أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامية غشير - الرّواية العربيّة وفخّ الإيديولوجيّة














المزيد.....

الرّواية العربيّة وفخّ الإيديولوجيّة


سامية غشير

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


تُعاني الرّواية العربيّة كثيرًا على مستوى بنائِها الفنّي، وفي تشكيل ملامح هوّيتها، حيث لا تزال تتبنّى الرّؤية الإيديولوجيّة تبنيًّا مبالغًا فيه وتحشو موضوعاتها بمرجعيّات سياسيّة، اجتماعيّة، فكريّة حشوًا كبيرًا غير بنّاء، وهذا ما أفقدها جوهرها الحقيقي كما شوّه فنيّتها؛ لأنّ العمل الرّوائي قبل كلّ شيء فنّ قائم بذاته له مقوّماته الفنيّة التي يقوم عليها.
لقد كشفت الأعمال الرّوائيّة الأخيرة عجز الرّوائي العربي على مواكبة العصر، وشحّ أفكاره التّجريبيّة التّجديديّة، وعدم قدرته على مفارقة أسر الإيديولوجيّة التي تطغى بصورة مهيمنة على الرّوايات، وهذا ما أفقد الرّواية العربيّة حضورها القوّي في المشهد الرّوائي العالمي، وعجزها الكبير على المنافسة في المسابقات العالميّة المرموقة، بل أضحت رواياتنا العربية تنافس بعضها البعض في مسابقات عربيّة هي الأخرى تتبنّى إيديولوجيّات معيّنة.
فالظّاهر أنّ قضايا الحروب والثّورات والرّبيع العربي تفتل خيوط الحبكة الرّوائيّة في وقتٍ تتبنّى فيه الرّوايات العالمية المغامرة والمغايرة الرّوائيّة، وتشرق سماء الأدب العالمي بأفكار جديدة، وتجنح بقوّة نحو الرّوايات البوليسيّة والخيال العلمي، ظلّت رواياتنا العربيّة حبيسة قوالب سرديّة تتبنّى رؤى إيديولوجيّة تقليديّة ساذجة، وهذا ما جعل من الأعمال الرّوائيّة الجيّدة شحيحة جدّا وقليلة.



#سامية_غشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التّنميّة بين مفهوم تنميّة الإنسان و تنميّة الاقتصاد
- التراث التاريخي الجزائري مدينة القصبة العتيقة أنموذجا
- فلسفة الموت في رواية -أشباح المدينة المقتولة- ل -بشير مفتي-
- فيلم البئر... الانتصار للثّورة الجزائريّة


المزيد.....




- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامية غشير - الرّواية العربيّة وفخّ الإيديولوجيّة