أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الجيش العراقي,اذله المالكي’واعزه العبادي














المزيد.....

الجيش العراقي,اذله المالكي’واعزه العبادي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 08:05
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


واخيرا’سقطت دولة الخرافة الهمجية’
انهارت وانهزمت بعد نضال وقتال مرير
سطر خلاله ابناء العراق الشرفاء الاشاوس ملاحم فذة’
حيث خاضوااشرس واصعب انواع المعارك
والتي وصل الامر الى الاشتباك رجل لرجل
ويقينا ان الدخول في معارك واشتباكات مع انتحاريون’هي اصعب انواع الحروب’حيث ان
تلك العصابات التي امنت بخرافات تجاوزتها الحضارة الانسانية بقرون’كانت تسعى الى الموت’وعن طريق قتل وتخريب ’وتدمير كل ماحولها’
ورغم تلك الصورة المرعبة ’والتي لااعتقد ان جيشا في العالم سبق وان واجه حربا احد اطرافها انتحاريون بالجملة
فقد تمت تصفية كل عصابات داعش’وتمكن الجيش العراقي الباسل من صناعة نصر’
ومن نوع لايكفي اي وصف لاعطائه حقه الكامل
’لكن وباختصار يمكن ان نقول انه كان رائعا بكل المقاييس
بعد انتظار وصبر جميل وحبس للانفاس
اعلن العبادي’من ارض الموصل’ووسط اخوانه وابنائه من الابطال الذين صنعوا النصر
ان الموصل تحررت من ظلم الدواعش’
وسقطت دولة الخرافة’المصطنعة’وارتفع العلم العراقي يرفرف شامخا على انقاض الموصل
التي تسبب داعش في هدمها ’وتدميرها
ومع ان للنصر طعم حلو’الا انه
للاسف,لازال يشوب الفرحة حزن’ عميق
حيث ان قوافل المشردين’ناهيك عن الاف الشهداء من المدنيين الذين ذهبوا ضحية تلك الحرب المجنونة’ومنظر انقاض الموصل وخاصة منارتها الحدباء والتي كانت بمثابة هوية المدينة واحدى عجائب الدنيا
’تثير في نفوسنا الاسى والالم والحسرة’وتنغص علينا حلاوة الانتصار العظيم’
لذلك’فالنصر لن يكتمل الا باعادة اعمار ماتهدم’واعادة المهجرين الى بيوتهم او تعويضهم بسكن لائق
كما انه
ومن المهم جدا’اعادة ملف سقوط الموصل الى الواجهة’وتسليمه الى الامم المتحدة’والطلب منها ارسال محققين دوليين لتحديد اسباب سقوط الموصل الدراماتيكي المشبوه
وتسليمها للدواعش’وبدون مقاومة
خاصة وان الجيش الذي اصدر اليه قائده العام انذاك نوري المالكي بالاتهزام امام مئات من الدواعش!كان عدد افراده اكثر من5 8الف منتسسب ولم ينهزم بطريقة غير معقولة فقط!’بل ترك للدواعش خلفه كميات هائلة من الاسلحة مما يثير التساؤل حول الهدف من هذا التصرف المشبوه!
والذي يؤكد فرضية ان القائد العام’قد تعمد ان يسلم الموصل’وبقية المحافظات الغربية’للدواعش’وذلك من اجل اعطاء تبرير لهدم تلك المدن على رؤوس مواطنيها وتشريدهم واذلالهم’عند عملية اعادة تحريرها’والتي هي تحصيل حاصل(فليس هناك انسان عاقل يصدق بامكانية تأسيس دولة خلافة اسلامية’,بقيادة داعش والتي يحاربها العالم باسره)
وما تمكن الدواعش من الاستمرار بالمقاومة’والتي نتج عنها تدمير كلما استطاع تدميره
’الا بفضل الكميات الهائلة من الاسلحة والتي تركها ازلام المالكي’من الخونة المنهزمين’
لذلك’وان اردنا للنصر ان يستمر ويترسخ’لابد من اعدة طرح ملف سقوط الموصل’للتحقيق’ولتشخيص الجهات التي تسببت بسقوط الموصل
’نحن لاندين احد’لكننا نوجه الاتهام الى القائد العام للقوات المسلحة والتلذي تحت قيادته سقط ثلث العراق ’تحت سيطرة داعش
وبشكل مخزي’اساء الى سمعة الجيش العراقي واذله ’
وانا اقترح ان يسلم الملف الى منظمة الامم المتحدة’ومجلس الامن
لأن القضاء العراقي غير مؤهل حاليا في تحقيق هذه المهمة لاسباب يعرفها الجميع
يقينا ان الامور لن تستتب’والعالم لن يرتاح ويستقر’الا بعد كشف المجرمين ومحاكمتهم ومعاقبتهم
انها مسؤولية المجتمع الدولي
حيث ان السماح لداعش’بتشكيل دولة’والاستعانة بثروات طائلة من ورادات النفط في الدول التي احتلتها واسست دولتها على اراضيها
ادى الى تمكنها من صناعة وتدريب وتخريج كوادر ارهاب
ووزعتهم الى كافة دول العالم
وقد رأينا بعض مما سببته الذئاب المنفردة والتي تدربت على ايادي مؤسسات داعش
من عمليات ارهابية اقلقت استقرار اوربا واثرت بسلبية كبيرة على امنها القومي واستقرارها

وعلى اية حال’اختم باهداء الف تحية حب وامتنان لكل من ساهم بتحرير اراضي الوطن العزيز من دنس الدواعش الانجاس
خصوصا ابنائنا واخواننا من رجال الجنوب
فيقينا ان
كل قطرة من دمهم الشريف سوف تنبت زهورا لاتذبل على مر الدهر
مع تمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل
وتحية خاصة الى السيد القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيد العبادي
واقول له
بوركت
لقد اعدت هيبة الجيش العراقي
بعد ان اذله واساء الى سمعته سلفك وزميلك نوري المالكي
لقد سجل كل منكما اسمه في سجحل التاريخ
ولكن في صفحات متناقضة
بقى عليك مسؤولية جسيمة
هي ليست سهلة
لكنها اساسية لكي تجعلك تحتفظ بمصداقيتك وقوتك ومركزك المرموق في هذه اللحطات
عليك ان تحيل المالكي وبطانته للتحقيق
حتى وان كان عضو في حزبك’فالاولوية للوطن
نسأل الله لك التوفيق
الف تحية لكل من اشترك بمعركة الموصل’وما سبقها من اراضي محتلة
والف رحمة ونور على كل من استشهد على ارض الموصل’وكل بقعة من ارض العراق والتي دنسها الاجنبي
’أو ابن العراق المارقالذي باع ارضه وعرضه



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الاسلامية’اخطر اعداء المسلمين
- هل ارتكب السيسي جريمة كبرى’عندما انقلب على مرسي؟
- هل قطردولة اسلامية’وتتبنى فكرالاخوان المسلمين فعلا؟
- الارهاب نتيجة,وايران’كانت السبب’وهذا دليلي-الجزء الاول
- في انتظار البيان رقم واحد من قطر
- متى بدأمسلسل الارهاب’ومن هو السبب فيما حصل؟
- داعش تسارع الى نجدة قطر وايران
- داعش تسارع لنجدة قطر وايران
- ام رغال قطر’منشارفي خاصرةالامة
- قطر-جزيرة الشر والتامر
- أبقرة حلوب؟!ام ذكاء وحنكة سياسية
- ترامب’وماكرون’صخرتان’حركتا ركودبركة العمل السياسي
- مؤتمر الرياض’اول خطوة جدية لاستئصال الارهاب العالمي
- السيسي يتهم تركيا وقطر(بشكل غيرمباشر)برعاية الارهاب
- ترامب يحصد مازرعته ايران
- فوز روحاني يعتبرهزيمة للمرشد الاعلى
- مقترح لاصلاح وتطويرالانظمة الديموقراطية
- خرافة تحرير فلسطين’
- من خطف القطريين؟ومن الذي فاوض على اطلاق سراحهم؟!
- لمن يزعمون ان نظام صدام كان افضل,اقدم لهم هذه القصة الواقعية ...


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الجيش العراقي,اذله المالكي’واعزه العبادي