أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعيب دواح الزيراوي - أنا لست مُناضلا ولا شاعرا














المزيد.....

أنا لست مُناضلا ولا شاعرا


شعيب دواح الزيراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5579 - 2017 / 7 / 12 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


قبل أن تأتي رياح الثورات على العالم العربي، ناضلنا قليلا
ناضلنا كل يوم ، ناضلنا كل أسبوع و ناضلنا كل شهر و ناضلنا كل سنتين أو ثلاثة
ففي كل المُناسبات كنّا قد مسحناها من الأجِندات بما فيها زيارة العائلات
عيد الأضحى هو الآخر وجَدَنا أمام باب القصر نحمل شعارات و أمعاء فارغة
و حينما مللت من الشعارات أمام البلاط ، في يوم العيد حملتُ قضيب شواء فارغ ، تناثرت فيه أنا و عسكري و حينما أصابه اعوجاج تركته له و سلَّمني ركلة .
ذاكرتي المثقوبة لا زالت تتذكَّر أحدنا الذي فَقَد عقله أمام مسجد حسَّان بين السرايا
و مازلت أتذكر أيام البرد القارس في شارع العاصمة الكبير و جيوبنا فارغة قرب البنك المركزي
قرب نافورة محطة القطار، القطار الذي سافرت به دون تذكرة في آخر عهد لي بالنضال ، قام عسكري آخر بتسديد ركلة على ركبتي و حينما تركت له الفراغ بحركة رياضية وجدني أطفو كقطعة فلّين على سطح ماء النافورة
وعلى نفس أعشاب النافورة ، لمحني ضابط شرطة بحركات دورية ، أدعو للهيجان لكل من معي و لكل من يرقُبني خائفا و أنا أرتدي سُترة بيضاء ، أطبق يده على عنُقي و قادني إلى سيارة البوليس
قرب سيارة البوليس ، صارحتُ رجل الأمن بأنه لم يعد لي هنا ما أفعله ، هناك ربما أفعل شيئا ، أطلق سراحي وعدت لحمل الشارات و الشعارات المبحوحة
...



#شعيب_دواح_الزيراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعيب دواح الزيراوي - أنا لست مُناضلا ولا شاعرا