تقديم كتاب- حراس السلطة - أسطورة وسائل الاعلام اللبرالية

مكتبة النجمة الحمراء

الحوار المتمدن-العدد: 5560 - 2017 / 6 / 23 - 19:29
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

تقديم كتاب" حراس السلطة - أسطورة وسائل الاعلام اللبرالية"، للكاتبين: دافيد ادواردز و دافيد كرومويل.

كتاب "حراس السلطة" لصاحبيه دافيد ادواردز و دافيد كرومويل، كتاب قيم لكل من يريد تتبع التضليل الإعلامي للرأسمالية الغربية في صيغتها الامبريالية. فهو بلغته البسيطة ومفاهيمه الوازنة يجعل القارئ يكتشف بسهولة تامة مجمل الأكاذيب البرجوازية التي تملأ العالم اليوم، وتساق على انها السير الحثيث نحو "العالم الأفضل".

والحقيقة أن الجهاز الإعلامي الغربي لا يسعى سوى إلى غاية واحدة (الربح على حساب استغلال الحضارات والشعوب) ومن وراء هذه الترسانة الإعلامية تنتصب الشركات العابرة للقارات وهي بمثابة الممول الرئيسي للمنظومة الإعلامية الامبريالية. وإذا كان الامر كذلك فإن مجرد افتراض أن الاعلام البرجوازي يمكن أن يخدم الحقيقة أو العدالة او أي قيمة من القيم يبقى مجرد ترف فكري وتجاهل غير مبرر للأمور.

نقدم هذا الكتاب ــ حراس السلطة ــ لمتتبعي "النجمة الحمراء"، ليس لكونه كتابا في النظرية الثورية، لكن لكونه يفكك "الألاعيب الإعلامية الغربية" التي كانت سببا مباشرا في أحيان كثيرة مهدت لمجمل التدخلات الامبريالية الحديثة في شؤون الدول قصد السيطرة على ثروات الشعوب. وهو بذلك يلتقي مع النظرية اللينينية الثورية في تعرية جذور العدو الطبقي للبروليتاريا العالمية (الامبريالية الغربية) وكلاب الحراسة من البرجوازيات الإقليمية في "العالم الثالث".

كتاب "حراس السلطة" (أو "أسطورة الميديا ووسائل الاعلام اللبرالية") ليس كتابا أكاديميا فجا، إنما هو كتاب احتجاجي يسوق رؤية خاصة للعالم، فجر خلاله الكاتبان كل احتجاجهما حول هذا التزييف للحقائق والقيم.

يتكون الكتاب من مقدمة نظرية حدد فيها الكاتبان العلاقة بين وسائل الاعلام الغربية والشركات العابرة للقارات، وخمسة فصول رائعة لدراسة المفاهيم ـــ الأكاذيب التي تؤطر هذه الأجهزة الإعلامية، مبررة بأمثلة حية من التاريخ الأسود للإمبريالية الأمريكية والغربية، وخصوصا حالة غزو العراق وأفغانستان.

مقدمة "جون بيلجر"
وسائل الاعلام ــ محايدة وأمينة وسيكوباتية
العراق ــ عقوبة التدمير الشامل
نزع سلاح العراق: دفن التفتيش على الأسلحة
العراق يتسلح من أجل الحرب ويدفن الموتى
أفغانستان: دعهم يأكلون الحشائش

في ثنايا هذه الفصول، سيجد القارئ لائحة من الأضاليل الإعلامية للإمبريالية الغربية مفككة بكل احترافية، وسيظهر له بوضوح الوجه البشع للإعلام الغربي.
بعض من احابيل الاعلام الغربي

الاستحواذ على الاخر ــــ الصحافة التابعة لمؤسسات الاعمال ـــــ بلير الكذاب ــــ ثلاث رسائل إلكترونية من نيك كوهين جديرة بالملاحظة ــــ فن قلب الحقائق ــــ محرر نشرة المساء في بي بي سي ــــ رسالة من أمريكا ــــ القتل دون محاكمة ــــ معلوماتنا صعودا و هبوطا ــــ كوميديا سوداء ــــ تطبيع الكوارث غير الطبيعية ــــ أعور في بلاد العميان ــــ القتل كأول حل، و غيرها من المحاور الكثيرة التي تفتح الكادحين في العالم على هذه الحرب التي قد لا نشعر بها لكنها موجودة و نارها تأتي على الأخضر و اليابس في عقولنا.
إنها الحرب الإعلامية الامبريالية المعلنة ضد شعوب الأرض من بروليتاريا وكادحين وعموم الشعوب.

قراءة ممتعة

علال عمروشت

نسخة من الكتاب (PDF) للقراءة والتحميل متوفرة بموقع مكتبة النجمة الحمراء

http://bib-rouge.hautetfort.com

مكتبة النجمة الحمراء

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل