أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - هذا الوطن ليس لي














المزيد.....

هذا الوطن ليس لي


سعيد ذيبان

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


هذا الوطن ليس لي !
انتِ لي
وحبكِ الطاهر لي
والشعرُ،
والنثرُ،
والبحرُ،
والقمرُ،
والمطرُ لي…
لكن هذا الوطن المستأجر
ليس لي
وهذه الخيمة الممزقة
ليست لي
وهذا الهواء الذي استنشقُهُ
وهذا الوجع الذي يمزقني وامزقُهُ
وهذا السيكار الذي احرقُهُ
ليس لي
وليس لكِ
انا الذي ابحث عن المنفى
في عينيكِ الواسعتين
اريد السفر اليهما
اريد ان اتجرد من وطنيتي
لأنكِ انتِ وطني
اريد ان اتجرد من وظيفتي
فالحب اكبر من الشرف الوظيفي
واجمل من كل الاكاديميات
واصدق من كل الانتماءات الحزبية
انتِ لي
ولا يهمني تأريخ النعرات الطائفية
ولا اهتم كثيراً بقوانين البلد
ولا اكثرتُ كثيراً بما جاء
في الماكناكارتا
ولا بالإعلان العالمي لحقوق الانسان
لأن ما شرعت من حقوق وحريات
ليس لي
فكل الحقوق ضائعة في بلادي
إلّا حقي، في ان اتغزل
بعينيكِ الجميلتين
واقبل شفتيكِ العسليتين
وذلك بعيداً عن عيون امن الدولة
فهذا الامن ليس لي
حبيبتي
هناك فرق كبير
بين ان نلتقي في مقاهي امستردام
وبين ان نلتقي في القاطع ال15 من جم مشكو
لستُ انحيازياً
لكني اريد ان اكون مواطناً لوطني
او لاجئاً عاشقاً في المنفى
لا فرق عندي
طالما الوطن ليس لي
والمنفى ليس لي
لكن المهم من كل هذا وذاك
ان ابقى لكِ
وان تبقين انتِ لي !!



#سعيد_ذيبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا شرفكم
- بلاد الكفر


المزيد.....




- حربٌ هزمت المجتمعَين وأسقطت كذبة وحدة اللغة والتاريخ المشترك ...
- ظهرت في أكثر من 60 فيلما.. وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عام ...
- بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
- -كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي
- -الممثل غير المحترف-.. جديد محمد عبد الرحمن في معرض الرياض ل ...
- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...
- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - هذا الوطن ليس لي