تمخض الجبل فولد فأرا
- الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر
- في ذكرى اندلاع ثورة أكتوبر البلشفية
- المادية التاريخية
- المادية الديالكتيكية 2
- المادية الديالكتيكية (1)
- في ذكرى رحيل كارل ماركس
- البروليتاريا النسائية وقضايا تحررها وانعتاقها!
- الحرب الأهلية في المغرب
- هجوم أيديولوجي ظلامي طبقي على الشباب المغربي المتعلم
- الصراع الطبقي في سياق أزمة امبريالية متعددة الأطراف
- الأزمة العامة للنظام الامبريالي العالمي
- حول ما ميز الشبكة الديموقراطية لمواكبة كوب 22
- لماذا يحارب التحالف الطبقي الحاكم التعليم العمومي الشعبي في ...
- لا حلول لحماية البيئة من دون اسقاط نمط الإنتاج الرأسمالي
- رسالة إلى السيد يوسف وهبي
- السياسة الفلاحية والاستمطار
- رد على ادعاءات -يوسف وهبي- أحد كوادر حزب -البديل الجذري-


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام أديب - بابلوا نيرودا يؤرخ لجوزيف ستالين شعرا