أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صفاء النجار - التكفير منهج ابن تيمية الذي اعتمده في نشر افكاره المزيفة














المزيد.....

التكفير منهج ابن تيمية الذي اعتمده في نشر افكاره المزيفة


صفاء النجار

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 22:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


التكفير منهج ابن تيمية الذي اعتمده في نشر افكاره المزيفة
ـ
ان التكفير لم يكن جديدا فقد ظل منذ ظهور الرسالة السماوية المحمدية السمحاء ، يطل برأسه كلما وجد الفرصة السانحة لينتشر بين الاصقاع وبين البلاد ويحمل هذا الفكر من يدعي الاسلام والتدين ليطيح بكل ماجاء به الاسلام ، من تسامح واخلاق وتراحم وقد تعرضت الرسالة المحمدية لابشع صور الفتنة والتكفير وادخلوا الناس في حرب شعواء فجعلوها تتقاتل فيما بينهما
مثل الخوارج الذين ظهروا اثناء خلافة امير المؤمنين علي عليه السلام
وكفروا حتى خليفة المسلمين الامام علي عليه السلام وقتلوا المسلمين وتعرضوا لهم...
ومما يزيد المشكلة تعقيدا ، ان من يدعوا الى التكفير ممن لبس جلباب الدين وادعى الحرص على شريعة سيد المرسلين فغرر بالناس وجعل ابناء الامة تتقاتل فيما بينها...ليستمر الحال هكذا حتى عصرنا هذا لذا اليومَ أريدُ أن أشير بأصبعِ الاتهام الى فكرٍ وعقيدةٍ كان الاساسُ من تواجدها داخلَ الدينِ هو لأجلِ تحريفِ مسارِ الدينِ ليسَ أكثر ..فحينَ نُطالعُ الفكرَ التيمي سنجدُ أنّهم يحاولونَ استخدامَ التراثِ الاسلامي لدعمِ مذهبهِم لا أكثر، فينتقونَ منه ما يدعم مذهبَهم ويطرحونَ منه ما يتنافى أو يتصادم معَ مذهبِهم، بل يحرّضونَ الشبابَ على أن لا يتجهَ الى هذهَ المصادر
انظر مثلاً الى مصادرَ تاريخيةٍ محاربة من قِبلِ الوهابيينَ التيمية، بل معتمٌ عليها مثلُ: كتاب مروج الذهب للمسعودي و كتاب الامامة والسياسة لابنِ قتيبة، هذهِ مصادرٌ عليها علاماتٌ من قِبلِ التيميةِ ويحرضون الشبابَ على عدمِ قِرائتها ...بل يُكفّرونَ ويُبيحونَ دماءَ أصحابِها لأنهم سببٌ في كشفِ وتعريةِ حقيقتِهم لذلكَ سعوا ويسعونَ الى تظليلِ الامةِ وتجهيلِها حتى لا ترى نورَ الحقيقةِ وتظلَ أمةٌ يعتريها الجهلُ، تتخبطُ في حياتِها كما السكرانَ في مشيته .
فالقاعدةُ التي تَربّوا عليها وتلقّوُها والتي يعتقدونَ أنها هي الأساسُ وهي الدين ، وأنَّ لا عقيدةً ولا فكراً الا ما يعتقدُ به ابنُ تيمية... فالتبديعُ هي من ركائزِ ابنِ تيمية وأتباعهِ، بمعنى أنَ كلَ من يخالفُ المذهبَ التيمي فهو مبتدعٌ ضال ...وإنّ أيَّ طائفةٍ ومذهبٍ او ايَّ مؤرخٍ او باحثٍ يُبدي رأياً مخالفاً لما يطرحوه يٌعدُ من المبتدعينَ الضالين، وبالتالي يوضعُ ضمنَ الدائرةِ السوداء، ولا تُقرأ كتبَهُ ويُحضرُ الناسُ منهُ وآخرُها وليس أخيرها ما تم تداولهُ عِبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، حيثُ نشرَ موقعُ نيوز الاخباري خبراً جاءَ فيه: أنَّ علماءَ التيميةِ يحرّمونَ على طلبةِ المدارس الدينية بعدمِ الاستماعِ الى محاضراتِ رجلِ الدينِ الصرخي، والتي تتكلّمُ عن عقيدةِ التيميةِ في العديدِ من المسائلِ ومنها تجسيمِ اللِه و التشكيكِ بعدالةِ الصحابة و الاعتقادِ بسطحيةِ الأرض .
من هُنا نريدُ أن نكشفَ للجميعِ أنَ الفكرَ التيمي خطرٌ على الدينِ الاسلامي، وأنهُ مالم يتمُ تجريمُ فكرِ وكتبِ ابنِ تيميةَ فلن نجدَ الخلاصَ من أيِ تنظيمٍ ارهابي، يظهرُ على الساحة، وأن لا خلاصَ للمجتمعاتِ الاسلاميةِ من خطرِ الارهاب، مالم يتمُ تصنيفُ فكرِ وعقيدةِ ابنِ تيميةَ على أنها فكرٌ محذورٌ منه ويجبُ تحريمهُ وعدمُ التداولِ فيه..

صفاء النجار



#صفاء_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صفاء النجار - التكفير منهج ابن تيمية الذي اعتمده في نشر افكاره المزيفة